recent
أخبار الساخنة

اخبار صور - محمد درويش











موعدكم الثلاثاء القادم مع احتفال اليوبيل لمدرسة الهداية في القليلة



جنوب لبنان -محمد درويش :

يقام يوم الثلاثاء القادم في 12 أيلول الجاري الساعة الخامسة والنصف عصرا" في باحة مدرسة الهداية- القليلة- عمران احتفال كبير وحاشد لمناسبة اليوبيل الذهبي ال50 لتأسيس مدرسة الهداية في القليلة جنوب صور .

وقال مدير ومؤسس مدرسة الهداية في القليلة الشاعر والأديب الدكتور وجيه أبو خليل : ان دور المدرسة في بناء الأجيال هو ما نحصده اليوم اضافة الى ما تركته من أثر طيب وناجح ومتميز في المجال التربوي والاكاديمي من خلال مسيرة عطاء حافلة بالطاقات الابداعية في كافة المجالات العلمية والتربوية الوطنية والاجتماعية والثقافية .

أضاف : ان الاحتفال سيقام يوم الثلاثاء القادم في 12 أيلول الجاري الساعة الخامسة والنصف عصرا" في باحة مدرسة الهداية- القليلة- عمران

.وسيتخلل الاحتفال كلمات من الشيخ علي عبد الله مديحلي ورئيس بلدية القليلة عبد الكريم حسن وسيلقي الدكتور محمود أبو خليل كلمة خريجي أطباء مدرسة الهداية ، ويلقي المحامي عامر عفيف أبو خليل كلمة خريجي محامي المدرسة ، كما يلقي المهندس محمد مأمون وجيه أبو خليل كلمة خريجي مهندسي المدرسة ،

بينما يلقي الاستاذ عصام شبلي كلمة المدرسين القدامى.

.وستكون كلمة الختام لمؤسس ومدير المدرسة الدكتور وجيه أبو خليل.وسيتولى المحامي السيد أحمد صفي الدين تقديم الاحتفال

=======================================



السيد سامر الأمين رئيس المركز اللبناني التقني يلتقي المهندس الفنان السيد سمير الحسيني



جنوب لبنان -محمد درويش :

التقى رئيس المركز اللبناني التقني في صور التربوي السيد سامر الأمين في صورl.t.c مع رئيس المكتب الفني المهندس السيد سمير الحسيني أثناء تكريمه للشاعر محمد وهبه بدعوة من مجموعة هلا صور .

واشاد الحسيني بدور المركز اللبناني التفني على مستوى التعليم المهني وما يقدم من طاقات في سبيل تحسين الاقتصاد وحركة العمل والانتاج .

فيما سجل السيد سامر الأمين للحسيني الكثير من الشكر على مهتمه الاجتماعية والثقافية من خلال تكريمه للشاعر محمد وهبه واهتمامه بالابداع الفكري والثقافي في الجنوب خاصة ولبنان عامة .

=========================================



عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله قدمنا التضحيات والشهداء من خيرة المقاومين ومن أبنائنا في الجيش اللبناني



لبنان من محمد درويش :

برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله، ولمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية وحلول عيد الغدير،

أقامت جمعية النور لتعليم القراءة والكتابة بالتعاون مع اتحادي جبل عامل وقضاء بنت جبيل، الاحتفال التكريمي السنوي لطلاب "دورات النور"، وذلك في مركز منتدى جبل عامل للثقافة والأدب في بلدة عيناثا الجنوبية بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات البلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية والأدبية، وحشد من المكرمين والأهالي.

وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم،

تحدث النائب فضل الله فاعتبر أنه لو لم تبادر المقاومة وحزب الله في لبنان لمواجهة المشروع التكفيري في سوريا، لكان أسقط هذا المشروع دولة سوريا، ومن ثم تمدّد إلى لبنان كما تمدّد إلى حدودنا الشمالية والشرقية، ولكن المقاومة والجيش السوري وحلفاء سوريا استطاعوا أن يسقطوا هذا المشروع الذي بات يشارف على نهاياته اليوم في سوريا، مشدداً على أننا استطعنا في لبنان من خلال معادلة الشعب والجيش والمقاومة أن نحرر أرضنا وننجز تحريراً ثانياً، وهذا ما جعل لبنان اليوم يشعر بالأمن والاستقرار والأمان جراء هذه المعادلة.

