دعما وتأييدا للمقاومة الباسلة في فلسطين وشجبا واستنكارا للاعتداء الصهيوني على أهلنا في غزة وفلسطين نظمت حركة فتح شعبة مخيَّم البرج الشَّمالي مسيرة جماهيرية حاشدة ،بحضور قيادة العمل الوطني الفلسطيني ورجال دين واللجنة الشعبية وجمعيات ومؤسسات واندية وفعاليات واسر الشهداء وشخصيات لبنانية وحشد غفير من أهالي المخيم، بعد قراءة سورة المباركة الفاتحة لروح الشَّهيد القائد الرمز ياسر عرفات وشهداء فلسطين وشهداء مجازر غزة رحب عضو قيادة مخيم البرج الشمالي باسل أبو شهاب بالحضور الذي جاء ليبايع دماء الشهداء وأشاد شهاب بالمقاومة الباسلة الموحدة في وجه الاحتلال وحيا الصمود الكبير لأهلنا في غرة وفلسطين وأكد ان حركة فتح في ميدان المواجهة منذ اللحظة الأولى لعملية طوفان الأقصى، وطالب شهاب كل الدول التي تملك صواريخ عليها بضربها نحو إسرائيل كما فعل الشهيد القائد صدام حسين فهذه المعركة عنوانها طوفان الأقصى فعلى الجميع ان يشترك بها ولا يحق لمن لا يشترك ان يحتفل بالنصر القريب وحيا أيضا المقاومة في لبنان وشهدائها البواسل وبعدها كانت كلمة لحركة فتح القاها عضو قيادتها في المخيم محمد خضر جاء فيها :- في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال الإسرائيلي شن هجماته الحربية الإجرامية على كامل قطاع غزة، ولليوم ال١١ على التوالي، ومع اشتداد وتيرة الغارات الدموية وانتقالها من مكان لآخر، دون توقف، حيث لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة بأسره، ومع استعمال آلة الحرب الإسرائيلية المتطورة، حيث لجأت جحافل العدو المعتدية الى الضرب بكثافة نارية هائلة ومدمرة، وإلى قصف وتدمير أحياء سكنية كاملة على رؤوس قاطنيها، مع تدمير الشوارع والبنى التحية، في تعمد واضح لاستهداف المدنيين أي مظاهر مدنية وحياتية، في شكل يمثل أعمال الإبادة الجماعية بحق المدنيين.
في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني العصيّ على الكسر، وتحت لهيب نيران هذه الحرب التي تشن ضده، وليس ضد فصيل حماس، اذ يسعى الغرب كما هي عادته أن يعمل على تحييد بعض الأطراف في الشعب الواحد لمحاولة إضفاء شرعية على حربه وتقسيم الشعوب، كما أطلق على حربه ضد روسيا حرب بوتين، وفي العراق الحرب ضد الرئيس صدام حسين، وفي فلسطين مرة ضد حركة فتح، ومرة ضد حماس، ومرة ضد الجهاد، ومرة ضد عرين الأسود وهكذا.
إلا أن الكيان الغاصب المفكك كان بحاجة لهذه الحرب أو لغيرها، وكان ينتظر انتهاء أعياده، حيث كان يستعد لها، وكانت ثلاثة جبهات مرشحة وهي الضفة الغربية (خطة الحسم والسور الواقي2ـ ) أو لبنان أو غزة.
اما دول الرجعية الحديثة، دول التطبيع والتتبيع العربي، فكل اهداف تطبيعها محاولات لتقوية دولة الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية وانهائها.
ان ما يحصل اليوم ضد جنوب الوطن الحبيب، هو تطهيرٌ عرقي واضح، ووفقاً لخبراء الأمم المتحدة يمكن أن تشكل هذه الممارسات جرائم ضدّ الإنسانية، مثلما يمكن تصنيفها ضمن جرائم حربٍ محدّدة، ويمكن أن تقع أيضاً ضمن معنى اتفاقية الإبادة الجماعية.
من هنا، نطالب بتحرك فوري وعاجل لكل الدول العربية والاسلامية الشقيقة ، ومعها احرار العالم، من موقع مسؤوليتهم كاعضاء بالامم المتحدة وبمحافل دولية عديدة ، ليضغطوا على كافة مؤسسات المجتمع الدولي أن تتخذ إجراءات حاسمة عاجلة لوضع حد للجرائم الدولية التي ترتكبها طائرات وبوارج ومدافع العدو الإسرائيلي بحق اهلنا .
شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا وحاضرا على أرضه ولا يمكن لأي قوه ان تقتلعه من وطنه مهما كبرت حجم المعاناة والإضرار وتفاقمت الكوارث الإنسانية. وأن يتحرّك العالم اجمع لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني لفلسطين وضمان حقّ شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
عاش نضال شعبنا الفلسطيني المتواصل ضد الاحتلال الصهيوني
عاشت جماهير شعبنا الصامدة المثابرة في الوطن المحتل ومخيمات الشتات واللجوء
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا
عاشت الثورة الفلسطينية المقاومة والمتصدية للعدو الغاشم
الشفاء العاجل للجرحى والمعوقين
الحرية لاسرانا البواسل
المجد والخلود لشهداء شعبنا على مر اكثر من سبعة عقود
واننا لعائدون
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعدها انطلقت المسيرة لتجوب شوارع المخيم وسط هتافات للمقاومة وللوحدة الوطنية ورفع خلال المسيرة الاعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح .
