19\6\2024
قام وفد من حركة "فتح" في منطقة صور وشعبة الساحل، بتقديم التبريكات والتهاني لعائلة الشهيد "محمد يوسف الحسن" الذي استشهد باستهداف الطائرات المسيرة الإسرائيلية لمنطقة البرغلية شمال مدينة صور اليوم الأربعاء ١٩-٦-٢٠٢٤ في قاعة الخالصة بمخيم القاسمية.
وضم الوفد عضو قيادة حركة فتح في منطقة صور ومسؤول اعلامها محمد بقاعي، وأمين سر حركة فتح في الساحل الأستاذ عمر العلي وقيادة وكوادر الحركة في الشعبة، وأثناء تقديم الوفد التبريكات والتهاني اتصل سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان عضو المجلس الثوري لحركة فتح "أشرف دبور" بوالد وشقيق وعم الشهيد محمد الحسن، مهنئا إياهم بهذا الشرف العظيم، شرف الشهادة الذي يصطفي الله تعالى به عباده الصالحين، مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني سينتصر وسيحرر بلاده وسيعود ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ببركة دماء الشهداء وصبر وصمود وتضحيات شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات شاء من شاء وأبى من أبى.
من جانبهم شكر والد وشقيق وعم الشهيد "محمد الحسن" قيادة حركة فتح وسعادة السفير أشرف دبور على تبريكاتهم ومواساتهم بإستشهاد ابنهم الذي ارتقى على طريق تحرير فلسطين، مؤكدين أن فلسطين وقدسها تستحق التضحية والفداء وأن دماء ابننا فداء لفلسطين ولبنان الشقيق.
من جانبه نقل الحاج محمد بقاعي لعائلة الشهيد ولعموم أهالي مخيم القاسمية تبريكات وتهاني قيادة وكوادر ومناضلي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وأبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور.
وقال تحية إجلال وإكبار معطرة بكوفية الشهيد الرمز ياسر عرفات، معطرة بتضحيات أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، جئنا اليوم لنبارك لكم شهادة ابنكم وابننا الشاب الخلوق محمد الحسن ولم نأتي لنعزي لان الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون ولأن الشهيد يشفع بإذن الله لسبعين من عائلته، وكلنا يتمنى الشهادة ولكن الله يختص ويصطفي الشهداء من عباده، لذلك جئنا اليوم بإسم قيادة حركة فتح في منطقة صور وشعبة الساحل وبإسم سيادة اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور نهنئ ونبارك لعائلة الشهيد محمد الحسن ولأن فلسطين عروس ومهرها الدماء الطاهرة وهذه الأجساد التي روت تراب فلسطين ولبنان حتما ستنبت النصر والتحرير والعودة، وكما قال الشهيد الرمز ياسر عرفات سيرفع شبل من اشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مأذن وكنائس القدس واسوارها وسنصلى سويا لبنانيين وفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك شاء من شاء وأبى من أبى.
وحيا بقاعي المقاومة الفلسطينية بكافة اجنحتها العسكرية التى تدافع اليوم في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين عن كرامة الأمة العربية والإسلامية، وأكد أن كيان الإحتلال لم يستطع تحقيق اي إنتصار، سوى إنتصاره بالمجازر والجرائم النازية وحرب الإبادة الجماعية على الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين.
وتوجه بالتحية إلى لبنان الشقيق وجنوبه الصامد ومقاومته الإسلامية والوطنية في حزب الله، وحركة أمل، والقومي السوري، وقوات الفجر وكافة الفصائل المقاتلة في امتنا التي تقف إلى جانب أهلنا الصامدين والصابرين في الوطن من رفح الى جنين وتقدم الشهداء في معركة إسناد فلسطين (معركة على طريق القدس) التي اعلنها حزب الله منذ بداية العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.
_watermark_Thu_20062024_104824.jpg)