ولفت النائب فضل الله إلى أنه وبالرغم من أننا قدمنا التضحيات والشهداء من خيرة المقاومين ومن أبنائنا في الجيش اللبناني الذين كان بعضهم مخطوفاً وقتل على أيدي داعش والنصرة، وبعضهم الآخر سقط في الميدان، إلاّ أن الدم المقاوم تكامل مع دم الجيش اللبناني من أجل تحقيق هذا التحرير الذي لم ينتظر قراراً رسمياً في بدايته، ولو كنا ننتظر إجماعاً عربياً وقرارات رسمية لكنا استيقظنا في وقت لم نجد فيه دولة اسمها سوريا ولا حتى العراق الذي تكامل فيه الدور الشعبي مع الدور الرسمي، وكان موقف المرجعية موقف قوة شعبية دينية حركت الجماهير لاستعادت وتحرير العراق.

وشدد النائب فضل الله على أن هذا الوضع الذي نعيش فيه اليوم في لبنان من أمن واستقرار وطمأنينة وحرية وعزة وكرامة هو بفضل هذه الدماء والتضحيات والقرارات الجريئة والتاريخية التي لم تنتظر لا وشوشات ووسوسات من هنا ولا سجالات من هناك، ولم تتوقف عند كل محاولات التعطيل والتثبيط والتخويف والتهويل، وكذلك فإننا اليوم أيضاً في مواجهة العدو الاسرائيلي وفي ظل كل هذا التهويل، لا يمكن أن يحبط لنا عزيمة أو أن يفت لنا عضداً، لا سيما وأنه مثل العدو التكفيري يعرف أن في لبنان مقاومة جاهزة وحاضرة ومستعدة في كل لحظة من أجل أن تدافع عن بلدها بالتكامل مع الجيش وباحتضان شعبها وجمهورها المضحي الذي لم يؤخذ بأي تهويل أو تهديد، وقد بتنا اليوم نسمع من أعدائنا كلاماً كثيراً ولا نرى منهم سوى أفعالاً قليلة، لأنهم يعرفون أن في لبنان شجعان وأبطال وقيادة جريئة تأخذ القرار في اللحظة المناسبة.

وأشار النائب فضل الله إلى أن البلد كان يعيش في جو وطني أثناء توديع الشهداء وفي الاحتفاء بالإنجاز الوطني الذي تحقق بطرد التكفيريين من بلدنا، ونحن في هذا المجال لم نلتفت إلى كل الكلام الذي يقال من هنا وهناك، وهو لن يغير شيئاً في الحقيقة والواقع، ولن يبدل من الأحداث التي حصلت من تحرير وانتصار للبنان وهزيمة لمشروع إسرائيلي تكفيري في المنطقة، ومن لم يعجبه فليتكلم بما شاء، لأنه لن يغيّر هذا الكلام أي شيء، ونحن سنتركهم يتكلمون بما يتكلمون، ولكن الفعل والإنجاز على الأرض هو في مكان آخر، وهذا ما حصل معنا في العام 2000 و2006 وفي كل محطات المقاومة.

بدوره رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل عط الله شعيتو أشار إلى أنه وبعد تأسيس جمعية النور عام 2001 بدأ التعاون بين اتحادي بلديات جبل عامل وبنت جبيل مع الجمعية، وكان الأمر تصاعدياً إلى أن وصلنا اليوم إلى وضع بروتوكول تعاوني بين الجمعية والاتحادين يهدف إلى تكثيف وتكاتف الجهود للتعاون نحو محو الأمية في مجتمعاتنا.

