recent
أخبار الساخنة

القوى الوطنية والإسلامية تنظِّم وقفةً تضامنيةً رفضًا لورشة المنامة في عين الحلوة

تصوير فادي عناني
24-06-2019
نظمت القوى الوطنية الفلسطينية والإسلامية وقفة تضامنية ورفضًا لورشة المنامة المزمع عقدها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري تسويقًا لما يسمى صفقة القرن التي تهدف تصفية القضية الفلسطينية، وذلك اليوم الاثنين 2019/6/24 في عين الحلوة.
شارك في الوقفة  عضو المجلس  الثوري  لحركة  "فتح" أمنه جبريل، وعضوي قيادة حركة "فتح"-اقليم لبنان زهرة ربيع وأمال شهابي، وأمين سر "فتح" وفصائل منظمة تحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وقوى التحالف الفلسطيني، والقوى الإسلامية، وحركة الانتفاضة الفلسطينية، ومسؤول إتحاد العمال فلسطين في لبنان أبو يوسف العدوي، وقائد القوة المشتركة بسام السعد، واللجان الشعبية، والإتحاد العام للمرأة الفلسطينية،  ووفود من مخيمي عين الحلوة والمية ومية وصيدا وإقليم الخروب.
بداية تم قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم تحدث بإسم القوى الإسلامية في منطقة صيدا أبو شريف عقل الذي نوه إلى رفض صفقة القرن مهما تغيرت الظروف العربية لأن وعد الله حتمية الإنتصار والدخول إلى المسجد الأقصى رافعين رايات النصر مكبرين  ومهلالين.
تلاه كلمة بإسم تحالف القوى الإسلامية في صيدا ألقاها أيمن شناعة، دعا فيها إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن والمحافظة على المخيمات الفلسطينية.  منوهًا إلى تخاذل النظام الرسمي العربي اتجاه القضية الفلسطينية،  مردفًا بأن الأقصى أمانة في رقبة الجميع.
واستدرك قائلاً: "بأن شعبنا ثابت على ثوابته يرفض دويلة في سيناء، وهو مع برنامج واحد البندقية أولاً.
ثم ألقى بإسم منظمة التحرير الفلسطينية، مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة صيدا فؤاد عثمان كلمة جاء فيها: "مرة جديدة فلسطين وشعبها هما الهدف ومرة  أخرى تطل يد الإرهاب والعدوان الأميركي والإسرائيلي ليعبث بالحقوق الوطنية لشعب الفلسطيني وهي محاولات لن يكون مصيرها إلا الفشل".
وتابع: "أن الشعب الفلسطيني بجميع تياراته الفصائلية على موعد مع محطة نضالية جديدة، ونحن على ثقة بأنها ستتكلل بالنجاح كما في كل المحطات الوطنية، وصفقة ترامب  نتنياهو سوف تسقط تحت أقدام أصغر طفل فلسطيني".
وأضاف: "تطل الجريمة هذه المرة من عاصمة عربية تحت عناوين كاذبة عن الازدهار  والسلام، وكيف تكون فاعلية اقتصادية وقد مارست الادارة الترامبية منذ سنتين حرب تجويع حقيقة ضد الشعب الفلسطيني".
وأردف أن القضية الفلسطينية هي قضية سياسية أولاً وأخيرًا والمنطق الطبيعي السياسي والقانوني والإنساني يقضي إنهاء الاحتلال وإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وفقًا لقرار ١٩٤.
وقال: "أيَّ كلام عن السلام وازدهار اقتصادي دون الدعوة لإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ما هو إلا امتهان للكرامة الوطنية للشعب  الفلسطيني".
وأشار إلى مواقف العديد من الدول التي أعلنت رفضها المشاركة في ورشة البحرين التصفوية وفي مقدمتها الجمهورية اللبنانية، داعيًا جميع الدول العربية المشاركة إلى رفض الانخراط  في جريمة تصفية القضية الفلسطينية.
وحذر من جعل الورشة جسرًا لتطبيع العلاقات بشكل رسمي بين بعض الدول العربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي









































google-playkhamsatmostaqltradent