recent
أخبار الساخنة

اخبار صور- محمد درويش



الشيخ حسن عبدالله ...الأولوية الأساس لبناء مجتمعنا الحقيقي
صور- محمد درويش :

أكد المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل الشيخ حسن عبدالله : أن إسرائيل ستبقى الشر المطلق وجرثومة الفساد، وإسرائيل الشر المطلق هي العقيدة الراسخة من خلال النهضة الحسينية التي أطلقها الإمام المغيّب السيد موسى الصدر،

لافتاً إلى أنه ومن خلال هذه العقيدة واستراتيجية المواجهة مع العدو، تشكلت انتصارات متعددة، وبالتالي فإنه ومنذ أن دخلت إسرائيل إلى لبنان في العام 1978، وهذا المجتمع الحسيني المقاوم، يواجه كل هذه التحديات مع العدو الإسرائيلي وينتصر فيها جميعاً.

كلام الشيخ عبد الله جاء خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مجمع الإمام الحسين (ع) في مدينة صور بجنوب لبنان ،

بحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب عبد المجيد صالح، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله السيد أحمد صفي الدين، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.

وشدد الشيخ عبد الله على أن مواجهة أداة الإرهاب التكفيري الذي يريد أن يضرب مجتمعنا اللبناني والعربي والإسلامي والإنساني، وأن يأخذ بهم إلى الإرهاب، هو من أولوية الأولويات، وبالتالي فإن التصدي لهذا الإرهاب الذي حذّر منه الإمام المغيّب السيد موسى الصدر أمر واجب وضروي، لا سيما حين يتحول الإرهاب إلى قضية والقضية إلى إرهاب.

ورأى الشيخ عبد الله أن الأولوية الأساس لبناء مجتمعنا الحقيقي هو مواجهة العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري الذي يريد أن يوجّه ضربة جديدة لهذا المجتمع، فلذا نحن لسنا خائفين لا من العدو الإسرائيلي ولا من العدو التكفيري، ونرى بأن هناك صفات وامتيازات من هذه النهضة الحسينية تستطيع أن تضيء لنا الطريق في مواجهة هذين العدوين الأساسيين وكل من يقف خلفهما.

وختم الشيخ عبد الله بالقول إننا ومن خلال المؤاخاة الحقيقية التي جمعت بيننا كمسلمين، والتي جمعت بين الإخوة في حركة أمل وحزب الله، والأُخُوة الحقيقية التي جمعت بين الأخوين العزيزين سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ودولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، ندرك بأنه مهما كبرت التحديات، سنكون على قدر المسؤولية.

وفي الختام تلا فضيلة الشيخ خير الدين شريف السيرة الحسينية العطرة

.من جهة ثانية : رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن العدوان الإسرائيلي على سوريا يعبّر عن فشل المشروع الإسرائيلي فيها، وهذا ما اضطر إسرائيل أن تكشف عن وجهها في دعم داعش والنصرة، فالعدوان الإسرائيلي على سوريا أوضح الكثير من الحقائق، وأكد صوابية وشرعية موقفنا فيها أننا نحارب مشروعاً إسرائيلياً، متسائلاً ما هو موقف الجامعة العربية والدول العربية من العدوان الإسرائيلي على بلد عربي، ولماذا السكوت العربي الرسمي عن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا الذي هو أكثر من موقف مريب، بل الموقف السعودي هو موقف شريك لإسرائيل بالعدوان على سوريا.

وخلال المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مجمع أهل البيت (ع) في مدينة بنت جبيل،

أكد الشيخ قاووق أن سوريا تتعرض اليوم لعدوان خارجي وبتشجيع وتحريض بعد فشل العدوان الذي استمر عليها على مدى سبع سنوات، ولكن محور المقاومة اليوم وفي طليعته حزب الله يباشرون تحضيرات مراسم دفن داعش في سوريا، لا سيما وأن أبطال المقاومة وفي أيام عاشوراء يرابطون على الخطوط الأمامية والمواقع المتقدمة في دير الزور والبوكمال والميادين، ليشاركوا في المعركة الأخيرة التي ندفن فيها داعش ومشروعها.

