المكتب الاعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان.
أشاد مجلس علماء فلسطين في لبنان بالعملية البطولية التي حصلت بالقدس بجانب مستوطنة (هارادار), مؤكدا المجلس أن شعبنا سيبقى مستمرا بنضاله وجهاده ومقاومته حتى تحرير كل فلسطين من براثن الصهاينة.
وبدوره صرح الناطق الرسمي للمجلس الشيخ الدكتور محمد الموعد في تصريح له باسم المجلس، ان شبابنا وشاباتنا وكبيرنا وصغيرنا مصمم على طرد ومجابهة ومقاومة الصهاينة حتى تحرير كل فلسطين وإعادة القدس الى مكانتها وموقعها الحقيقي عاصمة لفلسطين والعرب والمسلمين.
وأضاف الموعد أن عملية القدس اليوم قرب مستوطنة (هارادار) هي رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني المستمرة بحق شعبنا، وعلى العدو أن يعلم ان اطفالنا قبل كبارنا ستبقى تقاوم حتى استرداد الارض وتطهير المقدسات من دنس الصهاينة، موضحا على الصهاينة أن يعلموا لا شيئ سيحميهم من ضربات المجاهدين والمقاومين في أي فرصة ستسنح لهم بذلك، مطالبا الدكتور الموعد كل الاطياف الفلسطينية ان توحد جهودها وترفع لواء المقاومة لان فلسطين لن تعود إلا بالبندقية وأن مشروع المقاومة سينتصر ومشروع التقسيم والتكفير سينهزم، لا سيما أن مشروع المفاوضات فشل وأخر القضية الفلسطينية الى الوراء عشرات السنين، مباركا الشيخ محمد موعد التقارب الذي حصل بين حماس وفتح، ومطالبا باستكمال المصالحة باسرع وقت لما يعود ذلك بالخير على شعبنا،كما طالب بحل مشكلة مخيم عين الحلوة باسرع وقت وذلك بالتنسيق مع الدولة اللبنانية ومؤكدا أن كل حالات التقسيم والتطبيع مع العدو الصهيوني ستكون وصمة عار على جبين كل الدول التي تتعامل مع الصهاينة، مستنكرا الشيخ الموعد الاستفتاء على اقامة دولة كردستانية تهدد وحدة المنطقة خاصة أن للعدو الصهيوني الباع الطويل في إنشائها وتحقيق ذلك لافتعال حروب جديدة في المنطقة بعد فشل المشروع التكفيري في التقسيم، مستنكرا الدكتور محمد الموعد على بعض مشايخ الحكام الذين سقطوا وباعوا دينهم بدنياهم ولم يؤنبهم ضميرهم بمدحهم وبجلوسهم وتطبيعهم مع الصهاينة هؤلاء المشايخ لا خلاق لهم عند الله ورسوله والناس اجمعين،
مؤكد أن خيار الجهاد والمقاومة هو الخيار الوحيد لشعبنا حتى تحرير كل فلسطين إن شاء الله تعالى.