شارك وفد من قيادة حركة فتح في منطقة صور وشعبة الرشيدية في الوقفة التضامنية مع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، اليوم الاثنين 7-4-2025 في مخيم الرشيدية.
وقد حضر الوقفة ممثلي فصائل العمل الوطني المشترك في مخيم الرشيدية،واعضاء قيادة حركة فتح في منطقة صور وشعبة الرشيدية، واتحاد نقابات عمال فلسطين، واللجان الشعبية، والأندية الثقافية، بالإضافة إلى شخصيات سياسية واعتبارية، وحشد من أبناء شعبنا في المخيم.
وألقى وليد فاعور، مسؤول الجبهة الديمقراطية في مخيم الرشيدية ، كلمة باسم فصائل العمل الوطني المشترك، والذي دعا فيها العالم بأسره الى أوسع مشاركة فاعلة بالإضراب العالمي، رفضا واستنكارا للمجازر الصهيونية وحرب الإبادة بحق شعبنا في قطاع غزة، وجعل هذا اليوم صرخة تدوي وتدق جدار الصمت الدولي، الذي يقف متفرجاً أمام مشهد تتناثر وتتمزق اجساد وأشلاء الآلاف من الاطفال والنساء، وإبادة عائلات بأكملها يومياً من أبناء شعبنا في القطاع، وتدميره للمخيمات في الضفة وفرض الحصار والتهويد ومخططات الضم والتهجير، والى تحركات فلسطينية شاملة وموحدة في كافة المناطق والمخيمات والتجمعات الفلسطينية تتلاقى مع الحراك العالمي الذي يخوضه أحرار العالم، من أجل وقف الإبادة والمحارق والحصار وحرب التدمير والتهجير التي ترتكبها حكومة الفاشية الصهيونية، بدعم وغطاء من الولايات المتحدة الأمريكية في ظل صمت دولي وعربي واسلامي مريب يشجع الاحتلال على استمرار جرائمه التي يرتكبها.
وطالب فاعور باستمرار التحركات ليعلم صناع ومرتكب هذه الجرائم بأن غزة ليست وحدها، ولا يمكن السكوت على هذا الجنون الوحشي النازي الفاشي الصهيوني، وبأن الشعب الفلسطيني الذي قاوم الاحتلال عشرات السنين. وقدم أغلى التضحيات لم ولن يرفع الراية البيضاء، وسيبقى رافعا راية الحرية والكرامة والنصال للتحرر من الاحتلال ونيل حقوقه الوطنية المشروعة في العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وطالب البرلمان الدولي وكافة الشبكات البرلمانية القارية والإقليمية للانخراط الجاد في جهود الضغط والمساءلة لدولة الاحتلال والاضطلاع بمسؤولياتهم الأخلاقية والانسانية في حماية شعبنا الفلسطيني ووقف المجازر المتواصلة بحقه.
ختاما دعا فاعور الى تحويل الإضراب العالمي إلى فعل مقاومة شعبي وإنساني شامل من أجل وقف المجازر وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، أن الأوان أن تتوحد أصوات الأحرار في العالم: أنقذوا غزة، أنقذوا الطفولة من بين الركام .. أنقذوا شعبنا الفلسطيني.