ولفت الشيخ قاووق إلى أن حزب الله ومحور المقاومة يتحضرون لنصر هو الأكبر على داعش والذين استخدموا وحرّضوا وموّلوا ودعموا مشروع داعش في سوريا التي تقترب من النصر النهائي والرسمي، وتثبت بذلك مجدداً موقعها ودورها وهويتها المقاومة، ولكن هذه المعركة لا يمكن أن تكتمل ما دامت النصرة تقيم لها إمارة في إدلب، لأن إمارة النصرة في إدلب تشكل خطراً مباشراً على إستقرار وأمن لبنان واللبنانيين، ولا يمكن أن نحصّن الانجازات في الجرود إذا بقيت قواعد للنصرة وداعش في سوريا، ولذلك فإننا نستكمل معركتنا في سوريا حماية للوطن والأهل، وكلما أحرزنا الانتصارات فيها، كلما زادت منعة الوطن، وزاد القلق الإسرائيلي، وزادت قوة ومكانة حزب الله في المعادلات المحلية والإقليمية والاستراتيجية، وغضبت أميركا أكثر فأكثر، ولذلك لا نتفاجأ أن تتجدد حملات التحريض والعقوبات على حزب الله مع الانتصارات الجديدة في سوريا، في محاولة من أميركا وإسرائيل من أجل استنزاف وضعف المقاومة، ولكن غاب عنهم أن سر قوة المقاومة ليس في المال، وليس في التصنيفات الدولية، بل في انتمائها للحسين (ع) إمام كربلاء، وانتسابها إلى علي (ع) إمام خيبر، ورسول الله (ص).

واعتبر الشيخ قاووق أن قضية النازحين السوريين تشكل خطراً يطال جميع اللبنانيين دون استثناء، وأي تأخير في حلها ليس لمصلحة لبنان، لا سيما وأن هناك من يعمل على تكريس بقائهم كأمر واقع، وبالتالي يجب أن ننبه أن لبنان اليوم يدفع ثمن السياسات الخاطئة للذين يعرقلون حل أزمة النازحين من خلال رفضهم للحوار مع سوريا، ولا يجب أن نغفل عن الإشادة برئيس البلاد، لأن موقف رئيس الجمهورية في الأمم المتحدة كان يعكس المصلحة الوطنية، ويعبّر عن إرادة اللبنانيين، وهو يؤكد بهذه المواقف مجدداً أنه الرئيس المقاوم الشجاع الذي لا يساوم على مصلحة البلاد، وعليه فإننا لن نتساهل في قضية معالجة النازحين السوريين الذي مضى على بقائهم في لبنان حوالي الست سنوات وربما أكثر، وكلما تأخرنا في معالجة هذا الملف، كلما تحول هذا الوجود إلى أمر واقع، وعندها تصبح معالجته أصعب بكثير.

على صعيد آخر : شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله على أن الهمّ الطاغي لحزب الله والمقاومة يكمن في كيفية تأمين الحماية لبلدنا في مواجهة العدو الخارجي، لا سيما وأن البعض في لبنان من أصدقائنا يلومنا على أننا لا نلتفت كثيراً للشأن الداخلي، بل نفكر بالقضايا الاستراتيجية الممتدة من لبنان إلى سوريا والعراق واليمن وكل المنطقة، وعلى أننا لا نصرف هذا الحضور والجهد والدور الكبير في الداخل مما يؤثر على المستوى السياسات الداخلية،

ولكننا نقول بكل وضوح وصراحة، إن هذه المقاومة في أدائها ودورها على مستوى لبنان وسوريا والمنطقة لا تبحث عن تحقيق مكاسب سياسية ضيّقة داخلية، ولا تريد من وراء تضحياتها أن تزيد لها حصة أو أن تحقق لها نفوذ في الداخل، بل إن هذه المقاومة وجدت من أجل الحماية والتحرير والدفاع عن كل لبنان، وحتى عن أولئك الذين يهاجمونها ويخاصمونها أحياناً.

وخلال المجلس العاشورائي الذي أقامه حزب الله في بلدة شقراء

لفت النائب فضل الله إلى أن البعض في لبنان يتساءل هل أن هذا الحزب الإقليمي الكبير غير قادر على مواجهة هذا الفساد وعلى تأمين المياه والكهرباء والوظائف، ولكن في الحقيقة أن هذه المقاومة تعمل من أجل شعبها وأهلها، والأدوات التي تستخدمها في الخارج بمواجهة الأعداء ليست هي نفسها التي تستخدمها في الداخل، فهناك أمور أخرى نسير عليها في الداخل، ألا وهي الآليات المعتمدة على المستوى القانوني والدستوري، وبالتالي نحن معنيّون بكل القضايا الاجتماعية والمعيشية لشعبنا، ونعبّر عنها داخل الحكومة ومجلس النيابي، وما نقوم به هو الكثير الكثير، ولكن من خلال سنّ القوانين ومواجهة بعض القرارات الخاطئة وتصويب الأداء على المستوى الحكومي والرقابة على أداء الحكومة.

