recent
أخبار الساخنة

من هو صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الجديد؟


تداول الاعلام الفلسطيني، اليوم الخميس، نقلا عن قناة الأقصى المحسوبة على حماس، من مصادر لم تكشف عن هويتها أن قيادة الحركة انتخبت صالح العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية.

ويأتي هذا الإعلان بعد اجتماع أعضاء المكتب السياسي في القاهرة مؤخرا ووزعوا العديد من الأدوار والمهام على قيادات الحركة. وكان العاروري من أكثر الشخصيات التي حصدت أصواتا كبيرة في الانتخابات الأخيرة لحركة حماس والتي جرت مؤخرا، حيث كان يعتبر منافسا مباشرا لكل من إسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق.


يشار إلى أن العاروري أسير سابق لدى الاحتلال، ومبعد إلى خارج فلسطين، وتم اختياره عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس عام 2010م وحتى الآن، كما ويعد أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار “صفقة شاليط”، ويتهمه الاحتلال بالمسئولية المباشرة والتخطيط لعمليات فدائية ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة.

وفي عام 2015 فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على صالح العاروري، بزعم أنه مسؤول عن تحويلات الأموال لحركة حماس.

وينحدر العاروري؛ الذي يعتبر مؤسس “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” في الضفة الغربية، من بلدة عارورة شمالي مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة).

ويحمل العاروري شهادة بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، وهو متزوج وله ابنتان.

والتحق بالعمل في الحركة الإسلامية في سن مبكرة بالمدرسة ونشاط المساجد، ثم قاد العمل الطلابي الإسلامي في الجامعة منذ عام 1985 حتى اعتقاله في عام 1992. وكان قد انضم لـ “حماس” عام 1987، وشارك في مختلف أشكال مقاومة الاحتلال منذ انطلاقة الحركة.

وتعرض العاروري للاعتقال من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي إداريًا خلال السنوات 1990 – 1992.

وبدأ بتشكيل جهاز عسكري لـ “حماس” في الضفة الغربية خلال الفترة ما بين عامي 1991 – 1992، ما أسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة عام 1992.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية القيادي في “حماس” منذ عام 1992 وحتى 2007 (15 سنة) بتهمة تشكيل الخلايا الأولى للكتائب في الضفة، ثم أعيد اعتقاله بعد ثلاثة أشهر من الإفراج عنه ولمدة ثلاث سنوات حتى سنة 2010، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين، وتنقل في عدة دول.

اختير العاروري عضوًا في المكتب السياسي للحركة منذ عام 2010، وهو أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة “وفاء الأحرار”؛ (صفقة شاليط)، كما أنه كان أحد قادة “حماس” الذين شاركوا في حوارات القاهرة الأخيرة وفي زيارة الحركة إلى روسيا.









يذكر أنه صدر في صحيفة “جيروزاليم بوست”، أن منظمة “شورات هادين” الإسرائيلية التي تعنى بالملاحقة القضائية لمن هم أعداء إسرائيل، طالبت الشرطة الدولية “الإنتربول” بإلقاء القبض على عضو المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، بتهمة التخطيط لهجومين ضد إسرائيليين. وأوضحت الصحيفة، أن الهجومين المقصودين هما اختطاف وقتل ثلاثة فتيان إسرائيليين قرب الخليل عام 2014، وقتل حاخام وزوجته بالرصاص قرب نابلس عام 2015.


وأشارت الصحيفة، إلى أن منظمة “شورات هادين” أرسلت خطابًا إلى الإنتربول الخميس الماضي، غداة قبول عضوية السلطة الفلسطينية في الإنتربول، بعدما بذلت إسرائيل جهودًا دبلوماسية حثيثة لمنع قبول عضويتها. وتابعت الصحيفة، أن العاروري خطط للهجمات المتهم بها بينما كان يقيم في تركيا، مضيفة أن الولايات المتحدة صنفته في 2015 كـ”إرهابي”، وممول رئيسي لخلايا حركة حماس.وأقام العاروري لسنوات في تركيا، ثم غادرها إلى قطر، ويُعتقد أنه يقيم حاليًا في لبنان.





google-playkhamsatmostaqltradent