مخيم نهر البارد يحصل فيه العجب والإستهتار بأهله الى أبعد حدود، فمنذ أعوام ومدارس المخيم دون أسوار تصون حرمتها او تحافظ على سلامة طلابها من مخاطر و سيئات يمكن أن يتعرضوا لها .
تعاني مدارس مخيم نهر البارد من الجهة البحرية من انفتاح تام يسهل:-
أولاً، هروب الطلاب من المدارس.
ثانياً، المدارس عرضة لتسلل تجار المخدرات.
ثالثاً، المدارس مسرح ومقهى لشرب الخمور.
رابعاً، المدارس مفتوحة لغير منتسبيها ليسرحوا بين البنات لغاية وبين الطلاب الناشئين لغاية أخرى.
خامساً، نحن على مشارف فصل الشتاء ولا يوجد ما يحمى الطلاب من العواصف وعوامل الطقس من الجهة البحرية.
وبإختصار شديد إن مدارس مخيم نهر البارد غير مؤهلة من جهة السلامة والأمان لتكون مدارس مطابقة للشروط المعروفة و جميع طلاب مخيم نهر البارد تحت الخطر.
نحمل إدارة الإنروا المسؤولية الكاملة ولن نسمح بإستمرار الدوام في المدارس وسط ما يجري. خلال هذا الأسبوع الجاري نريد ان نرى استجدادا و البدء في تأهيل المدارس.
مخيم نهر البارد يتعرض لممارسات قذرة وبات من الواضح للجميع أنها مقصودة ولها خلفيات سياسية وعنصرية وأنها ممارسات يتبادل أدوارها عدة جهات لتركيع الشعب الفلسطيني بالمخيمات،
(إعمار بطئ، نازحين دون مأوى، مياه مالحة وملوثة، طلاب تحت الخطر، صفر طبابة، صفر رياضة، صفر ماديا، شعب بكامله مسلوب الحقوق المدنية وغيرها).
فأين مقومات الحياة؟؟!!
وأين دعاة حقوق الإنسان؟؟!!
إن ما يمارس ضد شعبنا هو الإرهاب بعينه وهو سبب كل ما يصدر عن شعبنا وسبب كل ما يولده من سيئات.
رسالتنا قد أبلغت لإدارة الأونروا من خلال مديري مدارسها ومن خلال مدير المخيم.
آن الأوان لنقول للجميع كفى..آن الأوان لنتمرد على الواقع المرير..آن الأوان لنخرج بكلمة واحدة نرسلها للقاصي والداني.
الحراك الشعبي
12_9_2017
