أقامت حركة المقاومة الإسلامية حماس لقاءً جماهيرياً بمناسبة الذكرى ال٧٢ للنكبة، وتأكيداً على حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة حتى التحرير والعودة، يوم أمس الأحد، في قاعة مسجد أبي بن كعب في مخيم البرج الشمالي، حيث حضره العلماء وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وحشد من الأهالي.
كلمة رابطة علماء فلسطين ألقاها فضيلة الشيخ علي عبدالله، تطرق فيها إلى النكبة فيها ألم اللجوء والمعاناة، وفيها أمل التحرير والعودة، مضيفاً أن المقاومة هي الخيار الأصوب لاستعادة الأرض والمقدسات، داعياً الى ضرورة توحد الجميع ورص الصفوف لمواجهة المؤامرات التي تحاك لانهاء القضية الفلسطينية وخاصة صفقة القرن ووقف كافة اشكال التطبيع والتنسيق مع العدو الصهيوني.
كلمة حركة المقاومة الإسلامية حماس ألقاها عضو القيادة السياسية ومسؤولها السياسي في منطقة صور الأخ عبد المجيد العوض الذي أشار إلى أنه بعد ٧١ عاماً على النكبة، لم ينكسر الشعب الفلسطيني ولم يتنازل عن حقوقه، ولن تقوم قائمة لهذا الكيان فوق أرضنا ومقدساتنا، مضيفاً أن لا مستقبل للاحتلال الغاصب فوق أرضنا، لأن المقاومة تقف له بالمرصاد، وتفرض المعادلات التي تجبره على تنفيذ ما يكره.
كما رفض العوض كل أشكال التطبيع والتنسيق الأمني مع هذا الاحتلال الغاصب، الذي يعتدي على مقدسات الأمة كلها، وشدد على ضرورة حشد كل الطاقات من أجل تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات.
وفي ذكرى النكبة، شدد العوض رفض الشعب الفلسطيني لكل أشكال التوطين والتهجير، مع ضرورة العمل الجاد من أجل التخفيف من معاناة شعبنا ومنحه حقوقه التي تمكنه من العيش بكرامة حتى التحرير والعودة.
ودعا العوض إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الوطنية الكاملة، ووضع استراتيجية وطنية لمواجهة صفقة القرن وكل المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
*حركة المقاومة الإسلامية حماس*
*صور في ٢٠١٩/٠٥/٢٠ م*
*صور في ٢٠١٩/٠٥/٢٠ م*
