بدعوة من جمعية النداء الانساني شاركت كافة المؤسسات الصحية والاسعافيه والدفاع المدني العاملين في مخيم عين الحلوة اليوم الاربعاء ٢٠٣٣/١٠/١٨، امام مستشفى النداء الانساني، بوقفة استنكار وشجب للمجزرة الدموية في مستشفى المعمداني في مدينة غزة التي ارتكبها العدو الصهيوني الغادر بحق المرضى والجرحى والطواقم الطبية واللاجئين الآمنين العزل، بعد ان مهد لها بوقف امداد غزة بالكهرباء والماء ومنع دخول المستلزمات الطبية والغدائية. كلمة المشاركين القاها المدير العام لمستشفى النداء الانساني الدكتور عامر السماك الذي ندد بالمجزره البشعه، واكد على تكرار استهداف العدو الصهيوني على مدار تاريخه لسيارات الاسعاف والطواقم الطبيه، وبيّن كيف ان التهديدات بالاخلاء شملت 22 مستشفى عامل في قطاع غزة. واوضح ان تهديد مستشفى المعمداني الذي يعتبر مكانا امنا التجأ اليه السكان هربا من هول القصف الصهيوني للمنازل، موضحا ان ادارة المستشفى، عبر تواصلها مع الصليب الاحمر الدولي، قد حصلت على تاكيدات بان موقع المستشفى معروف لدى جيش العدو وان هناك تطمينات بعدم التعرض له رغم التهديدات. كما شدد الدكتور عامر على تعمد الجيش الصهيوني استهداف المستشفى متجاوزا كافة الاعراف والقوانين والمعاهدات الدولية المتعلقه بحماية المؤسسات الصحية والطواقم الطبية وحق المدنيين والجرحى بالحصول على الرعايه الصحية وقت الحروب. وقد تحدث بعض ممثلي المؤسسات المشاركة عن تاريخ العدو الصهيوني بارتكاب المجازر بحق المدنيين والطواقم الطبية ضاربا بعرض الحائط كافة الاعراف الدولية لحقوق الانسان وساعيا الى التنصل من هذه المسؤولية عبر تزوير الحقائق، محولا الضحية الى مجرم والمجرم الى ضحية. ان مشاهد اشلاء الاطفال الرضع والنساء الحوامل والاطباء والكادر الطبي يجب ان يدفع هذا العالم والمنظمات الدولية الى التدخل الفوري والعاجل لوقف القتل الجماعي ومحاسبة مرتكبيها الصهاينة حتى لا تفقد البشرية انسانيتها.
