يوافق اليوم مرور 42 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا، حيث ارتكب العدو الصهيوني وبمعاونة حلفائه في لبنان مذبحة مروعة راح ضحيتها حوالى 3500 شهيدًا من اللاجئين الفلسطينيين والاخوة اللبنانيين والسوريين.
تتزامن ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا مع استمرار المجازر الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وقتل الآلاف من الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير كل شيء وفرض الحصار وعمليات النزوح المستمرة وسياسة التجويع، في ظل تآمر دولي وتخاذل عربي إزاء المحرقة وحرب الإبادة في غزة على أيدي النازيين الصهاينة.
تُطالب منظمة ثابت لحق العود إلى ضرورة محاسبة قادة الاحتلال الصهيوني في المحافل الدولية لتحقيق العدالة لضحايا الشعب الفلسطيني الذين ما زالوا يتعرضون لجرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية.
وتدعو "ثابت" إلى ضرورة حشد الطاقات الدولية ومساندة القضية التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا لدى محكمة العدل الدولية لتحقيق جزء من العدالة للشعب الفلسطيني الذي يقاسي ويلات الحروب ومعاناة اللجوء منذ أكثر من 76 عاما.
واعتبرت منظمة ثابت أن المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني يومياً، لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة مقاومته المحقة والمشروعة في انتزاع حقوقه وفي مقدمتها حق العودة والتحرير الشامل.
*منظمة ثابت لحق العودة*
في 16 أيلول 2024