إعلان منتصف المقال
أوقفت دورية من القوى الأمنية في مخيم البداوي مشتبهاً به من الجنسية السورية أثناء قيامه بتصوير عدد من المباني والمراكز والأحياء داخل مخيم البداوي شمالي لبنان، حيث تم تسليمه على الفور إلى مخابرات الجيش اللبناني لتوسيع التحقيق معه.
يذكر أن الموقوف كان قد أوقف لدى الأجهزة اللبنانية منذ ثلاث سنوات وسجن بتهمة "تعامل" وأخلي سبيله بعد فترة وأبعد إلى سوريا.
وفي هذا الصدد قال أمين سر اللجنة الأمنية علي حمدان: إن اللجنة الأمنية تلقت اتصالات من الأمن العام بطلب تسليم أحد الأشخاص من الجنسية السورية المطلوب لفرع معلومات الأمن العام، وفوراً تم إرسال دورية من القوى الأمنية وتم إلقاء القبض عليه وتسليمه لفرع المخابرات بالجيش اللبناني.
وعلى الصعيد ذاته، قال حسين فريجة عضو في حركة الجهاد الإسلامي لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: "في ظل العدوان الصهيوني على أهلنا في قطاع غزة ولبنان، والتهديدات المستمرة من قبل قيادات العدو باستهداف البنية التحتية للمقاومة بشتى الوسائل ومن ضمنها العملاء".
وبحسب فريجة فإن حادثة التوقيف هي ليست الأولى "وتشير إلى أن القوى الأمنية في المخيمات تتابع وترصد الحالات المشبوهة وتنسق بشكل جيد مع الأجهزة الأمنية اللبنانية".
وأضاف: إن هذا يرتب على قيادة الفصائل الفلسطينية جهداً إضافياً لمتابعة وجمع بيانات كافية لسكان المخيمات خاصة من الجنسيات غير الفلسطينية، لـ"تجنب تغلغل أي عملاء داخل بيئة المخيمات الفلسطينية".
وتابع فريجة: إن على "أبناء المخيم أن يكونوا يقظين لأي شخص مشبوه يدخل المخيم إن كان زائراً أو يرغب بالإقامة، ونخص هنا أصحاب العقارات السكنية، وعلى الجميع أن يكون شريكاً في مواجهة العملاء والتبليغ عنهم للجهات المختصة، وهذا دور لا يقل أهمية عن دور المجاهدين في ميادين المواجهة"، بحسب وصفه.