بدعوة من فصائل العمل الوطني الفلسطيني في منطقة صور لدعم وإسنادا شعبنا ومقاومته البطلة في الضفة وقطاع غزة الذي يتعرض للإبادة الجماعية والتدمير الممنهج من قبل آلة الحرب والقتل الصهيونية، انطلقت مسيرة حاشدة ترفع الاعلام الفلسطينية من أمام مستشفى تل الزعتر (بلسم سابقا) في مخيم الرشيدية اليوم الجمعة ٢٧-١٠-٢٠٢٣.
وتقدم المسيرة قيادة فصائل العمل الوطني الفلسطيني وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، والاتحادات والنقابات والأندية والجمعيات والمؤسسات والشخصيات السياسية والاعتبارية وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم الرشيدية.
والقى كلمة فصائل العمل الوطني الفلسطيني في مخيم الرشيدية مسؤول الجبهة الديمقراطية في منطقة صور عبد كنعان،: حيث حيا المتحدثون أهلنا المرابطين بالضفة الغربية والقدس الشريف والصامدين الصابرين في قطاع غزة الذي يتعرض للمجازر والجرائم الفظيعة من قبل جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم.
ونددوا بالتخاذل العربي والإسلامي والصمت الدولي أمام ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من عدوان إجرامي لم يوفر البشر ولا الشجر ولا الحجر في قطاع غزة، وللأسف العالم الديمقراطي يتفرج على المجزرة والمذبحة التي ترتكبها طائرات وزوارق ودبابات ومدافع جيش الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، والتي استهدفت الأطفال والنساء والشيوخ ودمرت المستشفيات والمدارس والابنية ودور العبادة والمنشآت العامة فوق رؤوسهم، وأكد المتحدثون أن المئات من أبناء شعبنا لا تزال تحت الأنقاض حتى اللحظة.
ووجوا التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته التي مرغت وجه الاحتلال القبيح بتراب مغتصبات غزة بعملية طوفان الأقصى البطولية، ونابلس وجنين وطولكرم واريحا ورام الله وكل فلسطين مؤكدين أن شعبنا سيخرج من تحت الرماد منتصرا بوحدته التي تعمدت بدماء الشهداء، كما وجهوا التحية للمقاومة في لبنان وعلى رأسها المقاومة الإسلامية في حزب الله، وحيوا الشعب اللبناني الشقيق وكافة الشعوب العربية والإسلامية والأحرار والشرفاء في العالم الذين وقفوا الى جانب الشعب الفلسطيني وخرجوا بمسيرات وتظاهرات حاشدة منددة ومستنكرة مجازر وجرائم جيش الاحتلال الصهيوني بحق النساء والشيوخ والأطفال في قطاع غزة محملين الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية الداعمة لكيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن إبادة الشعب الفلسطيني.