وختم النائب فضل الله بالقول إن المقاومة عندما واجهت التكفيريين سلكت الدرب الذي خطه الإمام الحسين (ع) الذي قدّم روحه وجسده وعياله وأصحابه من أجل أن يبقى هذا الدين، ويواجه الانحراف الذي قام به أولئك الحكام في ذلك الزمن، واليوم أرادت داعش والنصرة وغيرها من المسميات أن تحرف الدين عن مساره الصحيح، وأن تقدم ديناً آخر الذي أراد يزيد أن يفرضه على الأمة، ولكن المقاومة واجهت أولئك بالتضحيات والدماء، وقدمت للعالم صورة جديدة عن هذا الإسلام، ألا وهو الإسلام المحمدي الأصيل، ومعركتنا في وجه هؤلاء التكفيريين تماماً كما معركة الإمام الحسين (ع) في وجه أولئك الأعداء الذين كانوا يريدون أن ينحرفوا بالدين، فاستشهد الإمام الحسين (ع) من أجل أن يبقى الدين الصحيح، وأولئك الموجودون في كل أسقاع عالمنا اليوم، أرادوا أن ينحرفوا بالدين، ويقدموا دين السبي والذبح والقتل، وعندما واجههم حزب كحزب الله في لبنان وسوريا على امتداد العالم، رأوا صورة أخرى، لأن أولئك لو كانوا مسلمين حقيقيين لما قاتلناهم، فالذين يقاتلون حزب الله هم أعداء لهذا الدين أياً يكن تكفيري أو إسرائيلي، وعندما نقوم نحن بمواجهته، فهذا لأننا نمشي تحت راية الحق، والعالم كله سيكتشف كما اكتشف الكثير منه أن أولئك التكفيريين ليسوا على دين محمد (ص).

========================================



إحياءات المراسم العاشورائية

لبنان محمد درويش

تواصلت إحياءات المراسم العاشورائية في العديد من قرى وبلدات ومدن الجنوب، ففي مدينة صور،

أقام حزب الله المجلس العاشورائي المركزي في مجمع الإمام الحسين (ع)، بحضور المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل الشيخ حسن عبد الله، عضو كتلة التنمية والتحرير النائب عبد المجيد صالح، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في الحزب أحمد صفي الدين وعدد من علماء الدين وفعاليات وشخصيات وحشد من الأهالي.

وقد تحدث الشيخ عبد الله فقال إننا هذا العام ندخل إلى مدرسة عاشوراء وأبي عبد الله الحسين (ع) لنستفيد بعضاً من علوم الحسين (ع) والأئمة الأطهار والأنبياء (ع)، ونؤسس لدولة مولانا صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر (عج)، وكل ذلك نستفيد من النهضة المباركة لسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (ع)، هذه النهضة التي نقاربها من الحادثة والواقعة في ما جرى مع سيد الشهداء وما كان معه، وكيف وقف، وكيف وقف من معه، لنرى من ذلك الموقف العزيز من العزة والكرامة والوفاء والإباء، وكل ذلك لأننا ندرك بأن الحسين (ع) شكّل فرادة إنسانية في التاريخ البشري، وهمزة وصل مع الأنبياء والرسل، وصدى للأمم والشعوب البعيدة.

وفي الختام، تلا الشيخ خير الدين شريف السيرة الحسينية قبل أن تقام لطمية حسينية للرادود الشيخ حسين الأكرف.

وفي مدينة بنت جبيل أقام حزب الله المجلس العاشورائي في مجمع أهل البيت (ع) بحضور عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشد من أهالي المدينة.

