fatah media/Beirut
pd: Sep 17. 2023
برعاية سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية وبلدية الغبيري، وتحت عنوان" كي لا ننسى العودة حق، والقرار ١٩٤"، نظّمت "جمعية أصدقاء فلسطين في المانيا"، الماراثون الثالث لمجزرة صبرا وشاتيلا، صباح الأحد ١٧ أيلول ٢٠٢٣ علماً أن هذا الماراثون يُنظَّم في رام الله وتونس والمغرب وبغداد في نفس اليوم.
حضر الماراثون الثالث أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش ممثلاً أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، المهندس زهير وزني، ممثلاً رئيس بلدية الغبيري معن خليل وأعضاء المجلس البلدي، مسؤول الملف الفلسطيني في بلدية الغبيري الكاتب والشاعر حمزة البشتاوي، ممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، مسؤولو وكوادر حركة فتح في مخيمات بيروت، مندوب جمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا أكرم هنداوي، وحشد من محبي ومشجعي هذا النوع من الرياضة.
شارك في الماراثون أكثر من ٣٥٠ عدَّاءً وعدّاءة لبنانيون وفلسطينيون، من ضمنهم أشبال و زهرات وشباب وطلاب وكشافة فتح، وعدّائين محترفين.
انطلق السباق من أمام مثوى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، باتجاه مخيم شاتيلا- مستوصف الحريري- مشروع الربيع- مثوى شهداء الثورة الفلسطينية- طريق المطار، وانتهاءاً عند نقطة الإنطلاق.
وخلال تتويج الفائزين كانت كلمة للمهندس وزني
استهلها بتوجيه التحية إلى منظمي الماراثون وللمشاركين فيه، مضيفاً أن شعار المنطقة هو "كي لا ننسى مجازر صبرا وشاتيلا "، مشيراً أن هذا النشاط الرياضي يُقام في لبنان وتونس والعراق.
وأكّد وزني أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال القضية المركزية في وجدان الشعوب العربية، مشدّداً أن كل من يخطّط لسحب بندقية المقاومة سواءاً من لبنان أو فلسطين انما يخطّط لارتكاب المجازر..
وختم وزني بمقولة "أن هذه المقاومة وجدت لتبقى وستبقى وتنتصر"، بإذن الله.
وكانت كلمة للعميد أبو عفش إعتبر فيها أن يوماً جديداً ملؤه الحزن على من سقطوا على أيدي القوات الصهيونية والقوى الإنعزالية. ورأى أبو عفش أن الأحزان تزيد من قوة وصلابة الشعب الفلسطيني في ظلِّ التضامن العربي والفلسطيني واللبناني مع قضية فلسطين.
ووصف أبو عفش مجزرة صبرا وشاتيلا بمجزرة العصر، مُعتبراً ان إحياء هذه الذكرى بعد مضي 41 عاماً، يؤكِّد أن هذه المجزرة ستبقى حاضرة في وجدان الشعب الفلسطيني ولن ينساها، مُطالِباً المجتمع الدولي بإعادة فتح هذه القضية، خاصَّة وأنها ارتُكبت بعد انسحاب مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان، وإعطاء ضمانات لحماية الشعب الفلسطيني من قِبَل القوات الدولية في محيط المخيم، واصفاً ما جرى بالمؤامرة على الشعب الفلسطيني، ومطالِباً بتحقيق العدالة ولو بعد حين.
وتوجَّه أبو عفش بالشكر إلى جميع المتضامنين الأجانب الذين يُشاركون في كل عام على احياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، معاهداً إيَّاهم على إحقاق الحق وانتصار القضية الفلسطينية والعودة إلى فلسطين ولو بعد حين.
وختم ابو عفش بالتعقيب على أحداث مخيم عين الحلوة الاخيرة، مؤكِّداً أن فلول داعش الإرهابية التي دمّرت مخيمي نهر البارد واليرموك وتُحاول جاهدة تصفية القضية الفلسطينية، لن نسمح لها أن تكرَّر تجربتها في مخيم عين الحلوة، لأن الشعب الفلسطيني على استعداد للدفاع عن مخيماته وحمايتها مهما كان الثمن.
هذا وقد فاز بالمرتبة الأولى عن العدّائين المحترفين خضر احمد خضر، وحلَّ عمر فاعور بالمرتبة الثانية.
وعن فئة الشباب حلَّ العدَّاء هادي خليل عبد الرحيم يالمرتبة الاولى، والعدّاء علي وسام حاج علي حصد المرتبة الثانية.
وحصد العدَّاء آدم طيطي المرتبة الأولى عن فئة الأشبال والثاني العداء حسين كامل يوسف.
هذا وتم تتويج الفائزين عن الدرجتين الأولى والثانية من الفئات الثلاث بمنحهم كؤوساً ذهبية مقدّمة من سفارة دولة فلسطين وبلدية الغبيري.
ونال جميع المشاركين في الماراثون الثالث ميداليات ذهبية.
من جهتها " جمعية أصدقاء فلسطين في المانيا"ممثلة بمندوبها في لبنان اكرم هنداوي، كرّمت سفارة دولة فلسطين في لبنان وقيادة حركة فتح وبلدية الغبيري بتقديم كؤوس ذهبية، تقديراً لجهودهم لإنجاح الفعالية الرياضية.
