زار وفد من حركة التحرر الوطني الفلسطيني-فتح في الشمال، منزل عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف في المنية متضامناً مع قضيته لمناسبة الذكرى السنوية ال ٤٥ لاعتقاله إثر مشاركته بالعملية الفدائية في ١١ آذار ١٩٧٨ داخل فلسطين المحتلة.
بدايةً رحب جمال سكاف شقيق الأسير بالوفد، معتبراً أن الوفاء للأسير يحيى سكاف و لآلاف الشهداء و الجرحى الذين سقطوا على طريق تحرير فلسطين، هو بمتابعة مسيرتهم النضالية بمواجهة العدو الصهيوني و غطرسته التي يمارسها يومياً بحق الشعب الفلسطيني رغم صمت المجتمع الدولي عن هذه الإعتدائات.
و دعا سكاف القوى الوطنية اللبنانية و الفلسطينية للمشاركة بإحياء المناسبة التاريخية للتأكيد على التمسك بخيار يحيى سكاف، حيث سيقام لقاء تضامني مع قضيته في نقابة الصحافة اللبنانية الأسبوع المقبل بدعوة من الجمعية اللبنانية للأسرى و المحررين و لجنة أصدقاء الأسير، كما تنظم الحملة الأهلية لنصرة فلسطين و قضايا الأمة و اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى لقاء وطني لبناني-فلسطيني في مخيم برج البراجنة نهار الثلاثاء في ٢٠٢٣/٣/٧
بدوره وفد الحركة أكد تضامنه مع قضية المناضل يحيى سكاف الذي جسد بنضاله و تضحياته وحدة الدم اللبناني-الفلسطيني الذي سال على أرض فلسطين منذ ٤٥ عاماً خلال المعركة النوعية مع قوات الإحتلال و التي أعلن خلالها الفدائيون عن أول جمهورية فلسطينية لساعات، حيث سقط للإحتلال عشرات من القتلى و الجرحى.
و وجه الوفد التحية لعائلة الأسير التي تتابع مسيرته بالوقوف الى جانب القضية الفلسطينية.
و تلقت عائلة الأسير سكاف بالمناسبة برقية تضامن من ملتقى عكار المقاوم الذي أكد على ضرورة متابعة هذه القضية الوطنية التي تعني كل الأحرار و الشرفاء، لأنه أفنى حياته في سبيل الدفاع عن عزة و كرامة الأمة بأكملها، مؤكدين على ضرورة التمسك باحياء هذه المناسبة الوطنية التي تشكل كابوساً للصهاينة.