هناك فكرة رائجة سواء كانت متعمدة او لا حول تصوير ورشة المنامة وكانها صفقة القرن .. و خطورة هذه الفكرة هو استسهال المواجه وانحسارها بعد ايام وكان شيئا لم يحدث.. بانتظار خطوة اخرى،علما اننا كفلسطينيين تاخرنا كثيرا في المواجه والى الان نحصرها بالشجب والتنديد دون ان نولي اهتما يذكر في توضيح ما هو مطروح والتعتيم عن الضغوط الممارسة وحتى احتضان بعض من يساهم في تمرير المشروع..
ليس من قبيل الصدف ان تكون اهداف ومشاريع العشرات من الجمعيات الاهلية العاملة في الوسط الفلسطيني متطابقة الى حد كبير مع ما اعلن من اهداف ورشة المنامة وحصر حقوق الفلسطينيين بالازدهار الاقتصادي والتقدم العلمي والتطور الصحي ... الخ
علما ان مراجعه ولو سطحية الى الوراء سنوات تدلنا الى الكثير من المعطيات التي تساهل معها الاطار السياسي و الفصائلي بل واحتضنها والتي ساهمت في طرح افكار اولوية الحقوق الفردية وبروز قضايا فئوية على حساب الجامع الوطني الفلسطيني .
ليس من المعيب اليوم ان نطرح بجراءة ان هناك بيئة حاضنة في الاوساط الشعبية الفلسطينية وفي كل التجمعات سواء داخل الوطن او خارجه لاولوية الازدهار الاقتصادي وان ليست بالتضاد مع الوطني السياسي . وهنا بالتاكيد خطورة ان يرتكز بعض رجال الاقتصاد والاعمال الى هذه البيئة بالتعاون والدعم من الحاضن الدولي والاقليمي والعربي لاحداث ثغرات في المجتمع الفلسطيني وتحويل وحدة الموقف السياسي و الفصائلي الموحد الى موقف شعبي منقسم..
هنا خطورة لا بل الهدف المباشر لورشة البحرين وهي اثارة الجدل على الاقل في الاوساط الشعبية الفلسطينية لاختراق المجتمع الفلسطيني والضغط على القوى الفلسطينية ولا سيما السلطة الفلسطينية واظهار عدم قدرتها وصولا الى عجزها التام عن ادارة ملف الخدمات للشعب الفلسطيني.
هنا لا بد من فهم خلفيات الضغوط على السلطة من جهه وعلى الاونروا من الجهه الثانية و السعي في الفترة القادمة لبروز من هو قادر على سد الثغرات بالخدمات تمهيدا لتبوءه المشهد السياسي.
ان الاولوية المطلقة لمواجهه صفقة القرن تتمثل بالعمل الجاد لردم الهوة ما بين القوى والفصائل من جهة والناس من الجهه الاخري و قيادة اوسع حملة تعبئة شعبية لشرح اهداف ومخاطر هذه الخطة الخبيثة و السعي المشترك لقيام مجتمع الصمود القادر على مواجهه محتملة ومتوقعة لحصار صعب.
ليس من قبيل الصدف ان تكون اهداف ومشاريع العشرات من الجمعيات الاهلية العاملة في الوسط الفلسطيني متطابقة الى حد كبير مع ما اعلن من اهداف ورشة المنامة وحصر حقوق الفلسطينيين بالازدهار الاقتصادي والتقدم العلمي والتطور الصحي ... الخ
علما ان مراجعه ولو سطحية الى الوراء سنوات تدلنا الى الكثير من المعطيات التي تساهل معها الاطار السياسي و الفصائلي بل واحتضنها والتي ساهمت في طرح افكار اولوية الحقوق الفردية وبروز قضايا فئوية على حساب الجامع الوطني الفلسطيني .
ليس من المعيب اليوم ان نطرح بجراءة ان هناك بيئة حاضنة في الاوساط الشعبية الفلسطينية وفي كل التجمعات سواء داخل الوطن او خارجه لاولوية الازدهار الاقتصادي وان ليست بالتضاد مع الوطني السياسي . وهنا بالتاكيد خطورة ان يرتكز بعض رجال الاقتصاد والاعمال الى هذه البيئة بالتعاون والدعم من الحاضن الدولي والاقليمي والعربي لاحداث ثغرات في المجتمع الفلسطيني وتحويل وحدة الموقف السياسي و الفصائلي الموحد الى موقف شعبي منقسم..
هنا خطورة لا بل الهدف المباشر لورشة البحرين وهي اثارة الجدل على الاقل في الاوساط الشعبية الفلسطينية لاختراق المجتمع الفلسطيني والضغط على القوى الفلسطينية ولا سيما السلطة الفلسطينية واظهار عدم قدرتها وصولا الى عجزها التام عن ادارة ملف الخدمات للشعب الفلسطيني.
هنا لا بد من فهم خلفيات الضغوط على السلطة من جهه وعلى الاونروا من الجهه الثانية و السعي في الفترة القادمة لبروز من هو قادر على سد الثغرات بالخدمات تمهيدا لتبوءه المشهد السياسي.
ان الاولوية المطلقة لمواجهه صفقة القرن تتمثل بالعمل الجاد لردم الهوة ما بين القوى والفصائل من جهة والناس من الجهه الاخري و قيادة اوسع حملة تعبئة شعبية لشرح اهداف ومخاطر هذه الخطة الخبيثة و السعي المشترك لقيام مجتمع الصمود القادر على مواجهه محتملة ومتوقعة لحصار صعب.