✅بإسم معلمي الدعم الدراسي أوجه رسالتي لكل انسان حر وشريف حريص على مصلحة ابناء شعبه، وأخُص بهذه الرسالة أصحاب الضمائر الحيّة.
🟫أيُعقل أننا كمعلمي الدعم الدراسي الذي لطالما تفانينا في سبيل إنجاحه واستمرار تحقيق أفضل النتائج لمصلحة طلابنا وأبناء شعبنا وأثبتنا جداراتنا وكنا دائما في الصفوف الأمامية وتحملنا أعباء كثيرة وخضعنا لامتحانات وتقييمات ودورات عديدة حتى صار كل فرد منا يملك خبرة لا تقل عن ١٠ سنوات في التعامل مع كافة المستويات والصعوبات التعليمية، وكلنا نحمل أرقام توظيف كان المفترض أنها تخولنا للتثبيت بحسب قوانين العمل المتبعة في الاونروا.
أين العدل والمساواة التي لطالما تغنت بها قوانين الاونروا ومن يمثلون الاونروا والشعب الفلسطيني،
أولسنا من هذا الشعب؟
🟦بعضنا بدون عمل حتى هذه اللحظة وبعضنا أخذ على عاتقه تحمل مسؤولية بيت وعائلة ووالدين كبيرين والبعض أصبح لا يقدر على تأمين ثمن أدوية أمراض مزمنة في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية لا تخفى على أحد.
🟪نحن جميعنا خضعنا لامتحانات ونجحنا في روستر الدعم ٢٠٢١ ولكن لم يحالفنا الحظ في المقابلة لان هناك من يريد ان يعرقل عملية التثبيت، وامتحان الابتدائي الأخير الذي لم تُعرف نتائجه حتى لحظة كتابة هذه الرسالة، ولم يتم حتى ارسال رسائل اعتذار، حتى جاء اليوم الذي تم فيه استدعاء 11 شخص ممن تقدموا من برنامج الدعم لهذا الامتحان لإجراء مقابلات للعمل مما يؤكد على نجاحنا في الامتحان الذي لا نعلم سبب اختفائه ولكن هناك بالتأكيد من يعلم.
⬛مؤخرا تم استدعاء البعض لإعادة المقابلات لإعطائهم فرصة جديدة في العمل والتوظيف، لماذا لم يتم اعطاءنا هذه الفرصة حين طالبنا بها كمعلمي دعم دراسي أثناء اعتصاماتنا ووقوفنا على أبواب صُناع القرار؟ بل على العكس، في كل مرة كنا نطالب بهذا المطلب كانت ترفع أمامنا لوائح وقوانين لا عدَّ لها ولا حصر، والٱن كأن هذه القوانين ذهبت أدراج الرياح بين ليلة وضحاها
⏺️نتوجّه لاتحاد المعلمين الذي لطالما وضعنا ثقتنا به ووعدنا أن يقف بجانبنا وأن يأخذ لنا حقنا، ونُذكّر أن وعد الحرّ دَين، الاتحاد الذي لطالما تغنّى بشمس الدعم وخدمة المعلمين وأبناء شعبه، نحن أيضا من هذا الشعب ويحق لنا ما يحق لغيرنا.
🟥وفي الختام نأمل من اتحاد المعلمين ايجاد حل لنا كما تم حل الكثير من المواضيع والمشكلات بشكل ينصفنا كمعلمي دعم دراسي وأن يتم النظر بوضعنا بموضوعية وعدالة.
معلمي الدعم الدراسي
11 آب 2024