من جانبه رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي الزين أكد أنه علينا أن نمهد الأرضية لمجتمع متعلم، لأن التحديات المعاصرة تحتاج إلى ذوي البصيرة والقراءة والمتعلمين، لافتاً إلى أن كل إنسان يستطيع أن يؤهل نفسه في هذا المجال وأن يبدأ أولاً بقراءة نصوص القرآن الكريم فهو خير الكلام ولغة أهل الجنة والمنطلق نحو النهضة والتنمية والمعرفة.

ومن ثم ألقى مدير جمعية النور الشيخ حسين شمص كلمة لفت فيها إلى أن الأمية في لبنان لا زالت موجودة وبنسب عالية في بعض المناطق ومعدلاتها هي في ازدياد، وهناك غياب للدولة في هذا المجال، وحضورها خجول جداً، حيث أننا وللأسف ننتظر جمعيات دولية أو أممية للتفكير والتنفيذ في هذا المجال.

وفي الختام وزعت الشهادات التقديرية على المكرمين.

=================================



الشاعر بسام بزون يضيء ليل الغدير في حناويه بقصيدة رائعة 

حناويه- جنوب لبنان محمد درويش : 

أقيم احتفال حاشد لمناسبة عيد الغدير في ساحة بلدة حناويه في قضاء صور بجنوب لبنان بدعوة من حركة أمل كشافة الرسالة الاسلامية حضره رئيس بلدية حناويه قاسم كفل واعضاء المجلس البلدي ومخاتير وفاعليات وشخصيات من البلدة والجوار . 

بداية مع آيات من الذكر الحكيم للقارىء في الدفاع المدني حسن وسام بزون . 

وقدم الاحتفال القائد الكشفي محمد ابراهيم سعد . 

ثم القى الاستاذ أمين صائغ كلمة من وحي الغدير . 

كما القى رئيس مجلس محافظة الجنوب في الحركة الثقافية في لبنان الشاعر بسام بزون قصيدة من وحي المناسبة تضمنت أحاسيسه ومشاعره التي ارتفعت نحو سمو مكانة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع ) لتحاكي العصر حول صفاته وشجاعته وعلمه وحكمته وايمانه . 

وقد لاقت القصيدة الاعجاب الكبير من الحضور حيث طلب منه اعادة مقاطع من القصيدة. 

وحيا الشاعر بسام بزون حركة امل والمقاومة ، 

وشدد على الوحدة الوطنية ، 

وحيا دولة الرئيس المجاهد الأخ الأستاذ نبيه بري و سماحة السيد حسن نصرالله ، وقوبلت قصيدته بالتصفيق الحار من الجمهور .





===================================



الشيخ علي ياسين في احتفال عيد الغدير : الوحدة الإسلامية أولوية لكل المسلمين



جنوب لبنان- محمد درويش :

أقام لقاء علماء صور احتفالا" بمناسبة عيد الغدير في مسجد المدرسة الدينية في صور، بحضور شخصيات علمائية واجتماعية وثقافية وحزبية بالإضافة إلى رئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية الشيخ سعيد قاسم ورئيس نادي بدر الكبرى الشيخ محمد قدورة وعضو قيادة لبنان في حركة الجهاد الإسلامي الحاج أبو سامر الموسى وعضو قيادة لبنان في حركة أنصار الله الحاج أبو مهدي جمعة وممثل عن مجلس علماء فلسطين الشيخ شريد الشولي ورئيس منتدى الوحدة الشيخ عادل تركي وفاعليات .

بدأ الاحتفال بقراءة للقرآن الكريم للشيخ علي مهدي،

ثم كانت كلمة لرئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين تطرق خلالها إلى معاني هذا العيد والرسائل التي يتضمنها،

مؤكدا أن "الوحدة الإسلامية أولوية لكل المسلمين من اجل حماية الإسلام والمسلمين وتحرير المقدسات من رجس العدو الصهيوني وإنهاء المخطط التكفيري للمشروع الصهيو - أميركي في المنطقة". 


واعتبر أن "الانتصارات التي تتحقق على أيدي محور المقاومة والتي آخرها انتصار دير الزور في سوريا الذي أنهى مشروع تقسيم سوريا وقطع كل الآمال بوجود كيان تكفيري في المنطقة وبالتالي فان المقاومين بمحورهم سيبقون على طريق تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني.".

