recent
أخبار الساخنة

*عبد الهادي في ذكرى انطلاقة حماس: نتمسك بحق العودة ونرفض مشاريع التوطين والتهجير*

أقامت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، حفل استقبال في ذكرى انطلاقتها الواحدة والثلاثين، في العاصمة اللبنانية بيروت.

حضر الحفل ممثلي بعض السفراء وعدد من قيادات الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية ولفيف من العلماء، وجموع من اللاجئين الفلسطينيين.

ألقى كلمة الحركة مسؤولها السياسي في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، الذي أشار إلى أن انطلاقة الحركة هي انطلاقة كل حر ضد الظلم والاستعمار، وضد احتلال الأرض واغتصاب الحق.

مضيفاً "أن الانطلاقة تأتي في سياق التأكيد على أن فلسطين والقدس كلها للفلسطينيين"، وأكد "أن حماس ثابتة على ثوابتها ولن تغيرها".

وأضاف عبد الهادي "أن صفقة القرن أريد لها أن تجعل من الكيان الصهيوني قائداً لمنطقتنا، إلا أن خيارات الشعب الفلسطيني ساهمت في إفشال المخطط"، مضيفاً "أن الشعب الفلسطيني تمسك بخيار المقاومة وبحقه بأرضه".

وقال عبد الهادي، "إن حركتي حماس وفتح تعملان معاً على توحيد شطري الوطن وحل مشكلة الانقسام الفلسطيني"، مشدداً، على أن "قرارنا هو الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام".

وأضاف، "أن من استراتيجية الحركة هي تعزيز علاقاتنا بعمقنا العربي والإسلامي، ومع كل من يدعم قضيتنا الفلسطينية"، متأسفاً "على من يهرول وراء التطبيع مع الاحتلال وابتزاز المقاومة وتوصيفها بالإرهاب".

وأكد أحمد عبد الهادي على تمسك اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بحقهم في العودة، مؤكداً أن اللاجئين يحترمون سيادة وأمن لبنان، قائلا "إن اللاجئين الفلسطينيين سيبقون أوفياء للبنان المقاومة ولبنان الموقف ولبنان الشقيق".

مضيفاً، "نرفض التوطين، ولكننا نرفض التهجير أيضاًً، وليعمل الأشقاء اللبنانيين على رفض التوطين والتهجير أيضاً"، مشيراً إلى أن التوطين "يمس بهوية الشعب الفلسطيني".

ودعا عبد الهادي، إلى حوار فلسطيني لبناني يناقش مخططات التوطين والتهجير والمحافظة على أمن واستقرار لبنان.

وفي حديثه عن أمن المخيمات، أكد عبد الهادي "أن القيادة المشتركة و هيئة العمل الفلسطيني المشترك، ساهمت في حماية مخيمات الفلسطينيين من مخططات تدميرها، مضيفاً أنها ساهمت أيضاً في أن لا يكون اللاجئون رأس حربة في فتنة مذهبية".

*المكتب الإعلامي - لبنان*
*حركة المقاومة الإسلامية - حماس*
*بيروت في 2018/12/19م*

google-playkhamsatmostaqltradent