يتم التداول على وسائل التواصل الاجتماعي كلاما منسوبا
لأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات مفاده أن: "مطلبنا تسليم القتلة الارهابيين للعدالة اللبنانية
وإلا الخيار العسكري مطروح".
إن المكتب الإعلامي لقيادة حركة"فتح" وفصائل م.ت.ف في لبنان ينفي نفيا قاطعا ورود هذه العبارة على لسان الأخ فتحي أبو العردات .
ويدعو المكتب الاعلامي الى توخي الدقة في نقل الاخبار، حيث أن الاخ أبو العردات وقيادة حركة "فتح" والفصائل ملتزمون بالبيان الذي صدر يوم أمس الذي يدعو لتسليم المطلوبين للقضاء اللبناني.
يهيب المكتب الاعلامي لحركة "فتح" ومنظمة التحرير بجماهير شعبنا وخاصة اهلنا في مخيم عين الحلوة بعدم الالتفات والانجرار خلف هذه الشائعات التي يفبركها ويبثها وينشرها اقلام مشبوهة لم يرق لاصحابها توصل الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية الى تثبيت وقف اطلاق النار والعمل على توفير الاجواء المناسبة لعودة العائلات التي نزحت الى المخيم .
فتح بالمرصاد كانت وما زالت منذ نشأتها وهي تحارب من العدو الداخلي والخارجي ولكن لم تلتفت في اي وقت وكانت دائما في المقدمه في محاربة الخارجين عن البوصله وها هي اليوم تقاتل وحدها تلك الجماعات التكفيريه التي ما جلبت لاهلنا الا الخراب والدماء ولأن حركة فتح في عين الحلوة تقاصعت في بعض الاحيان ولم تقدم على القصاص بحق هؤلاء المرتزقه عادو من جديد والكثير منا يعلم جيدا ان هؤلاء المجموعات قد تم استأصالهم في ٢٠١٧ وانهاء حالة بلال بدر ومجموعته ولكنهم لم يموتوا بل ذهبوا بين هارب وسجين وملاحق وها هم اليوم عادوا من جديد يسفكون الدماء ويحملون المشاريع في المخيم والكثير منا يعلم ان بلال بدر ومجموعته ذهبوا الى سوريا وعادوا دون حسيب ورقيب ومنذ مدة وبعض الاسماء قد عادت للمخيم منهم من كان مسافر ومنهم من سجين وعرف من بين تلك الاسماء يحي ابو السعيد وشادي السوري ومحمد العرقوب وخالد شريدة ومحمود ورد ويوسف العرقوب ومحمد حمد وعزو حوران وحمزة شريدة وعيسى حمد وكمال بدر وعمر شريدة واسماء كثيرة كانت تنتظرهم في المخيم مثل بلال بدر وعمر الناطور وفولز والشعبي محمد وهيثم ونمر عيسى ويوسف شبايطه وعادت من جديد ايادي الغدر تطال ابناء شعبنا وحركتنا دون رحمه او شفقه واننا في الحركه لن ننام على ثأر وسنثأر لشهدائنا وجرحانا ولن نتهاون مع احد قام بلاعتداء علينا وقد قمنا بوقف اطلاق النار رحمة باهلنا ولكن الساعات القادمة ستحسم الامر ان لم تقم تلك الجماعات بتسليم المطلوبين للقضاء ... انتهى