وأشاد ب

"المقاومة في لبنان التي لولا القرار الحكيم لها ولقائدها بالدخول إلى سوريا ومواجهة التكفيريين لكان لبنان محتلا" تكفيريا" وصهيونيا ولكن بفضل المقاومة والتنسيق الذي قامت به مع الجيش اللبناني والجيش السوري تم تحرير لبنان واستعادة جثامين الشهداء العسكريين الذي يستحقون دولة تحافظ على قوتها المتمثلة بالثلاثية الالماسية ( الجيش والشعب والمقاومة ) وتحقيق يعاقب كل المساهمين بضرب المؤسسة العسكرية وخيانتها".

وشدد على أن "الإسلام الأصيل لم ولن يترك فلسطين وسيبقى يقدم الغالي والنفيس من أجلها وستبقى هي قبلة المقاومة الواعية صاحبة البصيرة، وتمنى أن يتوقف كل المراهنين على أي عمل غير العمل المقاومة في تحرير فلسطين لأنهم بذلك يفسحون المجال للعدو الصهيوني أمام مجازر واعتداءات بحق الشعب الفلسطيني".

وختم داعيا" المسلمين إلى "نبذ التعصب الأعمى والسعي للوحدة الإسلامية التي بها ينتصر الإسلام ويحفظ المسلمين في اليمن وبورما وفلسطين وسوريا والعراق وكل مكان إسلامي وعربي وخير نموذج لها هي الجمهورية الإسلامية في إيران التي رفعت شعار الاسلام القوي القادر على تحرير فلسطين".

ثم كانت قصائد شعرية للشيخ جعفر رشيد حول الغدير ، وتواشيح دينية للشيخ علي موسى الأسدي.

==============================



احتفال تخريج طلبة مدارس الأمين في منتجع تولين



جنوب لبنان –محمد درويش : 

أقامت مدارس الأمين الاحتفال السنوي الحاشد في منتجع العوالي في تولين لمناسبة تخريج 115 طالب فازوا في الامتحانات ، وقد حملت حفلة التخريج دفعة الوفاء للمغفور له العلامة الحجة السيد أحمد شوقي الامين مؤسس مدارس الامين ، وذلك بحضور مدير عام الشباب والرياضة زيد خيامي والسيد حسام الامين ومدير العلية الثقافية في مجدل سلم السيد مصباح الامين ومدير مدارس الأمين السيد حسين الأمين أديب العلية ، والاب وليم نخلة والشيخ ناجي فرحات والعميد عوالي و السفير الدكتور عمادالدين سعيد ورئيس المكتب الفني في الجنوب السيد سمير الحسيني ورئيس مجموعة الوادي الاعلامية محمد السيد وعضو الحركة الثقافية ومنبر الامام الصدر في لبنان الاعلامي محمد درويش وفاعليات وشخصياتمن انحاء الجنوب.

بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني وقراءة الفاتحة عن روح العلامة السيد احمد شوقي الامين مؤسس المدارس 

.ثم قدمت للاحتفال الشاعرة السيدة سوسن .

والقى زيد خيامي كلمة اشاد فيها بالسيد أحمد شوقي الامين ودوره التربوي والوطني والثقافي وفي مجال القضاء والفقه والعلم الديني .

داعيا" الى دعم الخريجين وايجاد فرص عمل لهم كي يستمروا في التمسك بأرضهم وعدم الهجرة منهاوالحفاظ على الاخلاق والقيم الوطنية والتربوية والانسانية والثقافية .

ثم كانت كلمة لمدير مدارس الامين السيد حسين الامين أعلن فيها عن منح مدرسية مجانية للايتام وابناء الشهداء في مدارس الامين ومنح جامعية للخريجين الذين لا يستسطيعون دفع الرسوم والاقساط في الجامعات ويريدون مواصلة التحصيل العلمي .