وقد تحدث الشيخ قاووق فلفت إلى أن التكفيريون يقدمون أبشع صورة عن الإسلام في عصرنا الحالي، بأنه يذبح ويسبي النساء ويستحيي الدماء والأموال والأعراض، وبوجود وسائل التواصل الحديثة، وصلت هذه الصورة إلى كل أنحاء العالم بسرعة هائلة، لتنفر الدنيا كلها من دين الإسلام، فكم من المسلمين في الخارج اضطروا إلى أن يتستروا ويتبعون التقية والتورية في إسلامهم وأن يترك بعضهم الإسلام بسبب ما قدمته العصابات والجماعات التكفيرية من صورة سيئة عن الإسلام، ولكن في المقابل زاد الله لنا حسناً في محبتنا لأهل البيت (ع) بأن جعلنا في حزب الله من يقدم الصورة الرائعة والنقية من الخلق العظيم والقيم التي جاء بها محمد وأهل بيته الأطهار عليهم السلام.

وفي الختام تلا السيد اسماعيل حجازي السيرة الحسينية العطرة قبل أن تقام لطمية حسينية.

وفي بلدة شقراء الجنوبية أقام حزب الله المجلس العاشورائي في ساحة البلدة بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.

وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث النائب فضل الله فأشار إلى أنه في بدايات العام 1982 عندما قررت مجموعة من الشباب والعلماء أن يتصدوا للغزو الإسرائيلي، وضعوا أمام أعينهم تجربة سيد الشهداء (ع) في كربلاء، أنه مع القلة القليلة التي كانت معه، في مواجهة جيش جرار لديه الإمكانات والطاقات والماديات وكل أشكال الدعم، فاقتبس أولئك الرجال هذه التجربة لتكون هذه المقاومة التي أصبحت اليوم كأنها كربلاء ناطقة، تتحدث كيف يمكن الاستفادة بشكل عملي وتطبيقي من هذه المجالس، إلى أن وصلنا إلى الانتصارات في وجه العدوين الإسرائيلي والتكفيري، ولو لم تكن منذ عام 1982 لدينا هذه الروحية والتعلّم من كربلاء، لما كنا وصلنا إلى هنا أبداً.

وفي الختام تلا السيد حسين مرتضى السيرة الحسينية العطرة، قبل أن تقام حلقة لطم حسينية.

وفي بلدة الطيبة الجنوبية أقام حزب الله المجلس العاشورائي في قاعة شهداء بلدة الطيبة بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.

وقد تحدث النائب فياض أكد فيها أكد فيها أن كل المفاهيم التي نعتقد ونؤمن بها في المقاومة هي مستمدة من عاشوراء الإمام الحسين (ع)، التي علمتنا أن نقول بوجه الظالم "هيهات منا الذلة"، ولذلك فإننا ضحينا وتحملنا الآلام ولا زلنا نتحملها من أجل تحرير وطننا وشعبنا، داعياً اللبنانيين جميعاً إلى المشاركة في هذه المناسبات، لأنهم سيعرفون من خلالها أن ما يجمع بيننا وبينهم هي هذه المفاهيم والقيم التي تدعو إلى العيش المشترك والسعي إلى الكمال الانساني.

وفي الختام تليت السيرة الحسينية العطرة، وأقيمت لطمية حسينية بمشاركة حاشدة من الأهالي.



وفي بلدات الحوش والمساكن وباتوليه وديرقانون رأس العين أقيمت المجالس العاشورائية بمشاركة حشد من الأهالي، حيث تليت السيرة الحسينية العطرة، وأقيمت مجالس لطم حاشدة صدحت فيها الحناجر بالشعارات الحسينية والزينبية.



وفي ساحة سراي مدينة بنت جبيل، أقام وفد من العتبة الحسينية المقدسة في العراق مراسم رفع راية حسينية ضخمة، بحضور ممثل العتبة الحسينية المقدسة الشيخ مهدي الخزاعي، وكيل المرجع الديني في لبنان وسوريا الشيخ بشير النجفي، إمام مدينة بنت جبيل الشيخ أمين سعد، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات والأهالي.

وقد تحدث الشيخ سعد فأكد أن رفع هذه الراية الحسينية المباركة هو دليل على وفاء شعب المقاومة وحبهم وعشقهم للإمام الحسين (ع)، وإن كانوا قد أثبتوا ذلك بسلوكهم وجهادهم وتمسهكم بأهداف الحسين (ع)، ودفاعهم بدمائهم ودماء أولادهم عن المقدسات والشعائر والقيم والعزة والكرامة.

