للمرة الثانية خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر، يغرق مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين بمياه الأمطار، ما أدى لغرق الشوارع، التي تحولت الى برك وبحيرات، ودخلت المياه الجارفة بكل ما تحمله من أتربة وأوساخ الى منازل الأهالي، ما دفع الدفاع المدني الفلسطيني، صباح اليوم الخميس، للنزول الى الشوارع الغارقة والمساهمة بفتح المصارف الصحية، للتخفيف من تجمع المياه والحيلولة دون ارتفاع منسوبها .
ودعا "الدفاع المدني الفلسطيني" الجهات المعنية من "أونروا" ولجان شعبية الى التدخل الفوري لحل المشكلة كي لا يتكرر مشهد طوفان المياه مع كل زخة مطر، خاصة واننا على أبواب فصل الشتاء.
يشار إلى أن وحدة الخدمات لدى "الأونروا " قد نفذت مؤخرا مشروع تحسين البنى التحتية في المخيم، ولكن تكرار مشكلة طوفان الشوارع بالمياه يطرح علامة استفهام حول المشروع ومواصفاته، التي لا تستوعب تصريف مياه سببتها شتوة لمدة ساعتين. فكيف سيكون حال مخيم شاتيلا في عز فصل الخير؟.
