الكلمات دعت المجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال للافراج الفوري عن عن المعتقلين وارسال لجنة تقصي حقائق أممية.
أقيم اعتصام "خميس الاسرى 253" في مخيم البص - مدخل مستشفى الشهيد ياسر عرفات، بدعوة من اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني، وجمعية "التواصل اللبناني الفلسطيني"، في الذكرى الثانية لعملية " نفق الحرية" من سجن جلبوع، ووفاء للشهداء الذين ارتقوا في مجازر العدو الصهيوني وأذنابه، وفي ذكرى مجازر صبرا وشاتلا وكل المجازر التي ارتكبها المحتل الصهيوني، ورفضا لتهويد القدس ودعما لأهلها، وفي ذكرى انتفاضة الاقصى 28/9/ 2000 ورفع العلم الفلسطيني في مقار الامم المتحدة في 30/9/2005، ودعما وإسنادا للأسرى والمعتقلين، وفق بيان عن منظمب "خميس الاسرى".
وقد تحدث في الاعتصام الذي شارك فيه عدد من رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة وممثلون عن الاحزاب والفصائل والجمعيات اللبنانية والفلسطينية، كل من: زين دخل الله (نائب رئيس بلدية قانا)، علي الجمل (منظمة التحرير الفلسطينية)، عماد الجمل (الحزب السوري القومي الاجتماعي)،احمد علوان (حزب الوفاء اللبناني)، يحيى المعلم (اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال)، سعد الله الشميساني ( نادي الوحدة الناصري).
وقدم الخطباء عبد فقيه (رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني).
وشدد المتحدثون - وفق البيان - على "ان اعتصام اليوم يأتي في الذكرى الأولى لعملية
" نفق الحرية" من سجن جلبوع التي سطرّ فيها اسرانا الابطال أروع اعمال البطولة والايثار رغم كل التدابير الأمنية التي يقيمها المحتل الصهيوني في التضييق على الاسرى ووجه هؤلاء الابطال الضربة القاصمة لمخطط بن غفير الذي اضطر رغم انفه بالتراجع عن مخططه بإعدام الاسرى وإقامة السور الواقي حول القدس".
كما وجهوا تحية تقدير "المراكب والسفن التي انطلقت من كل الموانئ اللبنانية بالرحلة البحرية للحفاظ على الثروة الوطنية اللبنانية من مياه ونفط من براثن العدو الغاصب الذي كان ينوي قضمها كما فعل في قرية الغجر حيث اخذ الجزء اللبناني رغم المواثيق والقرارات الدولية بلبنانية الجزء الشمالي منها".
وحيا المتحدثون أرواح شهداء مجازر صبرا وشاتيلا التي قام بها العدو الصهيوني وعملاؤه في الداخل في حق الاف الفلسطينيين واللبنانيين وان هذه المجزرة لم تكن الأولى بين مجازر العدو الصهيوني ضد فلسطين والعرب ولن تكون الاخيرة ولكنها ما زالت هي الاكبر والأبشع بين كل المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني ومن هنا نحيي احرار العالم الذين يأتون كل عام تضامنا في هذه المناسبة".
ودعا المتحدثون الى "الانتصار لحرية الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، والمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية وفي ومقدمها الصليب الاحمر الدولي من اجل التحرك للأفراج عن سجناء الحرية اولا، ولضمان المعاملة الانسانية لهم في كل الاحوال لا سيما وان كل المعلومات تشير الى ان الظروف التي يعيشها هؤلاء الاسرى والمعتقلون تخلو من الحد الادنى من الشروط الإنسانية، وان سلطات ادارة السجون تتفنن في ابتكار الاساليب التي من شأنها التضييق على حياة الاسرى داخل السجون وجعلها قاسية كي تحطم ارادة الاسير وتكسر معنوياته".
وطالب المشاركون في الاعتصام الجمعيات الحقوقية العربية والدولية بالعمل على :
1.الضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني للافراج الفوري عن عن الاسرى والمعتقلين بما فيهم لبنانيين وعرب.
2.ارسال لجنة تقصي حقائق من الامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي من اجل الكشف عن الظروف اللانسانية التي يعيشها الاسرى والمعتقلون في سجون الاحتلال ومعسكرات الاعتقال التي تذكر بمعسكرات الاعتقال النازية.
3.التعامل مع معاناة الاسرى والمعتقلين، كجزء لا يتجزأ من معاناة الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، والعمل بالتالي على وقف العدوان والحصار اليومي المستمر كخطوة على طريق الانسحاب الكامل من الارض الفلسطينية المحتلة.
4.احالة ملف الانتهاكات الاسرائيلية اليومية في فلسطين المحتلة الى المحاكم الدولية المختصة، والتعامل مع المسؤولين الصهاينة الكبار كمجرمي حرب ينبغي احالتهم الى المحكمة الجزائية الدولية او غيرها من المحاكم المختصة".
.
تكريم وتقديم درع وفاء
وقد جرى تكريم وتقديم درع وفاء وتقدير من اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين لرئيس بلدية قانا محمد كرشت استلمه نيابة عنه نائب رئيس البلدية زين دخل الله قدمه العقيد ناصر اسعد وعبد فقيه ويحيى المعلم.
===========
