*ندعو الدولة اللبنانية الى تعديل القوانين التي تعيق عمل الصيادلة الفلسطينيين والاتحاد العام للاطباء والصيادلة الفلسطينيين لمتابعة همومهم ومشكلاتهم*.
في 25 أيلول من كل عام يحتفل العالم ب"اليوم العالمي للصيدلي"، لما تحتله هذه المهنة من مكانة خاصة في المجتمعات. ولا شك أن الصيادلة الفلسطينيين في لبنان لهم دور أساسي وهام في خدمة شعبنا وفي دعم الواقع الصحي لاسيما داخل المخيمات، نتيجة الخبرة الكبيرة والتجربة الواسعة لعملهم خصوصا في مراكز الأونروا الصحية أو الهلال الأحمر أو في الصيدليات الخاصة.
ولا شك أن التضييقات القانونية التي يتعرضون لها، وحرمانهم من حق العمل بفعل استمرار قوانين المنع اللبنانية المستمرة منذ عشرات السنين ساهمت بدفع العديد منهم للهجرة خارج لبنان، خاصة في السنتين الاخيرتين هرباً من واقع الحرمان وبحثاً عن فرصة توفر لهم العيش والعمل بكرامة، إلا أن الكثيرين منهم لا يزالوا صامدين يبذلون الكثير من الجهد في خدمة مجتمعهم الفلسطيني دون كلل أو ملل. محاولين التغلب على واقع الحرمان الذي تفاقم مؤخراً بفعل تدهور الاوضاع الاقتصادية في لبنان التي تركت آثاراً كبرى على مجمل اللاجئين ومنهم الصيادلة .
إن التجمّع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين، إذ يهنىء الصيادلة عموما والفلسطينيين منهم خصوصا في يومهم العالمي، يطالب الدولة اللبنانية ومؤسساتها التشريعية من مجلس النواب الى النقابات والاتحادات برفع الظلم عن كاهل الصيادلة الفلسطينيين في لبنان، بتعديل الفقرات والقوانين التي تعيق عملهم، كما يدعو التجمع الاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين في لبنان الذي عقد مؤتمره مؤخراً الى الاهتمام بالصيادلة وتشكيل لجنة خاصة تتابع همومهم ومشكلاتهم مع مختلف الجهات والمؤسسات، وايلاء الاهتمام ايضاً للصيادلة الذين يعملون خارج مؤسسات الاونروا والهلال الاحمر الفلسطيني لناحية توفير وتسهيل احتياجاتهم مع شركات الادوية وتوفير الضمان الصحي لهم وتوطيد العلاقة مع نقابة الصيادلة في لبنان بما يوفر لهم الحماية القانوية وسبل العيش والحياة الكريمة ، وانجاز المؤتمرات والورش الطبية، والضغط على وكالة الاونروا من أجل توفير فرص عمل اكبر للصيادلة في عياداتها ومراكزها الصحية.
*التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيي في لبنان*
*بيروت في 25 أيلول 2023*