بدوره الشيخ بشير النجفي قال فلنجعل ميزان تحركاتنا رضا الحسين (ع)، لأن رضا الله سبحانه وتعالى إنما كان في رضى الحسين (ع)، ومن هنا فإن قضية رفع الراية المباركة إنما تعني رفعاً لكل ما هو يبعدنا عن الله سبحانه وتعالى.

من ناحيته شدد الشيخ بشير النجفي على أن راية الإمام الحسين (ع) تمثل العزة والكرامة والشرف والتضحية والفداء والعطاء والصمود والصبر على المبادئ ولو كلف ذلك النفس، وكما فعل سيد الشهداء (ع) الذي أصبح مناراً في سماء الدنيا وسماء التضحية، ولارتباط هذه الراية بقيم السماء واتصالها بالرسالة المحمدية، وهي تمثل بقاء الدين وبقاء القرآن الكريم.
=====================================



الشيخ علي ياسين في مجلس عاشورائي في مجدل سلم : المشروع الصهيوامريكي التكفيري الذي يمثل يزيد هذا العصر يجب أن يدفع كل انسان ليكون حسينيا" 

مجدل سلم جنوب لبنان محمد درويش : 

القى رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين كلمة في مجلس عاشورائي في النادي الحسيني في بلدة مجدل سلم في جنوب لبنان تحدث فيها عن المعاني والقيم والاهداف التي يجب ان ينهل منها الانسان من عاشوراء الامام الحسين (ع) 

أكد العلامة ياسين ان مفهوم الثورة الحسينية يجب ان يدفع الانسان اي انسان للوقوف في وجه كل ظالم ونصرة كل مظلوم ومستضعف في هذا العالم 

مشددا" على ان اقامة المجالس الحسينية لا يكون للبكاء على مصاب أهل بيت النبوة (ع) فقط بل للاقتداء بهم والسير على خطاهم التي لا تحدها حدود جغرافية 

و رأى ان المجلس فرصة ليطل الانسان على العالم وينصر كل مستضعف فيه 

وقال : إن المشروع الصهيوامريكي التكفيري الذي يمثل يزيد هذا العصر يجب ان يدفع كل انسان ليكون حسينيا" يقدم ماله وأهله وولده ونفسه من اجل بقاء الانسان حر لله ومتحررا" من كل قيود الظالمين 

، و اكد انه من واجب كل من يعتبر نفسه حسينيا" ان ينصر المظلومين في فلسطين واليمن والبحرين والعراق وسوريا 

وبورما ونيجيريا وكل مستضعف في هذا العالم 

واعتبر ان ما يجب ان نعرفه من خلال المجلس العاشورائي هو لماذا استشهد الامام الحسين (ع) لا كيف استشهد فقط ؟، 

مؤكدا" ان الذين سألوا لماذا استشهد الحسين (ع) هم من قاوموا ويقاومون الآن من أجل حماية المنطقة من كل الاعداء ومن كل الاطماع وهم من يسيرون على طريق تحرير فلسطين عبر مواجهة الكيان الصهيوني والعصابات التكفيرية الارهابية ويواجهون كل البدع الدخيلة على الشعائر الحسينية وبنفس الوقت يجب ان تدفع المجالس الحسينية كل مجتمع ليكون لديه ادارة صالحة رشيدة خالية من الفساد والمفسدين وتعطي كل ذي 

حق حقه بعيدا" عن المحسوبيات والمصالح الشخصية 

داعيا" الى حضور المجالس التي تحيي النفوس وتستنهض الهمم وتقطع الطريق على الذين يريدون حصر الذكرى بطقوس بعيدة كل البعد عن الاسلام المحمدي الأصيل. 

واقيم مجلس عزاء حسيني للخطيب الحسيني السيد ابراهيم حجازي 

وفور انتهاء المجلس انطلقت مسيرة حسينية حاشدة جابت شوارع مجدل سلم وهي تردد الشعارات العاشورائية وهتافات للمقاومة الثابتة على خط الحسين ( ع) 



وكانت حسينية مجدل سلم في جنوب لبنان قد غصت بالمؤمنين الذي حضروا لمواساة اهل البيت (ع) بشهادة الامام الحسين (ع) حيث يقام المجلس العاشورائي المركزي في البلدة المجلس الحسيني طيلة ايام عاشوراء والذي يختتم باقامة جمعية الزهراء (ع) - فرقة الشهيد خضر وهب لمشهدية كربلاء في العاشر من المحرم 

