وقد تجمع عناصر القوة الامنية أمام مستشفى "القدس" قبل بدء العملية بمشاركة ممثلين عن القوى السياسية الوطنية والاسلامية، حيث انتشر نحو 45 عنصرا في النقطتين، كخطوة اولى على طريق الانتشار في ارجاء اخرى في المخيم ولا سيما عند مدخل مدارس "الاونروا" بعد اخلائها من المسلحين والمتوقع خلال 48 ساعة بعد اجتماع هيئة العمل المسترك الفلسطيني.
إعلان منتصف المقال
وأوضح قائد القوة الامنية في المخيم اللواء محمود العجوري لـ "النشرة"، أن هذه الخطوة سوف تستتبع بخطوات أخرى لاحقا لنشر الطمأنينة لدى أبناء المخيم"، مضيفا "نحن ننفذ قرار القيادة السياسية الموحدة ونحن جاهزون للانتشار في اي مكان آخر، لاننا نريد ان يعود الامن والاستقرار الى المخيم والجوار اللبناني"، مشددا أن كل القوى السياسية حريصة على عودة الهدوء الى المخيم".