الزّميلاتُ والزّملاءُ
عقد اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ لقاءً مطوّلًا مع رئيس برنامج التّربية والتّعليم في الاقطار الخمسة في عمان السّيّدة مارتا لورنزو وبحضور المدير العام للأنروا في لبنان السيّد منير منّة، ونائبتـه السيّدة ميرا تومسون، ورئيـس دائرة الموارد البشريّة السيدة فيليز اكتاس، ورئيسة برنامج التّربية والتّعليم في لبنان السّيدة ميرنا شمّا. وعن اتّحاد المعلّمينَ شارك رئيس الاتّحاد الأستاذ فتح شريف، ورئيس المؤتمر العامّ الأستاذ إبراهيم مرعي، وأعضاء اللّجنة القطاعيّة: الأستاذ حسّان السيّد والسيّدة أمل حمّود والأستاذ أسامة العلي.
وتمّ طرح مجمل القضايا التي تتعلّق بقطاع التّربية والتّعليم في لبنان على الشّكل الآتي:
١. التعثّر الشّديد في بداية العام الدّراسيّ نتيجةً لعدم الإعداد والتّخطيط الجيّد، وهو ما تتحمّل مسـؤوليّته بشكل كامـل إدارة الأنروا.
٢. المواءمة مع الدّولة المضيفة لناحية العطل الرّسميّة، وعلى الإدارة الالتزام التّام بقرار وزير التّربية والتّعليم اللبنانيّ، وقد أظهرنا بالأرقام فرق الأيّـام والسّاعات التّعليمية بيننا وبين المدارس الرّسمية والخاصّـة.
٣. رفض التّعويض عن أيّام الإضرابات؛ إذ لا يوجد مبرّر علميّ ولا تعليميّ لهذا التّعويض.
٤. تناقص عدد الحصص في المرحلتين الابتدائية والمتوسّطة، وضرورة العمل على تخفيض نصاب الحصص للمعلّمين في هاتين المرحلتين، والالتزام بنصاب الحصص في المرحلة الثّانويّـة وفق ما هو معمول به في الدّولة اللّبنانيّة.
٥. مناقشة قضيّـة المرشدين النّفسيّين وزيادة الأعداد على الموازنة العامّة وتثبيتهم، على أن يكون لكلّ مدرسة مرشد خاصّ، اضافة الى استرجاع العلاوات التي يستحقها مسؤولي المناطق ونوابهم على مدى سنتين.
٦. مناقشـة قضيّة الكتبة في المدارس، والعمل على تثبيت كاتب لكلّ مدرسة؛ ليقوم بالمهام الموكلة إليه.
٧. طرح ملفّ مركز سبلين وإعادة الهيكلة لناحية الدّرجات والمسمّيات الوظيفيّـة.
٨. تثبيت ما تبقّى من دار المعلّمين على الموازنة العامّـة.
٩. حلّ مشكلة الاكتظاظ في مدارس عين الحلوة، وخاصّة مدرستي حطّين وبيسان.
١٠. سحب رسائل التّوبيخ التي سُطِّرت بحقّ المعلّمينَ الذين اعتصموا في مكتب لبنان، وهذا أمر مرفوض لأنّه يصبّ في خانة التّعدّي على الحقوق والصّلاحيات.
١١. طرح موضوع الإجازة المرضيّة، وضرورة تأمين بديل عن المعلّم الذي يتغيّب لما يزيد عن ثلاثة أيّام، وتغيير السّياسة المعتمدة بتأمين بديل عند التّغيّب لأكثر من أسبوعين، لأنّ هذا يؤثّر على جودة التّعليم.
وقد أكّدت الإدارة بشخص رئيس برنامج التّربية والتّعليم في عمان السيدة مارتا والمدير العام السيد منير منّة على الآتي:
١- تكريس مرجعيّـة اتّحاد المعلّمينَ باعتباره يمثّـل قطاع المعلّمين، وبالتّالي فهـو المرجعيّة الأساسيّة في طرح جميـع القضايا التي تخصّ المعلّمين.
٢- سيتمّ دراسة مبدأ تناقص الحصص للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة خلال الأشهر القادمة. وهذه هي المرة الأولى التي يتمّ فيها أخذ توجّه بهذا الأمر ليُبنى على الشيء مقتضاه. وكذلك ما يتعلّق بنصاب الحصص في المرحلة الثّانويّـة.
٣- تمّ التّأكيد على البدء بدراسة ملفّ المُرشدين بهدف زيادة النورمز خلال الأعوام القادمة، وهذا ما أكدناه سابقًا.
٤- سيتمّ خلال الأشهر القادمة إعادة الهيكلة لوظائف مراكز التدريب المهنيّ على أسس واضحة، على أن يتمّ العمل بها خلال العام الدراسيّ القادم.
٥- باقي القضايا المطلبية ننتظر الإجابة عنها من الإدارة خلال الأيّام القادمة، على أن نوافيكم بكلّ جديد في حينـه.
وفي نهاية اللّقاء سلّم أعضاء الاتّحاد إدارة الأنروا مذكّرة تتضمّن كل ماطرح في اللقاء من نقاط أساسيّة تهمّ جميع المعلّمين لمتابعتها واتّخاذ قرارات إيجابيّة بشأنها.
*اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ*
*بيروت في ١٠ كانون الأوّل ٢٠٢٢*