recent
أخبار الساخنة

*المكتب الحركي للأدباء والكتاب في منطقة صور ينظم مهرجان الشعر الفلسطيني الاول*


تصوير:محمد سليمان عبد الرازق

24\6\2023


برعاية اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور، نظم المكتب الحركي للأدباء والكتاب في منطقة صور مهرجان الشعر الفلسطيني الأول، وذلك اليوم السبت ٢٣-٦-٢٠٢٣ في المنتدى الثقافي بلدة العباسية جنوبي لبنان.


وذلك بحضور قيادة وكوادر حركة فتح في منطقة صور وشعبها التنظيمية، وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وأمين سر المكتب الحركي للأدباء والكتاب في لبنان الأستاذ محمد سرور، ورئيس المجلس البلدي لبلدة العباسية، و نقيب شعراء الزجل في لبنان الشاعر عادل خداج، ورئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني السيد عبد فقيه، ووفد من اتحاد نقابات عمال فلسطين، ولفيف من الأدباء والكتاب والشعراء، والإعلاميين، وعدد من مخاتير منطقة صور، والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية وحشد من محبي الشعر والأدب.


بداية وجهت عريفة المهرجان الشاعرة  فاطمةسكاف التحية لراعي المهرجان سيادة اللواء توفيق عبدالله الذي لم يتمكن من الحضور لأسباب طارئة، ورحبت بالحضور الكريم كل باسمه وصفته وما يمثل، وأضافت أن تقرأ كلمة حية تعتز بغناها، فهذا أمر متوقع، أما أن تستمع لكلمة تتعاظم بحيويتها وثرائها إلى درجة يستطيع معها أن تتحرك بين الأرض والسماء، فذلك يعبر عن الأصالة والانتماء والعشق لكل حبة من تراب من الوطن وتراثه العظيم.


ومن ثم ألقى أمين سر المكتب الحركي للأدباء والكتاب الأستاذ محمد سرور كلمة قال فيها:
الحضور الكريم كل باسمه وصفته وما يمثل مع حفظ الألقاب للجميع..


بداية أنقل لكم تحيات سيادة اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور الحاضر دائما بيننا ومعنا والغائب اليوم عن هذا المهرجان لأسباب طارئة فوق إرادته متمنيا لكم مزيدا من التألق والنجاح، في البدء كانت الكلمة وستبقى نذير الهبوب في ضمير العاصفة، كانت وستبقى مرجل اللهيب صقيع الخواطر، في البدء جاءت الملحمة سيدة الإخبار عن أحوال الممالك، وجريدة الأطباق التي اولمت للمسامير أطباق حكاياتها.


لكن ملحمة فلسطين لم تزل في ريعان خصوبتها، على الواح طين الأرض تكتب سفر الفداء بالدم والصبر والحناجر الزكية، قبل النكبة كان بين الجليل والجنوب شراكة وجدان وصلة لغة وتراب.


وكان بينهما تغاريد العصافير وظلال الزهور وعطورها، كان بينهم نجمة صبح وصوت مؤذن وصوت حفيف أوراق الشجر وغزل رفوف الحجل بين الضفتين، وكان بينهما شراكة الأفراح وواجبات العزاء.


وسرقت النكبة نموذج التواصل الأصيل، تفاصيل همس الندى ودورت النسمات إلى حناجر المشتهين، صار للوجدان أسئلة أخرى ومحتل آخر في شكله الطارئ المستجد، صار للشراكة بعد آخر وللجيرة معنى آخر صارت فلسطين مقياسا للانتماء مقياسا للحب والإنسانية بكمالها واكتمالها.


وأضاف سرور، أن هذا اللقاء يحمل رمزية التلاقي والتواصل الأخوي مضمخا بأصالة الهدف ونبل الهوية التي يتحلى بها المشاركون والحاضرون المتذوقون للنبرة واللهجة من شعراء يختصرون أماكن اللجوء الفلسطيني في لبنان.


وقال سرور، لم يكن اختيار الجنوب منبرا للمهرجان صدفة بل تأكيدا على مركزية الشراكة وأصالتها، ففي الجنوب تستعيد الذاكرة مخيلة الأمس وجودة العلاقة بين اخوين جارين.


وفي نهاية كلمته توجه سرور بإسم المكتب الحركي للأدباء والكتاب بالشكر والتقدير لراعي المهرجان سيادة اللواء توفيق عبدالله، وللحضور الكريم وللقائمين على هذا الصرح المتنين السيدين الأستاذ علي كلش والدكتور محمد حمود، والشاعرة فاطمة الساحلي، والإخوة الشعراء الكرام، ووجه التحية للشعب الفلسطيني الصامد وعائلات الشهداء والأسرى والجرحى، و الصامدين أمام اعتى آلة عدوان عرفها التاريخ المعاصر.


والقى نقيب شعراء الزجل في لبنان
الأستاذ الشاعر الكبير
عادل خداج قصيدة وطنية عن فلسطين ألهبت مشاعر الحاضرين.


ومن ثم استمع الحاضرون لوصلة غنائية من فرقة اللد للأغنية الوطنية، حيث تفاعل الحاضرين معها خاصة على أغنية (علي الكوفية علي)


ومن ثم القى الشعراء السادة محمد كروم، وأنور الخطيب، وجهاد الحنفي، وعمر زيداني، وإيمان غنيم، وطه العبد، كلمات صادرة من قلوبهم وأحاسيسهم والهامهم، فأبدعوا وأشعلوا قاعة المهرجان بأشعارهم الوطنية التي تغنت بفلسطين الهوى والقضية وبلبنان المقاومة والتحرير وبالوطن العربي الذي يقف إلى جانب قضيته المركزية فلسطين، وذلك على نغمات دافئة لفرقة اللد الفلسطينية.
































































































































































































































google-playkhamsatmostaqltradent