•نزهة الروبي
هو محمد نوح ياسين، شاب الرابعة والثلاثين، هو في الحقيقة مدرب كاراتيه ورسام جداريات، أصله الفلسطيني من الناعمة، وهو يعيش في مخيم البرج الشمالي، متزوج وعندي 3 بنات وولد.
بدأ محمد الرسم وهو في السابعه من عمره، بداية كان يرسم شخصيات كرتونية مثل توم وجيري، وبعدها قدم رسومات لأشخاص بالفحم.
بدأت الرسم في الروضات والحضانات على الحيطان في عام 2000 ،
وهذا كان اول مشروع رسم جدي بعض الشيء، وتعرفت بعدها على أنواع الالوان والاقلام التي يستوجب استعمالها للرسومات.
عملت في جمعية الرافة الاجتماعية 7 روضات في عام 2006، وفي ذات السنة بدأت أدرب كاراتيه بعد تمرين 8 سنوات.
عملت في مجال الرسم في اكثر من جهة مؤسساتية، ومن خلال الرسم دخلت مجالات أخرى مثل:
الاشغال اليدوية والمسامير والخيطان وفن الفوتوجرافي التركي على طريقتي، والنحت على الجفصين، وتصميم الورد والشغل بالنخل جدوع الشجر صنع مجسمات ديكور في الصالونات، ديكور حجر تركي أو سوري، رسم ثلاثي الابعاد، تخطيط من خلال الرسم...
تعرفت على 12 موهبة منها التمثيل المسرحي وغيره.
عملت على موضوع الرسم والكاراتيه بشكل جدي، وكان عملي الاساسي طوبار وعمار حجر ودهان منازل،
في 2015 تعرفت على مكتب الحماي في الانروا وكان لي عمل رائع ودائم ولكن يومي، وبدأت أتعرف على المراكز والاندية،وصرت ارسم في مدارس الانروا وفي الاحياء والشوارع والاماكن العامة متل الاتستراد السريع والمنازل والمنتزهات والان اصبحت ارسم في كل مكان.
الرسم والكاراتيه كان مع مؤسسة الشباب والرياضة، نادي بيسان والايمان والاصلاح والشبريحا، وكان عندي في الكاراتيه 500 طالب احرزنا اكثر من بطولة وعروض فنية وصلت من مخيم البرج الى كل مخيمات لبنان،
وللتذكير اول مشروع رسم كان في حضانة لبنى مروة، إبنة صاحب مستشفى جبل عامل؛ ومن هنا انتلقت الي جمعية الرافة الاجتماعية وبعدها علمت 80 بنت في رعاية الايتام ،ونادي الحولة 25 بنت،ونادي الثقافي الفلسطيني في مخيم البرج 30 طالب، بعد ذلك الوقفية الاجتماعية في مخيم البص،ثانوية دير ياسين،ارض البشر ، الهيئة الانسانية،مخيم البص مكتب الحماية الاونروا ، جمعية النجدة مخيم البرج الشمالي، جمعية النجدة مخيم الرشيدية، مكتب المهندسين مخيم الرشيدية جمعية السنابل عين الحلوة، محلات تجارية نادي السلام ،مركز الدفاع المدني الفلسطيني، في منازل مختلفة صور صيدا ومناطق عديدة غيرها...
-ماذا عن الصعوبات؟
بعض الناس يظنون أن هذه الموهبة عبارة عن تسلية ولكن العكس هي من أصعب المهن واكثرها تركيزا، وتعب جسدي الى حد كبير،وللاسف عدد كبير من الناس لا يقدروا هذا التعب، ويعتبروه عمل عادي، ورغم كل شيء انا سأكفي مشواري الفني.
أمنيتي هي تأسيس معهد أو مركز اعلم فيه موهبتي للاجيال الراغبة لافيد شعبي وأبناؤه، وأن أشكل مجموعة من الفنانين لنرسم كل حيطان المخيمات والتجمعات الفلسطينية،ونزرع الفرح في قلوب الناس.
عندي ١٢ موهبة أرغب في إيصالها وتعليمها للكثيرين!