كما تناول سيرة الراحل الكبير ومحبته للعلم ودوره في مواجهة الاحتلال والتمسك بالارض وصموده في المعتقل الاسرائيلي وما كان يقوم به في حياته من جهاد يومي من اجل العلم والتربية ودعم الاهالي في جبل عامل وما قدمه لأسر الشهداء والايتام والفقراء من مساعدات كي يتعلموا مجانا" في مدارس الامين وتوفير الكتب والقرطاسية ووسائل النقل لهم .

ثم جرى توزيع الشهادات التقديرية على الخريجين والتقطت معهم الصور التذكارية

واقيم حفل كوكتيل للحضور .

كما تم توزيع مجلة (هلا صور) التي تصدر عن مجموعة هلا صور الثقافية الاعلامية في صور بجنوب لبنان وأخرى بعنوان (مجد عامل ) التي تصدر في بلدة مجدل سلم حيث تضمنت مقالات عدة حول المغفور له رئيس جمعية علماء الدين ومؤسس مدارس الأمين السيد أحمد شوقي الامين وسيرة حياته الحافلة بالعطاء التربوي والثقافي والوطني ، اضافة الى معلومات عن مدارس الامين والنجاح الباهر الذي حققته في المجال التربوي منذ 3 عقود من الزمن حتى اليوم ومسيرتها التربوية والاكاديمية والثقافية العريقة .

=================================



المهندس السيد سمير الحسيني يرعى تكريم الجامعيين في صور يوم الجمعة في تروبيكانا


صور -محمد درويش :

يرعى رئيس المكتب الفني في الجنوب المهندس السيد سمير الحسيني تكريم كوكبة من الطلبة والجامعيين المتفوقين في قاعة مطعم تروبيكانا مفرق العباسية صور يوم الجمعة القادم الساعة الخامسة بعد الظهر وذلك بدعوة من جبهة التحرير الفلسطينية ومجموعة الوادي الاعلامية ، وسيتم خلال التكريم القاء كلمة للراعي المهندس الحسيني الى جانب توزيع الدروع وشهادات التقديرـ ثم كوكتيل على شرف الحضور .

وقد تم اختيار السيد الحسيني لهذه الرعاية لأنه من الشخصيات الناشطة في الحقل الوطني والانساني والثقافي والتربوي والاجتماعي .

.وسيتطرق الحسيني في كلمته الى واقع حال التربية في مجتمعنا وهجرة الشباب الى الخارج

وسيضع في كلمته خطوات شبابية لبرنامج طليعي لانقاذ قطاع الشباب من خسارة فرصة التمسك بالأرض والتراث والوطن والقضية والعلم .

=============================

عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب السيد نواف الموسوي . اللاجئون الفلسطينيون ينتظرون منذ عام 1948 ضوءاً أخضراً من الأمم المتحدة، ولكن هذا الضوء لم ولن يأتي.. ،


لبنان من محمد درويش :

القى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب السيد نواف الموسوي كلمة خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لفقيد الجهاد والمقاومة مصطفى نعنوع في حسينية بلدة طيردبا وقد جاء فيها:

