28\10\2023
شارك وفد من حركة فتح في منطقة صور وشعبها التنظيمية بالوقفة التضامنية التي نظمتها الجمعيات في مدينة صور ومنطقتها (منبر الإمام الصدر الثقافي،، جمعية الأكاديميين،،جمعية القديس توما الرسول،، جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني،،
جمعية كشافة الجراح،، وجمعية نادي المستقبل الثقافي) تحت شعار (لا للمجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة) وذلك اليوم السبت ٢٨ / ١٠ / ٢٠٢٣ في دار الإفتاء الجعفري بمدينة صور جنوب لبنان.
وتقدم الحضور أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله على رأس وفد من قيادة وكوادر الحركة في منطقة صور وشعبها التنظيمية، وممثلي الجمعيات في مدينة صور ومنطقتها، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية ورجال الدين المسلمين والمسيحيين والشخصيات السياسية والاعتبارية والكشافة، وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وألقى اللواء توفيق عبدالله كلمة فلسطين قال فيها: الحضور الكريم كلا باسمه وصفته وما يمثل مع حفظ الألقاب والاحترام للجميع...
تحية فلسطين لكم جميعا..
في البداية أتوجه بالشكر للإخوة
المناضلين أصحاب الدعوة وأهلنا بمدينة صور مدينة المقاومة التي اذلت المحتل ومرغت أنفه
بالتراب، على وقوفهم إلى
جانب شعبنا الفلسطيني ضد المجازر التي ينفذها جيش الاحتلال المجرم.
وقال اللواء عبدالله، أن شعب الجبارين الذي أقسم اليمين منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية واختار الكفاح المسلح سبيلا للنصر والتحرير والعودة، وآمن بالمقاومة لاسترجاع حقه المشروع بكافة أشكالها، مضيفا جئنا اليوم لنقول لأهلنا لربعنا في فلسطين وخاصة أهلنا الصامدين في غزة إنه
رغم المجازر والجرائم والقصف الجوي والبري والبحري الذي دمر الأبنية ودور العبادة والمشافي والمدارس والمنشآت لن نترك أرضنا، بالرغم من الصواريخ الأمريكية الدقيقة والقذائف
المدمرة التي تنهمر على شعبنا من رجال ونساء وأطفال وشيوخ، وسنبقى متمسكين بهذه الأرض المباركة.
وأشار اللواء عبدالله، الى إن كل آلة التدمير والغطرسة لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومته بالرغم من كل المجازر والمذابح وشطب العائلات من قيود السجل المدني الفلسطيني بفعل الإبادة التي تقودها آلة الحرب الصهيو - أمريكية، وإن غزة ستبقى صامدة رغم أخذ كيان الاحتلال الضوء الأخضر من أسياده في البيت الأبيض ليقتل ويبطش
بالمدنيين، مؤكدا أن شعبنا الأبي لن يرحل ولن يكرر اللجوء لا الى سيناء ولا الى النقب وسيبقى متمسكا بأرضه متجذرا فيها رغم تآمر كل الكون عليه.
وتوجه اللواء عبدالله، بالشكر للأوفياء والمقاومين في لبنان فليس غريبا
على أهلنا بالجنوب وجبل عامل شركاء الدم والمعركة بالوقوف إلى
جانب أشقاءهم الفلسطينيين، والتحية لكل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم المتضامنون مع شعبنا الفلسطيني.
ووجه التحية للمقاومة الإسلامية في
لبنان التي قدمت خيرة شبابها "على طريق القدس" دفاعا عن فلسطين وتضامنا مع مقاومينا في معركتهم مع المحتل الغاصب.
وعاهد اللواء عبدالله، الشهداء بالسير على نفس الطريق التي خطوها بدماءهم الطاهرة حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
وتخلل الوقفة عدد من الكلمات لكل من مطران صور للموارنة شريل عبدالله، والشيخ عدنان الداوود نيابة عن مفتي صور ومنطقتها، وراعي ابرشية صور للكاثوليك المطران جورج إسكندر، ومفتي صور وجبل عامل، والمسؤول الثقافي المركزي لحركة أمل الشيخ حسن عبدالله، حيث أكد المتحدثين استنكارهم لمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق الشيوخ والنساء والأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، وتدميره للمشافي والمدارس وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية والمباني فوق رؤوس ساكنيها.
وعبر المتحدثين عن تضامنهم مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين، ونددوا بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين العزل، مطالبين الدول العربية التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني بطرد السفراء وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان المحتل، واستغرب المتحدثين الصمت العربي والإسلامي والدولي والسكوت عن المجازر الدموية بحق أهالي قطاع غزة.
وعبر المتحدثين عن فخرهم واعتزازهم بانتصارات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والمقاومة الإسلامية بجنوب لبنان، الذين دعسوا رؤوس ضباط وجنود جيش الاحتلال الصهيوني في ثكناتهم ومواقعهم العسكرية وأسر عدد كبير منهم.
وأشار المتحدثين إلى أن عملية طوفان الأقصى هي الرد الطبيعي للشعب الفلسطيني ومقاومته وحقهم بالدفاع أرضهم ومقدساتهم حتى النصر التحرير والعودة.
وأكد المتحدثين أن الشعب الذي يمتلك العزيمة والإيمان بالله وبعدالة قضيته لا بد إلا أن يتنصر، كما أكدوا أن شعب لبنان سيبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني ولو تخلى عنهم العالم كله، كما وجهوا التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
