إعلان منتصف المقال
كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن أن الدعاء المستجاب، موضحًا أن هناك له أربعة جوانب للإستجابة، وهي المكان والزمان والأشخاص والأحوال.
وأوضح جمعة هذه الجوانب الأربع، وأولها الزمان كليلة القدر فالله يستجيب فيها أكثر وأقوى وأدوم مما يستجيب في غيرها، وكذلك ثلث الليل الأخير، وقال جمعة إنه قد ورد في الحديث أن الله ينزل السماء الدنيا في ثلث الليل الأخير ويقول هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فاغفر له ؟"، وفق (مصراوي).
وأضاف" من أوقات الاستجابة أيضًا ساعة الإجابة في يوم الجمعة، وهي من الفجر إلى المغرب، لا يوافقها عبد مؤمن يصلي ويدعو إلا واستجاب الله له، وقال جمعة ان هناك أربعين قول لأهل الله في تحديد هذه الساعة".
أما المكان، كالملتزم، فيقول جمعة: "محدش مسك باب الكعبة ودعا إلا واستجيب له، وكذلك أستار الكعبة" وغيرها من الأماكن التي ثبت فيها الاستجابة، ويؤكد جمعة أن هناك اماكن أقوى من أماكن أخرى، فالمسجد أٌقوى من السوق فهو أطهر وأكثر بركة".
وتابع" هناك الأحوال التي يستجاب فيها الدعاء، مثل: نزول المطر وزحف الجيش إلى العدو وفي السفر، فالمسافر له دعوة مستجابة، وأيضًا منها حالة الظلم، فالمظلوم يستجيب الله له ولو كان كافرًا، لكن إذا كان المظلوم يتعدى على الذي ظلمه في دعاءه، فلا يستجاب دعاؤه إلا إذا لم يكن يتعدى، ويؤكد جمعة أن الله سبحانه وتعالى لن يستجيب إلا بقدر مظلمته".
وأكد جمعة على أن آخر مواطن إجابة الدعاء هم الأشخاص كالرجال الصالحين، حيث إنه من الجائز الذهاب للصالحين وطلب دعائهم، حيث قال جمعة: "إنه شاهد عند أحد الصالحين تجمعات كبيرة من الناس يذهبون إليه يطلبون دعاءه، وظل يتابع بعض هؤلاء حتى رأى بعينيه أن دعاءه قد استجاب".