إننا اليوم نجد أنه صار علينا لزاماً أن نعطي دروساً في الدستور، وبما أنه ليس لدينا الوقت، فإننا ندعو البعض لقراءة ديباجة المادة 94 والبند الأول من المادة 65 وأعطف عليهما الفقرة الأخيرة من المادة 66، فالمادتان الأوليان تنصان على أن السياسة العامة للدولة يضعها مجلس الوزراء ولا يضعها لا وزير أو رئيس وزراء، ولذلك قالت المادة 66 أن الوزراء إجمالياً مسؤولون أمام المجلس النيابي عن سياسة الحكومة، وكيف يكونوا كذلك إذا لم يكونوا مشاركين في صناعة السياسة الحكومية، ولذلك نعم هذا ما نصت عليه المادة 64 أن رئيس الحكومة هو من يمثلها وينطق باسمها من حيث كونه مسؤولاً عن تنفيذ السياسة العامة التي يضعها مجلس الوزراء، فإذاً يجب أن تكون السياسات صادرة عن وضع تم في مجلس الوزراء، وفي هذا المجال نقول ليس من مصلحة اللبنانيين وليس موقفنا في مجلس الوزراء ولا موقف مجلس الوزراء أن نربط عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم برحيل الرئيس بشار الأسد، فماذا عسانا نفعل إن بقي 30 سنة أو أتى ابنه من بعده، ولا أن يربط البعض عودتهم بضوء أخضر من الأمم المتحدة، فها هم اللاجئون الفلسطينيون ينتظرون منذ عام 1948 ضوءاً أخضراً من الأمم المتحدة، ولكن هذا الضوء لم ولن يأتي، وبالتالي فإن البيان الوزاري نص على ضرورة عودة اللاجئين السوريين، ورفض استيطانهم ورفض إدماجهم في المجتمع اللبناني، وهم يجب أن يعودوا، ونحن أعدنا نحو 7000 لاجئ في المرة الأولى و 1000 لاجئ في المرة الثانية، ونحن لا زلنا نلتزم بالتفاهم السياسي الذي نراه متيناً وشكّل مظلة سياسية لهذه الحكومة، وكما أن هذا التفاهم لا يمنع الآخرين عن الإعلان عن وجهة نظرهم، فأيضاً هو لا يمنعنا من الإعلان عن وجهة نظرنا، فضلاً عن أن يمنعنا نحن النواب من أداء مهماتنا الدستورية.


عندما كنّا نقول إننا نعمل من أجل دحر إسرائيل عن أرضنا، كان ثمة من يقول إنكم تطلبون أمراً مستحيلاً، ولكن بعون الله والتصميم وجهاد المجاهدين واحتضان أهلنا ومحبتهم وصبرهم وصمودهم في مواجهة العدو، تمكنا أن ندحره عن معظم الأراضي التي كانت محتلة، وكسرنا قدرته العدوانية في العام 2006،

ولا زلنا حتى الآن بفعل هذه المحبة التي يكنُّها أهلنا في صدورهم للمقاومة، نعد العدة التي تمنع العدو من اتخاذ قرار بشن العدوان على لبنان، وعندما بدأت الأزمة في سوريا، كان العالم بأجمعه يكاد يقول إن عمر النظام يعد بالأشهر بل بالأيام والساعات، وعندما اضطررنا أن ندافع عن مقدساتنا، ثم أن نقاتل العدو التكفيري الذي أعلن صراحة أنه اليوم سوريا وغداً لبنان، كان الكثير في العالم يظن أننا نحاول مستحيلاً، لأن النظام سوف يسقط سواء قدمنا التضحيات أو لم نقدم، وأننا لن نستطيع أن نقف بوجه الأميركان وغيرهم من الدول ال72 التي سميت بأصدقاء سوريا من بينهم دول عظمى وأخرى إقليمية، وكان حتى من هو صديقنا يشك في أننا قادرون على صد هذه الهجمة، ولكن بالاتكال على رب العالمين، وبإخلاص شبابنا المجاهدين، وتفاني شهدائنا، تغيّر مسار المعركة في سوريا، وتحوّلت من مرحلة كانت تعد فيها الدقائق لإسقاط دولة المقاومة في سوريا، إلى مرحلة أصبح محور المقاومة على امتداده الجغرافي مع حلفائه، هو صاحب اليد الطولى في هذه المنطقة، بل إن التوازنات الدولية بعد ما حصل في سوريا، لم تعد هي التوازنات الدولية التي كانت قبل ما حصل في سوريا.

