*قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان تنعى إلى جماهير الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، وكل الأحرار في العالم الروائي والناقد والكاتب المسرحي والمفكر اللبناني المناضل الكبير إلياس خوري، الذي توفي يوم أمس في العاصمة اللبنانية بيروت.*
وبرحيلة خسر شعبنا الفلسطيني مفكرا وأديبا كبيرا وقامة ثقافية ووطنيّة رفيعة عمل على تعزيز الثقافة الوطنية ونشر الوعي وترك بصمات ومآثر كبيرة في دعم وتأييد الكفاح والنضال الفلسطيني، حيث كرّس جل إهتماماته للقضية الفلسطينية، وفي القلب منها قضية اللاجئين التي كتب عنها "رواية باب الشمس" التي تعرض ملحمة اللجوء الفلسطيني في لبنان.
وسعى إلى رفع الصوت الفلسطيني في كل المحافل الثقافية والسياسية على كل المستويات، وبقي على التزامه العميق بقضيتنا الفلسطينية وحق شعبنا المشروع بالمقاومة والنضال والكفاح حتى الرمق الأخير من حياته. وكان للشهداء حيز هام في ثقافته الوطنية وعبّر عنها بالقول: "نحن نستشهد من أجل الحياة، الرجال لا تبكي الشهداء.
*ومنحه رئيس دولة فلسطين محمود عباس وسام الثقافة والعلوم والفنون "مستوى التألق"، عام 2017، تقديرا لمسيرته وأعماله الأدبية والفكرية المتميزة، وتثمينا لمواقفه القومية المشرفة والملتزمة تجاه فلسطين أرضا وشعبا وقضية*.
*وبهذا المصاب الجلل تتقدم قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان بأحر التعازي وخالص المواساة لأسرة وعائلة الراحل الكبير الياس خوري، داعين له بالرحمة وأن يلهم أهله وذويه وجميع أصدقائه وزملائه ومحبيه الصبر والسلوان.*
16 أيلول 2024