*⬛ يحذر المديرة العامة للانروا دوروثي من الاستمرار في سياسة الدمج والتقليص*
*⬛ ويدعو إلى عام دراسي ناجح*
*يا جماهير شعبنا الفلسطيني،*
يسعدنا مع بداية العام الدراسي الجديد، أن نتقدم منكم ومن كافة الادارات التعليمية وطلبتنا الاعزاء في المدارس، بالتهنئة القلبية الصادقة، وتمنياتنا ان ينعم شعبنا بالامن والامان والخير والعطاء، الى ان تتحقق اهداف شعبنا الفلسطيني في العودة إلى وطننا الحبيب فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وقد كنا نتمنى من ادارة الانروا المتمثلة بالمديرة العامة دوروثي كلاوس، وهي التي وعدتنا باصلاح تربوي شامل، ان تكون قولا وفعلا.
لكن المفاجئة أننا اليوم تلقينا أخبارا سيئة جدا عن قرارات تشكيلات وتعيينات على مقاس بعض المتنفذين بالادارة في مدارس بيروت. وقد جاءت هذه القرارات بعد سلسلة من الاجراءات والتعيينات التي نفذتها الادارة مؤخرا بشكل اثار العديد من الاستياء والاستهجان.
*لذلك فإننا في اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان، نطلق اليوم صرخة تحذيرية امام الادارة قبل ان يكون لنا تحركات وخطوات تصعيدية:-*
١- يجب التراجع فورا عن قرار دمج المدارس في بيروت، وكل ما ترتب على ذلك من مناقلات تعسفية للبعض ومكافئة للاخرين. لاننا لن نبقى مكتوفي الايدي على هذه التجاوزات وجوائز الترضية والهدايا على حساب مصلحة طلابنا والموظفين.
٢- وبالتالي المطلوب اعادة الوضع على ما كان عليه في بيروت دون دمج ودون مزيد من التلاعب والمناقلات المعلبة. فيكفي ولتتوقف مهزلة الفك والتركيب في دائرة التعليم، يكفي تعيين مدراء بشكل غير قانوني، تارة مدير مدرسة، وتارة اخرى نائب لمديرة التعليم في لبنان، بشكل غير قانوني (لاحقا سوف نسمي الامور بمسمياتها اذا لم يتم معالجة هذه التجاوزات).
٣- يجب العمل سريعا من أجل إيجاد الحلول المناسبة لمدارس صيدا وطلابها، ووضع خطة عاجلة لإعادة تأهيل وصيانة المدارس في المخيم.
٤- العمل على معالجة وتوفير البدائل المناسبة لبناء مدارس بديلة في البقاع والبداوي، وغرف صفية في كثير من المدارس، لمعالجة الاكتظاظ في كثير من الغرف الصفية في مختلف مناطق لبنان.
٥- عدم تأخير تعبئة شواغر المعلمين والادارات وسبلين والمرشدين والاذنه، والعمل على زيادة عدد المرشدين النفسيين في صيدا، لمعالجة تداعيات الازمة على الطلبة والاطفال.
٦- توفير بدل مواصلات لكافة الطلبة في المدارس التي ينتقل اليها الطلبة بوسائل نقل.
*ختاما نحذر من اي مماطلة او تسويف في هذه القضايا، والا فان المديرة العامة تتحمل مسؤولية النتائج التي سوف تحصل.*
وإننا لعائدون.
اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان
بيروت في ٥ تشرين اول ٢٠٢٣