*آن الآوان للبت بمصير هذا المؤتمر*
7/9/2022
العميد فضل الحمدوني
الاوضاع التي يمر بها الشعب الفلسطيني قاسيه وصعبة كما هو الوضع العالمي المعقد.
الشعب الفلسطيني يريد من حركة فتح الإمساك بزمام الأمور والاستمرار بقيادة المشروع الوطني حتى التحرير وإقامة الدولة المستقله وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى أرضهم المغتصبه.
عيون العالم كلها تتجه نحو فتح وبالتالي فأن عقد المؤتمر الثامن امر ملح واي تفكير بتأجيل طويل لا مبرر له.
إعلان منتصف المقال
انعقاد المؤتمر يعني إعطاء قوة لحركة فتح وتجديد وتطوير العمل التنظيمي والوطني والنضالي لحركة الجماهير فتح.
ان الديمقراطية والحوار سمة من سمات حركتنا العظيمه وبالتالي فأن انعقاد المؤتمر يريح أبناء حركة فتح ومجموع الشعب الفلسطيني وقواه الحية.
انعقاد المؤتمر يدحض الشائعات والحملات المغرضه التي يبثها العدو وعلى مدار الساعة لضرب وحدة الحركة ووحدة الشعب الفلسطيني الملتف حول الحركة ومشروعها الوطني.
قد تكون الظروف الداخليه والخارجيه صعبة ومعقدة ولكننا يجب أن لا نخشى ابدا من الصعاب وفتح وعبر تاريخها النضالي العريق كانت ولا تزال العمود الفقري للثورة الفلسطينية المعاصرة.
وبعيدا عن المصالح الضيقة والتي قد تكون نمت بغفلة من الزمن لا بد من إعادة الاعتبار وتجديد الهياكل التنظيمية للحركة لتظل قائدة وممثلة لمصالح الشعب الفلسطيني كله. ومعبرة ومجسدة لروح النضال الوطني و عن تطلعات الشعب للوصول الى تحرير الوطن من المحتلين.
ان انعقاد ورش العمل التنظيمي وفي مختلف المواقع امر طيب ولكن ومهما كانت الجهود لا يمكن الا عقد المؤتمر وفي اسرع وقت
لأن بديل انعقاده يعني الترهل التنظيمي وبالتالي يشكل حالة إحباط لابناء حركة فتح وكل الشعب الفلسطيني.
ومن هنا لا يهم عدد الأعضاء المهم اختيار الاكفأ عضوا في المؤتمر
وليس من المفيد أيضا اللعب على وتر المناطقية بالرغم من أهميتها ولكن علينا ان نعترف اننا أبناء حركة ثورية قدمت عشرات الألوف من الشهداء والجرحى والمفقودين والاسرى وان شعارنا ولا يزال ثورة حتى النصر..
الوقت ثمين وعلينا البت وبسرعة بزمان ومكان انعقاد المؤتمر وتأمين فرص نجاحه.