نظم مكتب المتابعة التنظيمية في الشمال ندوة سياسية حضرها اعضاء قيادة حركة فتح في المنطقة واعضاء الشعب التنظيمية وامناء سر المكاتب الحركية لمناقشة اخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية والاضاءة على الخطاب التاريخي لسيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن في الامم المتحدة .
ذلك يوم الاحد ٣٠_٩_٢٠١٧ في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات .
بداية رحب امين سر منطقة الشمال ابو جهاد فياض بالاخ الحاج رفعت عضو المجلس الثوري لحركة فتح وبالاخوة الحضور مثمنا الدور الريادي الذي يقوم به مكتب المتابعة التنظيمية بشخص الدكتور يوسف الاسعد من اجل تثقيف وتوعية الكادر التنظيمي ثم اعطى الكلمة لعضو المجلس الثوري الحاج رفعت الذي وضع الحضور في اخر مستجدات الاوضاع السياسية في المنطقة العربية وتداعياتها على القضية الفلسطينية وخاصة الانحياز الاميركي الى جانب العدو الصهيوني الذي بات يهدد بضياع القضية الفلسطينية في ظل تلاشي حل الدولتين وعدم وجود حاضنة عربية خاصة ان المخاطر التي لا تواجه لا من قبل الامم المتحدة ولا من قبل جامعة الدول العربية ولا من هيئات اخرى من مؤسسات المجتمع الدولي كي تضغط على العدو الصهيوني ليتراجع عن مشاريعه التوسعية والاستيطانية في القدس تحديدا بعد وصول ترامب الى الرئاسة في اميركا لما يحمله من فكر مشبع بالعنصرية الصهيونية.
لكن ما ازعج الجانب الفلسطيني هو الصمت الدولي وما يخيف اكثر هو الصمت العربي لان لهم علاقة مباشرة بالقضية الفلسطينية ولانهم اصحاب مبادرة السلام العربية ولكننا فوجئنا بعمليات التطبيع من عدة دولةعربية مع العدو الصهيوني وهرولة نحو الاعتراف به .
واشار الى ان الرئيس ابو مازن بخطابه وضع كافة الاطراف امام مسؤولياتهم وتحديدا حركة فتح .
الرئيس ابو مازن تكلم بلهجة عالية جدا وبتهديد وتحذير لجهات دولية معتمدا على شعبه وتضحياته العظيمة .
الرئيس ابو مازن تحدث عن قضايا كبيرة ووضعنا تحت عبيء كبير جدا ايضا لان المطلوب منا شيء كبير جدا فهل نحن مهيئين لذلك .
الرئيس ابو مازن حمل الامم المتحدة والعالم مسؤولية معاناة الشعب الفلسطيني وتحديدا بريطانيا فطالبها بالاعتذار للشعب الفلسطيني والاعتراف بالدولة الفلسطينية .
الرئيس ابو مازن اعتبر ان استمرار الاحتلال الصهيوني للارض الفلسطينية هو وصمة عار على جبين الامم المتحدة والعالم وبان من يريد محاربة الارهاب فعليه ان يزيل الاحتلال الصهيوني عن ارض فلسطين لانه اكبر من الارهاب الداعشي .
واشار الرئيس في خطابه الى ان اسرائيل رفضت كل المبادرات وعلى العالم ان يخبرنا ماذا تريد اسرائيل .
وتابع شناعة بان الرئيس ابو مازن بخطابه اعطانا صورة عن العالم الذي تحكمه المصالح في حين ان هذا الخطاب شكل صدمة عند بعض الدول التي تتعاطف مع فلسطين ولكن مصالحها عند اميركا واسرائيل خاصة دول القارة الافريقية الفقيرة .
وتابع الحاج رفعت بان خطاب الرئيس ابو مازن هو عبئ كبير على حركة فتح وعلينا مسؤولية كبيرة كي نرتقي بفهمنا التنظيمي والسياسي وممارستنا على الارض كي نرتقي الى مضمون الخطاب هناك مفاهيم ذات قيمة عالية جدا .
يجب وضع برنامج عمل وطني شامل يعتمد على شعبنا في الداخل لانهم في تماس مباشر مع العدو الصهيوني لذلك علينا دراسة الواقع التنظيمي الذي يجب ان يكون صلبا تماشيا مع متطلبات المرحلة القادمة .