وفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني يلتقي الاخوة في حزب الله حيث كان في استقبال وفد الجبهة الحاج خليل حسين عضو قيادة حزب الله في منطقة الجنوب الأولى ومسؤول العلاقات الفلسطينية اللبنانية الحاج أبو وائل زلزلي وبحضور الشيخ أحمد مراد مباركاً لهذا النصر الفلسطيني الذي سجلته المقاومة الفلسطينية صباح هذا اليوم السبت 7-10-2023 وترأس وفد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في لبنان الرفيق أبو العبد تامر وعضوية الرفاق أبو سليم ألومي وعلي شريف أعضاء قيادة فرع صور.
أستعرض الجانبان أخر المستجدات السياسية ونتائج العملية العسكرية للمقاومة الفلسطينية على مشارف قطاع غزة ودخول المقاومة إلى كافة المستوطنات وثكنات جيش الأحتلال الصهيوني وقتل مئات المستوطنين وأسر عشرات الجنود والضباط الصهاينة ومقتل وجرح العشرات من جنود وضباط العدو الصهيوني ومشاهدة هروب المستوطنين والرعب الذي أوقعته المقاومة في صفوف العدو. هذا وأكد في اللقاء على أعلى درجات التنسيق الفلسطيني اللبناني مع الاخوة في حزب الله وفصائل العمل الوطني الفلسطيني، والعمل بشكل مشترك لحفظ أمن الجبهة الداخلية وأخذ الحيطة والحذر من تحرك ادوات وعملاء العدو الصهيوني لضرب الجبهة الداخلية سواء الفلسطينية او اللبنانية. وأوصى اللقاء على استمرار التلاحم الفلسطيني اللبناني وأعتبار المرحلة القادمة ستحمل أبعاداً استراتيجية من حيث ضخامة العملية العسكرية التي قامت فيها المقاومة الفلسطينية والإسلامية وقد اسقطت المنظومة الأمنية وأثبتت أن المباغتة عنصر مهم وباالتالي أثبتت إن أسرائيل أوهن من بيت العنكوت ، ولا تستطيع ألتقاط أنفاسها بالسرعة التي أجروا من أجلها المناورات العسكرية خوفاً من أحتلال المستوطنات في الجليل الفلسطيني المحتل ليفاجئ العدو بأن من نفذ المباغتة المقاومة الفلسطينية في جنوب فلسطين ومن قطاع غزة، وستزيد من رقعة الأنقسامات الداخلية لدى الكيان الصهيوني. وعليه فإن الرد سيكون واسعاً ولا نعتقد أنه سيقتصر على غزة والواضح أننا أمام سيناريو جديد بأتساع رقعتها لأكثر من جبهة سواء كان في الضفة ولبنان وتحرير الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية، وأن عنصر المباغتة الذي أسقط نظرية التفوق الأمني و العسكري الصهيوني سيسقط نتنياهو وحكومته المتطرفة ووضعت رئيس وزراء العدو وجنرالاته بين فكي كماشة المقاومة الفلسطينية واللبنانية امام تصعيد العمليات العسكرية الناجحة للمقاومة الفلسطينية والإسلامية في غزة والضفة وكل محور المقاومة من فلسطين الى سوريا واليمن والعراق وأحيت جبهة الشعوب العربية المتضامنة مع فلسطين، وأسقطت مشاريع التطبيع مع العدو الصهيوني..
