-ملاحظة: قبل القراءة، هذا المقال لا يعبر بصلة عن رأي كاتبه وإنما هي تساؤلات أصحاب التجارب!
أسئلة فرضت نفسها من قبل الشباب والعائلات المهاجرين من المخيمات الفلسطينية بعد مرور ما يقارب ثلاثة أشهر على هجرتهم، بعد أن تم التواصل مع أحدهم.
حالة من الرعب والذعر والتخبط يعيشها بعض الشباب والعائلات المهاجرة، سماسرة لبنان والهجرة، هل كانو يعلمون أن هناك بصمة في إسبانيا وماذا بعد؟
خرجنا من لبنان 10 شباب من مطار بيروت إلى تركيا، ومن ثم إسبانيا التي إستقبلونا فيها بكل ترحيب ،وعندما دخلنا إلى المطار قالوا لنا ضعوا بصمتكم على هذه الورق، وهذه بصمات جنائية، لكننا لم نعرف انها بصمة (دوبلم).
وعندما خرجنا من إسبانيا إل الدول الأخرى: ألمانيا وبلجيكا والدانمارك والسويد لنقدم لجوءاً بها، ونقدم على عملية البصمة،يقولون لنا أن هناك بصمة أخرى في إسبانيا ، ونحن سنراسلها!
اليوم أصبنا بذهول، حين كان رد إسبانيا أنها تريد هذه الشباب والعائلات المهاجرة، واليوم بدأت عملية الترحيل من الدول المذكورة إلى إسبانيا!
حالة من الرعب والذهول والتخبط، أصابت معظم المهاجرين للدول المذكورة، لا يسعهم سوى قول : هل سيذهب مالنا هباء؟
• المستندات أعلاه حسب ما ذكر أصحابها هي مستندات ترحيل على إسبانيا، وأخرى تعريف بالشخص لامكانيه التنقل في البلد.
