وكالة القدس للأنباء - خاص
أكد عضو "اللقاء الموسَع" في مخيم برج البراجنة، حسين سعادة، بأن "اللجنة الشعبية الجديدة تشكلت بهمة الروابط والشباب المعروفين بنشاطهم الخدماتي في المخيم، وبهمة الطيبين من الفصائل، الذين تلقفوا هذا الطلب الشعبي بكل أخلاق وبكل تعاون، وكانت لجنة الصياغة قد عملت على مدى شهرين، والحمد الله أنشئت لجنة شعبية من كافة أطياف المخيم".
وأوضح في حديث خاص لـ"وكالة القدس للأنباء"، اليوم الثلاثاء، أن "لجنة الصياغة التي شكلت من قبل الأهالي وكان على رأسها بديع الهابط وعادل سمارة اللذان بذلا جهداً كبيراً في موضع تمثيل الأهالي في اللجنة الشعبية ".
وقال: "الراغبون بتمثيل الأهالي في اللجنة الشعبية، سيكونون من حملة الشهادات التعليمية، وعليهم تقديم طلباتهم إلى لجنة الكابري، حيث يتم فحصها، كما أنه يجب أن يكون مشهوداً لهم بالكفاءة والنزاهة، والتفاني وسرعة المبادرة في العمل، وأن يكونوا مقيمين في المخيم لمتابعة شؤون الناس على الأرض ليلاً نهاراً، ويشعرون مع معاناتهم، وإذا حصل أي طارئ يكونون متواجدين في المخيم".
وأشار سعادة إلى أن "اللجنة الشعبية كانت تتشكل من فصائل التحالف ولجنة أخرى لمنظمة التحرير، أما الآن فقد دخل إليها 7 ممثلين من الأهالي والروابط، والشباب المستقل والمؤسسات، و 7 من فصائل منظمة التحرير، وواحد من "أنصار الله"، بالإضافة إلى 7 من التحالف، وهذا يشكل حافزاً للعمل، ويعطي مصداقية أكثر، بحيث أغلب الناس المشاركة ستكون من الأهالي، وقد نختلف بالسياسة ولكن لا يمكن أن نختلف بتقديم الخدمات للمخيم، ونحن نراهن على الشباب من حيث النظافة والشفافية، وقدرتهم على العمل".
ولفت إلى أنه "بعد تشكيل اللجان الخدماتية من صحة وتعليم والعلاقات الخارجية والاعلام، كل لجنة سوف تقوم بمهامها بطريقته وبشكل جديد ومنظم".
وأوضح عضو اللقاء الموسع أننا "وضعنا معياراً لمن يمثل الأهالي في اللجنة الشعبية، فأي خطأ أو تقصير منه، أو أي شيء يكون خارج نطاق العمل الشفاف والصح، سوف يتخذ بحقه قرارات من خلال الأهالي والروابط واللقاء الموسع، ويحق لنا سحبه واستبداله، لأن قراره ليس بيده، وسوف يخضع لرقابة من قبلنا، ويعطي تقريراً مفصلاً عن عمله، لأنه انتخب من خلالنا وليس بشخصه".
وأعرب سعادة عن تفاؤله بموضوع المحاسبة والشفافية، لأن الأشخاص الجدد في اللجنة مشهود لهم بالنزاهة والمصداقية في العمل، وهذا يحصل لأول مرة بأن تكون لجنة شعبية تضم الفصائل والأهالي في المخيم".
وأكد سعادة أن "موضوع الكهرباء سيكون من أولى أولويات مهام اللجنة الشعبية الجديدة، وخاصة حي الوزان لما يعانيه من انقطاع للكهرباء منذ أربعة شهور، والأهالي يدفعون إشتراكات عالية، فهمنا الوحيد الذي بدأنا فيه من ناحية الأهالي، هو تنظيم العلب والديجنتيرات، وتقوية الترانسات، وتنظيم الجباية، ووقف التعدي على أشرطة الكهرباء، بحيث كل بيت يأخذ حقه من الكهرباء، وقطعنا شوطاً كبيراً في العمل".