*"فلتخرس كافة الأصوات النشاز"*
*توضيحًا، وردًا على فزاعة النيل من دور اللجنة الشعبية*
تسعى بعض الأصوات للنيل من الإجماع الفلسطيني ودور اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة، ومساعي أعضائها الذين لا يتوقفون عن بذل ما أمكن من جهد ومتابعة ولما فيه خدمة الشأن العام وقضايا أهلنا في عين الحلوة، ودون تمييز أو تفرقة بين قاطع وآخر، وبين حي وحي آخر.
ورغم ذلك ينبري قصار النظر، المتضررين من دور اللجنة وتنامي مكانتها بأوساط لجان القواطع والأحياء وعموم أهلنا بالمخيم، سيما وأن سجلها فيه ما يكفي من الإحترام وتقدير لجان القواطع والأحياء، وكذلك القوى الفلسطينية في المخيم.
ان الأصوات الشاذة التي أطلت برأسها خلسة، مدعية أن اللجنة الشعبية تتمنع على القيام بمهامها بإصلاح الأعطال التي نالت من الشبكة الكهربائية بحي الصفصاف محض كذب وإفتراء، ومحاولة فاشلة.
ودليل ذلك تصريح مسؤول لجنة قاطع الصفصاف الذي أكد على تعاون اللجنة الشعبية مع لجنة الصفصاف وثمن للجنة دورها وحُسن تنسيقها وتواصلها سابقًا وفي هذه الأيام.
يهمنا في اللجنة الشعبية وكوننا رواد وحدة التأكيد مجددًا على إنفتاحنا على كافة مكونات مجتمعنا وأهلنا بعين الحلوة وأبوابنا مفتوحة للجميع، ولن ندخر جهدًا في سبيل الحد من معانات أهلنا، وتحسين ظروفهم الحياتية ومنها مؤخرًا نزول فريق لجنة الصيانة الكهربائية وبدأه بإعادة تأهيل ما تسببت به مؤخرًا الأحداث المؤلمة بالمخيم، ولتخرس كافة الأصوات الشاذة.