إعلان منتصف المقال
استشهد اللاجئ الفلسطيني سامر شحادة (أبو عريشة)، أمس الاثنين 2 كانون الأول، ديسمبر، متأثراً بجراح أصيب بها في قصف "إسرائيلي" على مخيم الرشيدية بمدينة صور جنوب لبنان الأسبوع الماضي، ما يرفع عدد شهداء الغارة إلى سبعة.
القصف الذي شمل غارتين عنيفتين الذي نفذ يوم الثلاثاء 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدف ساحة المخيم الواقعة في وسطه، مما أدى إلى استشهاد سيعة فلسطينيين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة.
واستهدفت الغارة الأولى ساحة المخيم الواقعة وسطه، وهي منطقة تضم محالاً تجارية ومنازل، فيما استهدفت أخرى مقر جمعية خيرية تحتوي على مطبخ يقدم وجبات للأهالي. جاء ذلك بالتزامن مع عدوان شامل شنه جيش الاحتلال على لبنان، والذي انتهى صباح الأربعاء بإعلان وقف إطلاق النار بين كيان الاحتلال ولبنان.
وينضم الشهيد الشاب الفلسطيني سامر شحادة إلى كل من الشهداء أحمد قاسم عامر (أبو محمد)، من مواليد 1967، علي يوسف الكي (أبو جلال)، من مواليد 1965، ريان علي الكي (أبو زياد)، من مواليد 1991، والشهيد محمود حسين عرعور (أبو حمزة)، من مواليد 1989 والشاب جهاد القط والطفل مصطفى بدر الدين، اللذين ارتقوا في الغارة "الإسرائيلية" نفسها.