تصوير:محمد سليمان عبد الرازق
3\7\2023
تحت عنوان جنين البطولة تستصرخكم، ودماء الشهداء تناديكم، ونصرة لأهلنا الصامدين في مدينة جنين ومخيمها انتصارا لدماء الشهداء والجرحى نظمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صور اعتصاما ووقفة تضامنية مع أبناء شعبنا ضد الهجمة الصهيونية الشرسة عليه في الضفة الغربية، وتنديدا باجتياح جيش الاحتلال مدينة جنين ومخيمها اليوم الاثنين ٣-٧-٢٠٢٣ أمام تجمع المدارس في مخيم البص.
وذلك بمشاركة قيادة وكوادر حركة فتح في منطقة صور وشعبها التنظيمية، وفصائل هيئة العمل الفلسطيني المشترك، و جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، واللجان الشعبية والأهلية والاتحادات والنقابات والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية وحشد من أبناء شعبنا في مخيم البص، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية مرددين الهتافات المنددة بالمجازر والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.
وكانت كلمة لهيئة العمل الفلسطيني المشترك، القاها مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم البص وعضو اللجنة المركزية لفرع لبنان يحيى عكاوي، وجه في بدايتها تحيّة الفخر والاعتزاز شهداء ملحمة جنين البطوليّة، التي يخوضها أبطال المقاومة بكافة أذرعها العسكرية في مدينة جنين ومخيّمها الذين سطروا أروع ملاحم الصمود التصدي لتوغل جيش الاحتلال ووحداته الخاصّة المدينة والمخيم.
وقال عكاوي، ان جنين ومخيمها جرعوا جيش العدو الأمرين وكبدته خسائر فادحة لا يستطيع الإعلان عنها، واليوم نشهد أن جنين قالت كلمتها بالعبوات واسمعت بالرصاص غايتها وهي الآن تقف قلعة شامخة شموخ الأسود في عرينهم.
وترحم عكاوي، على شهداءَ جنين الأبطال الذين خلدت اسمائهم في التاريخ ونقشت في ذاكرة الفلسطينيين، مؤكدا أنّ محاولة جيش الاحتلال استئصال المقاومة البطوليّة للشعب الفلسطيني في الضفة بمدنها وقراها ومخيماتها لن تتحقّق، وما يجري في جنين يؤكّدُ القدرة على كسر نظريّة الأمن الصهيونيّة، ويؤكّد قدرة شعبنا على المقاومة.
وأضاف عكاوي، نهيب بجماهير شعبنا إلى توفير حاضنةٍ شعبيّةٍ متماسكةٍ لحماية المقاومة والمقاومين لإفشال أهداف العدوان الذي يستهدفهم، حيث ان معركة جنين غير معزولةٍ عن العدوان الشامل على شعبنا، وعن المخطّط الأشمل بالضمّ والسيادة على الضفّة، الذي تعمل عليه حكومة نتنياهو على أكثرَ من صعيد، مؤكدا حقنا التاريخي بارضنا الفلسطينية وأن فلسطين لأهلها لأهلها الشرعيين المتجذرين فيها الذين يقدمون دمائهم رخيصة من اجل كنس الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