إن المقاومة أصبحت اليوم هي عنوان من يريد أن يدافع عن استقلال قراره ويحمي شعبه، لا سيما من عدوان الإدارة الأميركية التي إن صح تسمية أحد بأنه قائد مجنون، فإنه يجدر بالإدارة الأميركية أن تسمى قيادة مجنونة، وذلك من خلال النظر إلى السياسات العدوانية الشرسة التي تعتمدها ضد أي بلد لا يقع تحت هيمنتها، ففي فنزويلا هناك إرادة حرة لدى شعب لا يريد أن يكون تابعاً للإرادة الأميركية، فههدته بالغزو، فكان رده اعتماد أسلوب المقاومة، وبالتالي لم يعتمد الرئيس الفنزويلي على الجيش فحسب، وإنما قام بتسليح 200 ألف شاب من شعبه لكي يكونوا قادرين على مقاومة الغزاة والمحتلين إن تمكنوا من الدخول إلى فنزويلا، واليوم حين تواجه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بالتهديدات المجنونة من جانب الإدارة الأميركية، ترى أن سبيلها إلى وقف العدوان الأميركي عليها هو بأن تراكم قوة صاروخية تشكل نوعاً من توازن الرعب يحول دون قيام القوات الأميركية باجتياح كوريا الشمالية أو بالقضاء عليها أو بقصفها، وهذا ما يحصل الآن، حيث أنهم يعتمدون أسلوب المقاومة، وبناء القوة الذاتية دون حدود، وهو الذي يؤدي إلى منع العدوان، ولذلك نجد أن هذه المقاومة ما عادت نهجاً معزولاً ينتهجه بعض في هذه المنطقة، وإنما صارت عنواناً للمواجهة السياسية والميدانية في أي مكان من العالم.

نحن اليوم نستمتع بالانتصارات التي تتحقق، والتي بسببها يعاني أعداؤنا وخصومنا من تقرّحات في أجسامهم كافة، فمنهم من يتقرّح قلبه، ومنهم من تتقرّح حناجره بسبب اضطراره إلى إطلاق صيحات الحقد على المقاومة، ولكن كل هذه الأصوات لا تغيّر من الحقائق الميدانية، فجرود لبنان التي كانت محتلة أصبحت اليوم محررة، وبالتالي فإن الكلام لا ينفع على الإطلاق، لا سيما وأن هذه المجموعات التكفيرية التي كانت تشكل الجيش السري لبعض القوى السياسية في لبنان والمنطقة، قد قضينا عليها، ومن يريدها عليه أن يلحق بها إلى دير الزور أو إلى إدلب، ولكن وبالرغم من هذا كله، هناك من يحاول المس بأخلاقيتنا في التعامل مع العدو، ومطالبتنا بالتصرّف مع داعش من خلال القضاء على الأسرى والسبي وغيرها، ولكننا انتصرنا مرة أخرى من خلال سلوكنا المحمدي العلوي، إذ قدمنا نموذجاً لم يهزم داعش والنصرة وجميع المجموعات التكفيرية في الميدان، وإنما هزمها أيضاً على مستوى المثال والفكرة، وانتصرنا على داعش والنصرة ليس بأسلوبهما، وإنما بأسلوب علي بن أبي طالب (ع) الذي لم يكن يجهز على جريح أو يلحق بهارب، وبالتالي نحن انتصرنا أخلاقياً كما انتصرنا ميدانياً.

إن المفقرعات الصوتية التي على ما يبدو لم تكفِ، لن تستطيع من أن تغيّر حقيقة الواقع الذي يقول إننا انتصرنا، وعلى ما يبدو أن أصوات البعض في لبنان لم تُخف أحداً أو تؤثر على المعنويات، فاضطروا إلى الاستعانة بالأصيل بدلاً من الوكيل، فلم يجدوا وسيلة للمس بمعنويات اللبنانيين إلاّ من خلال هذه المفقرعة الصوتية التي قام بها الطيران الحربي الإسرائيلي فوق مدينة صيدا، ولكن ما الذي تغيّر، فهذه مفقرعة صوتية كما غيرها من المفقرعات، وما شاء الله عندما ينجح أولادنا تستخدم مفقرعات أعلى صوتاً من هذه المفقرعة التي حصلت في مدينة صيدا، وإذا كانو يعتبرونها حرباً نفسية، فإننا نقول لهم بأننا نحن أسياد الحرب النفسية الصادقة على يد سماحة السيد حسن نصر الله، وبالتالي فإن هذه المفقرعة لن تقدم أو تؤخر في حقيقة أننا نواصل الاستعداد لمنع العدو الصهيوني من أن يتخذ قراراً بالعدوان على لبنان، لا سيما وأن هدفنا ليس فقط أن نحبط ونهزم العدوان إذا حصل، بل هدفنا أن نمنع وقوع العدوان، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلاّ عندما نُشعر الإسرائيليين أن بوسعنا أن نلحق بهم أذىً بالغاً في ما لو اتخذوا قرار الحرب على لبنان، وهذا لا يحصل بالكلام والتهديدات الجوفاء الفارغة، بل ببناء الترسانة وبتدريب المقاتلين، والحمد لله رب العالمين، ظنوا أن قتالنا في سوريا انتحار وسوف يضعف حزب الله، فإذا هم يعترفون أن قتالنا في سوريا قد مكّننا من إيجاد نخبة مقاتلة لم يسبق أن وجدت من قبل، حيث أنها تقاتل في جميع الظروف، في الصيف والثلج والحر.

