تفاجىء الطلبة الفلسطينيون في لبنان بالاعلان الصادر عن وكالة الغوت الانروا اليوم، والذي اعلن خلاله عن اسماء اربعة عشر طالباً تم قبولهم للاستفادة من المنح الجامعية التي تقدمها وكالة الانروا سنويا للطلبة الفلسطينيين في لبنان.
اننا في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني"أشد" في لبنان نتساءل عن مصير ومستقبل اكثر من 1500 طالب فلسطيني نجحوا في الشهادة الثانوية الرسمية، منهم حوالي 200 طالب نالوا درجات التقدير.
لماذا هذا التراجع المخيف في أعداد المنح الجامعية المقدمة من وكالة الانروا؟، قبل سنوات وصل عدد المنح المقدمة من الوكالة لما يقارب المئة منحة وتراجع ليصل العام الماضي الى 38 منحة، ونتفاجىء هذا العام بإعلان الاونروا عن 14 منحة فقط.
وهنا يطرح السؤال، هل فعلاً تقوم الانروا بالجهد المطلوب للحصول على التمويل لتقديم المنح، وهل يتعاطى المسؤولون عن هذا البرنامج في الوكالة بجدية ومسؤولية ويقومون بواجباتهم لتوفير المساعدة للطلبة؟؟.
من الواضح من خلال ما أعلن هذا العام أن إدارة الاونروا والمسؤولين عن برنامج المنح الجامعية يتجاهلون المعاناة الصعبة التي يعيشها الطلبة الفلسطينيون في لبنان وعدم قدرتهم على إستكمال دراستهم الجامعية بفعل إرتفاع تكاليف الاقساط في لبنان.
اننا وأمام هذا الواقع ندعو المدير العام للانروا للتحرك السريع ووضع هذا الملف في سلم الأولويات، حيث لا يجوز أن يترك مستقبل آلاف الطلبة للمجهول.وضرورة العمل على حل جذري لهذه الأزمة من خلال إنشاء جامعة فلسطينية مجانية للطلبة الفلسطينيين في لبنان.
ونؤكد بأننا في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني لن نصمت على هذا الإستهتار، فحق التعليم لطلبتنا هو واجب على هذه المؤسسة الدولية، وندعو كل المرجعيات الفلسطينية والاهالي والطلاب للتحرك والضغط من أجل أن تتحمل الاونروا مسؤوليتها وتقوم بواجباتها تجاه طلابنا ومستقبلهم التعليمي.
*اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني*
*المكتب التنفيذي- بيروت*
*11 ايلول 2017*
