أكدت جبهة التحرير الفلسطينية رفضها لما يتم العمل فيه من اجل تحت مسمى التطبيع مع الاحتلال الذي يرفضه شعبنا وكافة فصائله وقواه الفلسطينية ، بدعة نساء فلسطين الى مشاركة نساء اسرائيليات فيما يسمى مسيرة ( نداء السلام ) بالقرب من نهر الأردن شرقي مدينة اريحاو هو النشاط الذي يترافق مع افتتاح الدورة الشتوية للكنيست الاسرائيلية.
وقالت الجبهة في بيان صحفي ، ان هذه الدعوات التطبيعية تشكل خطرا على القضية الفلسطينية في الوقت الذي ندين فيه كافة اشكال التطبيع التي تجري في المنطقة ، ولهذا فأن تمادي أصحاب نهج التطبيع هي مرفوضة من قطاعات شعبنا.
ودعت الجبهة الى ضرورة الوقوف امام هذه الدعوات ومحاسبة القيمين عليها في ظل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا وأسرانا.
ورأت الجبهة ان شعبنا الفلسطيني يتطلع اليوم الى تنفيذ اتفاق المصالحة، وحمايته وطنياً وشعبياً، مؤكدة على مشروعية شعبنا في مقاومة الاحتلال والاستيطان،وهذا يتطلب من كافة الهيئات والمؤسسات الوطنية والاتحاد العام للمراة الفلسطينية رفض المشاركة بهذا التطبيع في الوقت الذي يساتمر الاحتلال في نهب الارض وحرق الزرع والبيوت والمساجد وتهويد القدس والتنكيل بالمواطن الفلسطيني على امتداد ارض فلسطين .
واضافت جبهة التحرير ان خطورة ما يجري وطنيا يتطلب من قوى شعبنا السياسية والاجتماعية ورموزه السياسية والثقافية والاعلامية والاكاديمية في صد موجات التطبيع المتلاحقة والمطبعين وتفعيل التحرك الشعبي لوقف التدهور المتدحرج الذي يمزق النضال والصمود الوطني لشعبنا ويقوض قضيته العادلة.
وشددت جبهة التحرير الفلسطينية في ختام بيانها على ضرورة تذليل كافة العقبات امام المصالحة وانهاء الانقسام ، واعطاء حكومة التوافق الوطني دورها الكاملة في قطاع غزة تمهيداً لإجراء انتخابات شاملة لترتيب البيت الفلسطيني رئاسية وتسريعية والعمل على عقد المجلس الوطني بمشاركة جميع ألوان الطيف الفلسطيني، تكون أهم مهامه تفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ورسم استراتيجية مواجهة للاحتلال وجرائمه ولكل مخططاته والمشاريع التصفويّة ، وملاحقة ومحاسبة تلك النماذج التي تسعى الى التطبيع في مسلكيات خارجة عن تقاليد شعبنا،و التمسك بحقوق شعبنا من خلال النضال بكافة اشكاله لتحقيق اهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال.
في 5 / 10 / 2017