إننا نؤكد أن التفاهم السياسي الذي على أساسه شُكلت الحكومة الراهنة، هو تفاهم سياسي متين لا زال جميع الأطراف يتمسكون به ونحن من بينها، ولكننا نعرف جميعاً أن التفاهم لم يحل جميع الاختلافات بيننا، فلا زلنا مختلفين حول موضوعات شتى آثرنا بأن نحيّد نقاط الخلاف، ولا تؤثر على نقاط التفاهم، ومن هذه النقاط الخلافية هي مسألة العلاقة مع سوريا والسعودية، وبالتالي عندما يريد أي أحد أن يتحدث عن تباين بيننا في الرؤى، يجب أن لا يقتصر على ذكر تباين الرؤى في ما يخص العلاقات مع سوريا


أن وجهة نظرنا تقول كما اتفاق الطائف يقول، إن العلاقات مع سوريا يجب أن تكون علاقات مميزة عن سائر العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، ومن هنا كان من الطبيعي أن نعلن عن رأينا في هذا الموضوع كما كان للآخرين رأيهم فيه، وبالتالي من غير الطبيعي أن يخرج علينا غوغائي يحاول قلب الحقائق وتزييفها، ونحن في المقابل نقول إن الذي يحاول ويتوسل السعار الطائفي ليصنع قاعدة شعبية لنفسه تعينه في انتخابات قادمة، هو ذميم الخلق سياسياً، فليس باللجوء إلى التحريض الطائفي تكون السياسة، ولا الخلق السياسي الحميد يتناغم مع تزييف الحقائق وفبركة الوقائع التي ليس لها أساس، والتي منها من خرج علينا بالأمس من يجعل نفسه ك "دون كي شوت"، وأعلن أنه يحارب مثل "دون كي شوت" الأصلي أذرع طاحونة هواء، والتي سمّاها الدفاع عن رئاسة الحكومة، وهنا الغباء بعينه، فالغبي هو الذي يحوّل رئاسة الحكومة من رئاسة حكومة لجميع اللبنانيين إلى منصب خاص بطائفة لا علاقة للطوائف الأخرى به، والغبي هو الذي يظن أنه بهذه الطريقة يدافع عن رئاسة الحكومة، بينما هو في حقيقة الأمر يتجنى عليها ويصغّر من شأنها وليس العكس، فرئيس الحكومة هو موقع دستوري يعني اللبنانيين جميعاً، وأما إذا كان يظن أن حملاته الغوغائية يمكن أن تخيف النواب فيمتنعوا عن القيام بواجبهم الدستوري في الرقابة على السلطة الإجرائية، فهو أكثر غباء من ذي قبل، لأن واجب النائب الدستوري هو أن يراقب السلطة الإجرائية، وإذا تبين له أن السلطة الإجرائية ترتكب خطأ، فمن الواجب عليه أن يرفع صوته ويعلن موقفه، ولذلك نقول لمن يجعل نفسه ك "دون كي شوت" أن يقلع عن مسألة أنه يدافع عن رئاسة الحكومة، فهذا الأمر ليس من شأنه، والتفاهم السياسي الذي تقوم على أساسه الحكومة هو أكبر من محاولته الصبيانية.
google-playkhamsatmostaqltradent