recent
أخبار الساخنة

سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور لليوسف وأيوب:




ما قد مر على شعبنا صعب،ولكن القادم سيكون اصعب في 
ظل المؤامرات الكبيرة التي تحيكها الإدارة الامريكية والعدو الصهيوني للنيل من قضيتنا الوطنية ومن حقوق وتطلعات شعبنا المشروعة
زار عضوا القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية،غسان ايوب عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني،وصلاح اليوسف عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية،سفارة دولة فلسطين في الجمهورية اللبنانية،والتقيا السفير الفلسطيني اشرف دبور،حيث جرى استعراض الشؤون العامة والخاصة المتعلقة بالوضع الفلسطيني وبالذات فيما يتصل بالمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان،وقد ادان المجتمعون المؤامرة على الشعب الفلسطيني التي تُحضر لها الولايات المتحدة الامريكية في عاصمة مملكة البحرين "المنامة"، في 25/26 من حزيران 2019.والتي تتمثل بالدعوة لعقد ورشة العمل الاقتصادية تحت عنوان “السلام من أجل الازدهار”،واعتبر المجتمعون هذه القمة التي ستعقد على هيئة  ورشة عمل بمشاركة،قادة ورؤساء حكومات وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وقادة اقتصاديين من المنطقة،اخطر ما يتعرض له الشعب الفلسطيني،باعتبارها تشكل الحجر الاساس والخطوة الاولى للخطة الامريكية  التي تسعى الى تسويقها إدارة الرئيس الامريكي المتصهين "ترانب"لتصفية القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني،خاصةً وأنها تتحدث عن مغريات إقتصادية كبيرة لاستدراج القادة العرب للقبول  بما يسمى "بصفقة القرن" والموافقة على تنفيذها.
واكد المجتمعون أن سياسية الترغيب هذه التي تقوم بها الادارة  الامريكية المتصهينة والتي تتزامن مع سياسة الترهيب التي تمارسها حكومة العدو الصهيوني  المتطرفة ضد شعبنا وقيادته،والتي تتمثل بشن عدوان متواصل باشكال وأساليب متنوعة ومتعددة ضد شعبنا الفلسطيني،بدءً من العدوان وتشديد الحصار الظالم على اهلنا في قطاع غزة،مروراً بعملية التهويد المنظمة لمدينة القدس،وصولاً وليس اخراً للتهديد بضم جميع البؤر الاستيطانية واجزاء كبيرة من أراضي الضفة الغربية إلى الكيان الصهيوني،فضلاً عن سياسية التحكم بالإقتصاد الفلسطيني والمقدرات المالية الفلسطينية،ومن بينها مستحقات السلطة من الضرائب(المقاصة)الهدف منها تيئيس  الشعب الفلسطيني وإفقاده الأمل بتحقيق حلمه بالحرية والعودة والاستقلال،على طريق اخضاعه  وإخضاع قيادته وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن وثنيهما عن موقفهما الرافض لما يسمى  "صفقة القرن".
واكد المجتمعون أيضاً على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية،والرهان على شعبنا الفلسطيني المصمم على مواصلة طريق النضال والكفاح والاستعداد للتضحية في سبيل كل حبة تراب من ارض فلسطين الحبيبة،هما الكفيلان باسقاط كل المؤامرات والمشاريع التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وتستهدف حقوقه المشروعة المتمثلة بحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفيما يتصل بالمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان،شدد المجتمعون على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية،وحفظ العلاقة الطيبة وتعزيزها مع الشعب  اللبناني الشقيق،الذي يقف ومازال مع الشعب الفلسطيني وقضيته،وتقاسم معه التضحيات   والمعاناة.
google-playkhamsatmostaqltradent