وعلى وقع موسيقى الفرقة النحاسية لكشافة "اشد" تقدمت مواكب الناجحين بعد عزف النشيدين الفلسطيني واللبناني ودقيقة صمت، رحبت عريفة الاحتفال علا رديني وهبة دراج من قيادة اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني في البقاع بالحضور.
شديد
ثم حيا النائب شديد الطلبة الناجحين ودعاهم "دوما الى تحصين أنفسهم بالعلم والمعرفة باعتباره رصيدهم الأقوى".
واكد ان "القضية الفلسطينية تمر في أخطر مواجهة مع "صفقة العصر" التي تشطب القدس والعودة للشعب الفلسطيني وبمثابة نكبة جديدة للشعب الفلسطيني".
فيصل
بدوره، حيا فيصل طلاب فلسطين باعتبارهم "جيل المستقبل الذين يحملون راية العودة والدولة بعاصمتها القدس". وندد بشدة بتصويت الكنيست الإسرائيلي على مشروع "قانون القومية" العنصري"، وأكد أن "دولة الاحتلال تشرع بهذا القانون نظام التمييز العنصري في فلسطين وتعيد تأسيس اسرائيل من جديد باعتبارها دولة احتلال خارجة عن القانون".
ودعا الى "توفير الحقوق الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان وإقرارها، وفي مقدمها حق العمل وتوفير الدعم المالي والاستمرار تقديمات "الأونروا". واكد "الرفض المطلق لتبريرات تقليص خدمات الوكالة باعتبار التعليم والصحة والاغاثة خطا أحمر ولن نسمح بأي سياسة دمج المدارس والعيادات".
البسط
وألقى البسط كلمة حيا فيها "الطلبة أبناء أرض القداسة والقضية الذين نالوا الشهادة في ميدان الانتفاضة دفاعا عن شرف القضية الفلسطينية فاستحقوا عن جدارة شهادتين: شهادة دراسية وشهادة العز والكرامة".
العلي
ثم تحدث عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الشباب الديموقراطي (اشد) رزق العلي فأهدى "النجاح الى شعبنا المقاوم الذي يدفع ضربة الدم من أجل التحرر من الاحتلال وإقامة الدولة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".
واكد ان "الاتحاد سيبقى يدافع عن الطلبة في المستويات كافة ومن أجل بناء جامعة فلسطينية في لبنان وتقديم المساعدات والخصومات".
البقاعي
وألقى محمد البقاعي كلمة عائلة الفقيد جمال البقاعي، فتوجه بالشكر الى اتحاد الشباب على "تكريمه لقائد افني عمره مناضلا في صفوف اتحاد الشباب وفي مجال العلم في خدمة الطلاب ورفع تحصيلهم العلمي".
واختتم الاحتفال بتقديم درع "الجبهة" الى صاحب الرعاية النائب شديد ودرعين مماثلتين الى البسط وعائلة المربي الفقيد جمال البقاعي.
وزعت الدروع والحوافز المالية على 15 طالبا متفوقا و200 طالب وطالبة ناجحين.
إعلان منتصف المقال