recent
أخبار الساخنة

*هل يمكن أن يحدث ما حدث بال"بيجر" مع الأجهزة الحديثة مثل الهواتف الذكية؟*




أثارت حوادث تفجير أجهزة البيجر وأجهزة (walkie-talkies) خلال اليومين الماضيين، مخاوف عالمية من إمكانية أن تصبح أجهزة أخرى مثل الهواتف الذكية، والسماعات اللاسلكية، والساعات الذكية، والحواسيب المحمولة، وحتى أجهزة تنظيم ضربات القلب، أهدافًا لمثل هذه الهجمات، وذلك بسبب التشابه في آلية عملها.


إذ تعمل الأجهزة الإلكترونية المحمولة ببطاريات الليثيوم مثل أجهزة البيجر، مما يجعلها عرضة للهجمات الإلكترونية التي تستهدف مكوناتها الداخلية بعد التلاعب بها كما حدث مع أجهزة البيجر.


وقال ضابط سابق متخصص في مجال إبطال مفعول القنابل في الجيش البريطاني لوكالة "أسوشييتد برس" إن أي جهاز متفجر يتكون بشكل أساسي من خمسة عناصر، وهي: حاوية، وبطارية، وجهاز تشغيل، ومفجر، وشحنة متفجرة.


وأشار إلى أن أجهزة البيجر تحتوي بالفعل على ثلاثة من هذه العناصر، مما يجعل عملية تحويلها إلى عبوات ناسفة سهلة.ويعني ذلك، أن الأجهزة الإلكترونية المحمولة لن تتعرض لخطر الانفجار ما لم تُعدَّل وتُزرَع متفجرات فيها قبل بيعها. كما أن الهواتف الذكية يصعب انفجار بطاريتها بمجرد ارتفاع درجة حراراتها، نظرًا إلى وجود نظام حماية فيها، وهو ما يمنع حدوث مثل هذه الحوادث، على عكس البيجر التقليدي.

* العربية

google-playkhamsatmostaqltradent