recent
أخبار الساخنة

اكليل الرئيس عباس يتقدّم الأكاليل في مثوى الش♡هداء صبيحة عيد الأضحى




fatah media/ Beirut 

pd: 28 June 2023

 أمّت وفود لبنانية وفلسطينية حزبية وفصائلية، مثوى شهداء الثورة الفلسطينية المركزية عند مستديرة شاتيلا، صبيحة عيد الأضحى المبارك، الذي صادف الأربعاء ٢٨ حزيران ٢٠٢٣ 


تقدّمها سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ومنسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشّور، ووضعوا أكاليلاً من الورد على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، باسم السيد الرئيس محمود عباس، والسفير أشرف دبور، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح"، ورئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، ورعاية أسر الشهداء والجبهة الديمقراطية، وقرأوا الفاتحة لأرواح شهداء الأمتين العربية والإسلامية وشهداء الثورة الفلسطينية.


كما شاركت حشود شعبية وفتحاوية من مخيمات بيروت والمكاتب الحركية الطلابية والكشفية والمرأة والأندية الرياضية في مخيم شاتيلا، واللجان الشعبية والقوى والأجهزة الأمنية الفلسطينية.


وألقى كلمة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية رياض منيمنة، عبّر في بدايتها عن حسرته لمغادرة لبنان بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، معتبراً أن أكثر ما كان يؤلمه في غربته هو رؤية صور المشاركين وهم يقرأون سورة الفاتحة المباركة على أضرحة الشهداء صبيحة يوم العيد، وهو الذي تعوّد منذ بداية شبابه على المشاركة في هذه الزيارة وفاءاً للشهداء وتضحياتهم. 


ورأى منيمنة أن زيارة الشهداء هي لتكريم دمائهم الزكية التي بذلوها دفاعاً عن وحدة لبنان وعروبته، ودفاعاً عن فلسطين في وجه الإحتلال والحصار وسرقة الأراضي والثرَوات وانتهاك المقدّسات، مطالِباً باحتضان المقاومَة والشعب الفلسطيني، ودعمهم في وجه أعداء الحق والحرية والإنسانية.  


وكانت كلمة للسفير دبور، أكّد في بدايتها على أن زيارة الشهداء، هي واجب وطني وأخلاقي، فهم من بذلوا الدماء من أجل أن تحيا فلسطين وقضيتها، وتكريمهم هو واجب مقدس. 


واعتبر دبور أن الشعب الفلسطيني الذي وُلد من رحم النكبة، تعلّم منذ نعومة أظفاره أن وطنه مغتصَب من قبل الصهاينة، وأن من دافع عنه هم هؤلاء الشهداء الذين بذلوا دماءهم الزكية في سبيل كسر القيد عن الشعب الفلسطيني، مقتبساً بعضاً مما قاله الأديب والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصرالله عن فلسطين أنها غير قابلة للقسمة على اثنين، العدل والظلم، والعنق والسكين، وغير قابلة للقسمة على الفلسطيني إبن الأرض وعلى المحتل للأرض،  وهو ما يؤكّد أن فلسطين ستعود إلى أهلها مهما طال عمر الاحتلال.


وختم دبور كلمته بتجديد العهد إلى الشهداء الأبرار وفي مقدّمهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وإلى الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، بالمضي قُدُماً في الدفاع عن القضية الفلسطينية واستمرار الثورة الفلسطينية حتى النصر.









google-playkhamsatmostaqltradent