. المجلس كان قد بدأ بتلاوة آيات من القران الكريم







=============================================

مواقف سياسية لحزب الله في عاشوراء 



جنوب لبنان محمد درويش : 


أكد وزير الشباب والرياضة في لبنان الحاج محمد فنيش : أننا نحترم قرار المجلس الدستوري بإبطال قانون الضرائب، ولكننا نختلف مع بعض حيثياته وبناءاته، لأن مسألة ربط التشريع الضريبي بالموازنة ليست مسألة دستورية، لأن الدستور يتحدث عن أنه لا ضريبة من دون قانون، ولم يربط أي تشريع ضريبي بإقرار الموازنة، وبالتالي فإن المطلوب من الحكومة إيجاد حل بما يتلاءم مع قرار المجلس الدستوري وبما يؤدي إلى الحفاظ على التوازن المالي، لا سيما وأن هذا حق لا يمكن انكاره أو حذفه أو إلغاؤه. 


كلام الوزير فنيش جاء خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي أقامه حزب الله في مجمع الإمام الحسين (ع) في مدينة صور، 


وشدد الوزير فنيش على أنه عندما نشارك لنمثّل مجتمعنا في مؤسسات الدولة، فهذا يعني أننا لسنا بديلاً عن الدولة، لا سيما وأن كل ما بذلناه من تضحيات وحققناه من انجازات لم يكونوا إلاّ قوة لمشروع الدولة التي لا معنى لها من دون سيادة على أرضها، ولا تقاوم بغياب الأرض أو بتهديد شعبها من قوى خارجية، وعليه فإن المقاومة كانت ولا تزال وستبقى الضمان للحفاظ على الدولة بكل مقوماتها، وأما حضورها في الداخل، فهو من أجل تمثيل مجتمعها، ولكن هناك فرق بين دور المقاومة بما تملكه من حرية القرار والتصرف وإمكانات توظفها لمصلحة بلدها ووطنها وأمتها، وبين دور ممثلي مجتمع المقاومة في مؤسسات الدولة. 


وأكد الوزير فنيش أننا مسؤولون عن مواقفنا وأدائنا، ولسنا مسؤولين عن مواقف وأداء من هم شركاء معنا في الدولة الذين يملكون دائماً الأكثرية في القرار، وأننا معنيون أن نحاسب ونسأل عن ما اتخذناه من مواقف، ولكن كنّا دائماً في موقع المدافع عن سلمنا الأهلي، ورفض الفتنة والفساد، ومواجهة الانحراف، والمطالبة بتنمية المناطق المحرومة، وإقامة العدالة الاجتماعية، ومنحازين للمطالب المحقة لأصحاب الحقوق، وكنّا نسعى في كل موقع مارسنا فيه المسؤولية من أجل تصحيح مسار الدولة، وتصويب أدائها، وتصحيح السياسات، وإصلاح الإدارة، ويشهد على ذلك محاضر جلسات المجلس النيابي، أو محاضر مجلس الوزراء، أو ما يصدر عنّا من مواقف على الصعيد الإعلامي. 


كما شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض على أن هناك ملفات متراكمة وأخرى مستجدة تضغط على الواقع السياسي والانمائي والمعيشي، فالمقاومة والجيش اللبناني وكل القوى الأمنية أنجزوا خلال فترة إنجازاً أمنياً كبيراً رفع مستوى الاستقرار الأمني في هذا البلد الذي بات آمناً مستقراً أكثر من أي مرحلة مضت، وبالتالي لماذا لا نتقدم إلى الأمام باتجاه استقرار سياسي نصونه وننتجه ونبني على كل ذلك باتجاه الدفع لاستقرار اقتصادي ومعيشي يحتاجه الناس. 


كلام النائب فياض جاء خلال المجلس العاشورائي الذي يقيمه حزب الله في بلدة ميس الجبل 


واعتبر النائب فياض أنه ليس هناك من ذريعة لأي من المؤسسات أن تعتبر بأن هناك مشكلة أمنية تحول دون أن تتمكن من أن تعالج مشاكل الناس، وأن تتصدى للملفات الكبرى التي يحتاجها المواطنون، وعليه فإننا نؤكد على أهمية الاستقرار السياسي إلى جانب الاستقرار الأمني، ونعتبر بأن كل ذلك إنما يستدعي أن يتعاون الجميع في سبيل أن نعالج كل هذه الملفات التي تضغط على الواقع اللبناني. 


