recent
أخبار الساخنة

*🌐📡🚨المنظّمات الدولية في لبنان تخوض معركة العدو | الـ NGOs لا تسمع ولا ترى: التمويل أولاً*





بالتزامن مع حفلة الإجرام الإسرائيلية في غزّة، تخوض المنظّمات الدولية العاملة في لبنان عبر مكاتبها المحلية، معركة «إسرائيل» لا «معركة الإنسانية» التي ترفع لواءها، فيما منظّمات غير حكومية انتشرت كالفطر بحجّة محاربة القمع والعنف، بلعت ألسنتها لعدم إغضاب مموّليها الأوروبيين والأميركيين


هيئات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني والحقوقي عبر مكاتبها في لبنان، والمنظّمات الدولية التي تهتم بحماية المرأة والطفل وحقوق الإنسان، وتصدع رؤوس اللبنانيين بـ«إرساء العدالة» و«المساواة» و«حماية الأفراد والمجتمعات» من الانتهاكات، هي نفسها عمّمت على موظفيها بضرورة التزام الحياد حيال ما يجري في غزّة التي، على ما يبدو، لا تنطبق هذه المعايير على أهلها الفلسطينيين.


الـ«UNICEF» و«UNERWA» و«UN WOMEN»، ومنظّمات كـ«IRC» و«OXFAM» و«CRTDA» و«ANERA»... عمّمت على العاملين لديها بعدم إبداء أي رأي حول ما يجري على الفلسطينيين، حتى على صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. بُرِّر ذلك بالسياسات الداخلية لهذه المنظّمات التي تحظر على الموظف إبداء موقفٍ علني قد يُحسب على المنظمة، بحجة التزام «الحياد» و«عدم التمييز»، واضعةً المعتدي والمُعتدى عليه في كفةٍ واحدة، تماهياً مع المتموضعات السياسية لدولها الأم الحليفة لإسرائيل.
google-playkhamsatmostaqltradent