🎓أكاديمية دراسات اللاجئين🎓
🌿قطوف من فلسطين 🌿
كما اهتمت الحضارة اليونانية (332-63 ق.م) بسواحل الشرق الأوسط، كان لها اهتمام بالقدس، وتركت هناك آثارا ما زالت ماثلة إلى يومنا هذا.
ووفق المرشد السياحي المقدسي روبين أبو شمسية، ترك اليونانيون في القدس قلعة صغيرة بها قبور فردية وجماعية وشواهد ضخمة يطلق عليها اليوم "طنطورة فرعون"، وتقع في الطريق الواصل بين بلدة سلوان والمسجد الأقصى المبارك.
وإن الكثير من الدراسات الأثرية أجريت على القبور الواقعة في المنطقة واتفق معظم العلماء أنها من الفترة اليونانية في القرن الثاني قبل الميلاد.
أما بالنسبة للأعمدة الصخرية البارزة التي تظهر على ارتفاع ستة أمتار حُفرت بالصخر ولم تُجلب جاهزة، ويرتفع البناء أكثر بإطار القلنسوة المزخرف، أما شكل زهرة القرنفل المفتوحة إلى الأعلى، كناية عن صعود الروح من هذه البقعة إلى السماء كما شاع الاعتقاد قديما.
وفي سبعينيات القرن الماضي أغلقت سلطات الاحتلال نهائيا شارعا حيويا بين حي رأس العامود ووادي حلوة بسلوان، وتحول المكان تدريجيا إلى مسار سياحي وجرت إنارته ورصفه ومُنعت المركبات من دخوله.
المصدر : الجزيرة
فيديو للمرشد روبين أبو شمسية
https://youtu.be/cX_1I4a5g_o