ورأى النائب فياض أن المرحلة تستدعي من السلطتين التشريعية والتنفيذية فتح ورشة عمل لمعالجة الملفات المعيشية والتي تتصل بحقوق الناس دون تلكؤ، معتبراً أن اللبنانيين قادرين على أن يعالجوا هذه الملفات، ولكن يجب أن نضع المناكفات والكيد السياسي جانباً، وأن نتعالى في حساباتنا كي تكون حسابات وطنية تترفع عن أي حسابات جهوية أو حزبية معيقة لإنتاج الحلول لهذه الملفات الكثيرة. 


وشدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على أن أميركا وحلفائها وكل من برر وجود الجماعات الإرهابية التكفيرية في سوريا واعترف بها ودعمها وقال عنهم بأنهم ثوار، هو من تسبب بالخراب والدمار والقتل في المنطقة، وهو من تسبب بتشريد السوريين من بلدهم وهجرهم إلى الدول المجاورة وليس النظام السوري. 


كلام الشيخ دعموش جاء خلال المجلس العاشورائي الذي يقيمه حزب الله في مجمع أهل البيت (ع) في مدينة بنت جبيل 


وقال الشيخ دعموش إن النظام السوري كان موجوداً منذ عشرات السنين ولم يتسبب بتهجير السوريين من بلدهم، بل كانوا يعيشون في ظل هذا النظام بأمن واطمئنان إلى أن جاءت الجماعات الارهابية التكفيرية التي أوجدتها وصنعتها أميركا وحلفاؤها في سوريا، وارتكبت المجازر بحق السوريين الذين خرجوا من بلدهم، ولجؤوا الى الدول المجاورة كنازحين خوفاً من بطش هؤلاء المتوحشين، وليس خوفاً من النظام. 


وأكد الشيخ دعموش أن الدعوة الأمريكية لتوطين النازحين في البلدان المجاورة، هي دعوة مشبوهة تأتي في سياق فرض مخططات جديدة على دول وشعوب المنطقة، وهي تشكل خطراً مباشراً على لبنان الذي سيكون من أكثر الدول التي ستتأثر بسلبيات وتداعيات التوطين، 


داعياً الحكومة إلى حل قضية النازحين بالطريقة المناسبة واللائقة وبما يمكن السوريين من العودة الى بلدهم، لأنهم يأبون أن يعيشوا خارج بلدهم أو أن يتخلوا عن وطنهم. 


ورأى الشيخ دعموش أن داعش الذي كان يسيطر على الكثير من المناطق الأساسية في العراق وسوريا، بات يلفظ أنفاسه الأخيرة في المنطقة، فالهزائم المتتالية التي مني بها في العراق وسوريا ولبنان، جعلت هذا التنظيم يتهاوى ويتقهقر، ووضعته في معرض السقوط النهائي، لافتاً إلى أن أهمية الانجازات والانتصارات التي حققها محور المقاومة مؤخراً في مواجهة هذا التنظيم، تكمن في أنها تؤسس للانتصار الكبير على هذا التنظيم في العراق وسوريا، وللقضاء على وجوده العسكري بشكل كامل في المنطقة. 


واعتبر الشيخ دعموش أنه من الطبيعي بعد فشل المشاريع الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة أن يعلو الصراخ والتهديد ومحاولات فرض الحصار والعقوبات على المقاومة والتحريض عليها وتشويه صورتها، إلاّ أن كل ذلك لن يحجب فشلهم وعجزهم، وسيزدادون إحباطاً وخيبة وهزيمة عندما يتم الانتصار النهائي على الجماعات الارهابية، 


مؤكداً أن المقاومة وحلفائها وشعبها في أتم الاستعداد والجهوزية للعمل على إفشال التوجهات والمخططات الأمريكية الجديدة بالإرادة الحسينية الكربلائية كما أفشلوا مشاريعها السابقة. 


وتواصلت إحياءات المراسم العاشورائية في العديد من قرى وبلدات ومدن الجنوب، ففي مدينة صور، أقام حزب الله المجلس العاشورائي المركزي في مجمع الإمام الحسين (ع)، بحضور وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في الحزب أحمد صفي الدين وعدد من علماء الدين وفعاليات وشخصيات وحشد من الأهالي. 


وقد تحدث الشيخ فنيش فقال إن الزمن يمضي ويطوي في صفحات النسيان سيرة أمم وشعوب وشخصيات، ولكن تأبى ثورة أبي عبد الله الحسين (ع) أن تطمس معالمها مع مضي الزمن، فهي ثورة ونهضة تجري في كل عصر ومع كل جيل، لأنها ليست لظرف زماني ومكاني ولا لأجل مصلحة خاصة، بل كانت نهضة شخص أهدافها ومشروعها الإمام الحسين (ع) لتكون مدرسة للانسانية جمعاء على مر العصور والأزمنة. 


تلا الشيخ خير الدين شريف السيرة الحسينية قبل أن تقام لطمية حسينية. 






وفي مدينة بنت جبيل أقام حزب الله المجلس العاشورائي في مجمع أهل البيت (ع) بحضور نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، 


وقد تحدث الشيخ دعموش فقال قد يكثر الإنسان من الواجبات والمستحبات والنوافل والدعاء وهو أمر مطلوب ويجب القيام به، ولكن الانسان الذي يفعل ذلك يجب عليه أن ينتبه عندما يختلط بالناس أن يتعاطى بأخلاق الاسلام، لأنه إذا تعاطى بلا أخلاق مع الناس فكذب وغش واحتال وتعدى على حدود الآخرين فلم يحسن معاملتهم ولم يحفظ أمانتهم، فما قيمة كل هذه الأعمال والعبادات التي قام بها، لأنها إن لم تتجسد بالعمل والسلوك والممارسة وطريقة التعاطي مع الآخرين، فهي بلا قيمة، لأن لا قيمة للايمان بلا عمل صالح. 


وفي الختام تلا السيد اسماعيل حجازي السيرة الحسينية العطرة قبل أن تقام لطمية حسينية. 


وفي بلدة ميس الجبل أقام حزب الله المجلس العاشورائي في حسينية البلدة بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، 


وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث النائب فياض فلفت إلى أن مدرسة أهل البيت في مواجهاتها التاريخية منذ انطلاق هذه الدعوة والرسالة، كانت دائماً في مواجهة تحديات لم تقف عند حد، فأهل البيت إنما يمثلون العدل والحق والمساواة بين الناس، والحرص على الحرية والكرامة الانسانية بما يجعل من يوالي هذه المدرسة يعيش مرفوع الرأس طيلة حياته، وفي المقابل فإن أولئك الذين خاضوا التآمر والاعتداء على نهجهم، أين هي أخلاقهم وقيمهم ومبادئهم. 


وفي الختام تليت السيرة الحسينية العطرة، قبل أن تقام حلقة لطم حسينية. 






وفي بلدة رشاف أقام حزب الله المجلس العاشورائي 


وقد تحدث الشيخ علي زين الدين فأكد أن الولاية لله ورسوله وأهل بيته ولمن أمرنا أهل البيت أن نتبعهم هي سبيل النجاة الوحيد وهي الطريق الوحيد لصناعة العزة في هذه الأمة، وهذه هي مدرسة الحسين (ع)، فالإسرائيلي اليوم يرتجف رعباً بعد أن راقب عن كثب ما جرى ويجري في سوريا، لأنهم تنتظرهم الهزيمة، وكل هذه العزة والكرامة التي نحن فيها إنما نحن مدينون فيها إلى تلك الدماء المباركة التي سالت في أرض الطف. 


وفي بلدة بيت ليف أقيم المجلس العاشورائي في حسينية البلدة وقد تلا القارئ حيدر ملك السيرة الحسينية العطرة، قبل أن تقام لطمية حسينية. 






وأقامت مفوضية جبل عامل الأولى مجلسها المركزي في مجمع الإمام الحسين (ع) في مدينة صور بمشاركة أكثر من 2500 حسيني وزينبية لبوا نداء الحسين واسوا القاسم ورقية. 


وافتتح بآيات بينات ومراسم تعظيم للراية الحسينية، 


تلاها النشيدين لتتوالى بعدها الفقرات الفنية العاشورائية وتتنوع من عرض مشهد تمثيلي حاكى المصاب الأليم، ودمعة ساكبة رسمت على وجنات الطفولة البريئة مجددة العزاء لصاحب العزاء في المجلس الحسيني، فقصيدة عاشورائية، وختاما كانت اللطم على الصدور الحرة . 





===============================




google-playkhamsatmostaqltradent