recent
أخبار الساخنة

النائب نواف الموسوي من صور : نحيي العملية البطولية التي قام بها الشهيد نمر الجمل بالأمس في القدس المحتلة


المراسم العاشورائية في قرى وبلدات ومدن الجنوب اللبناني 

صور -جنوب لبنان محمد درويش : 

تواصلت إحياءات المراسم العاشورائية في العديد من قرى وبلدات ومدن الجنوب في لبنان 

، ففي مدينة صور، أقام حزب الله المجلس العاشورائي المركزي في مجمع الإمام الحسين (ع)، بحضور راعي أبرشية صور للطائفة المارونية المطران شكر الله نبيل الحاج وعدد من علماء الدين وفعاليات وشخصيات وحشد من الأهالي.

وقد تحدث الحاج فقال إن الإمام الحسين (ع) قد قاوم أعتى الجيوش وأشرسها باللحم الحي، لأنه تحرر من هذه الأرض وشهواتها والأنانية والمصلحة الشخصية والآنية، 

ووقف مع الحق من دون مواربة، بينما نجد أن مشاكلنا اليوم هو أننا غالباً نعرف الحق ولكننا لا نريد أن ندفع ثمن المجاهرة به والدفاع عنه، حتى لو تحملنا الضرر الذي ينتج عن الظلم والباطل.

وفي الختام، تلا الشيخ خير الدين شريف السيرة الحسينية قبل أن تقام لطمية حسينية.



وفي بلدة الخيام أقام حزب الله المجلس العاشورائي في مجمع أهل البيت (ع) بحضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشد من أهالي المدينة.

وقد تحدث الشيخ عبد المنعم قبيسي فشدد على أن الإمام الحسين (ع) لا يريدنا أن نكتفي فقط بالحضور والإحياء في هذه المجالس العاشورائية،

ولكن يريدنا أن نتحول إلى مجتمع حسيني بكل ما للكلمة من معنى،

وفي موضوع الجهاد والمقاومة على النهج الحسيني تقدمنا كثيراً ونسعى لأن نصبح أفضل في هذا المجال،

ولكننا في الميادين الأخرى لا زلنا نحتاج الكثير وهناك ثغرات، بما له علاقة بالمواضيع الأخلاقية والأسرية والعلاقات الإجتماعية وغيرها من الأمور التي تهمنا في الحياة اليومية.

وفي الختام تليت السيرة الحسينية العطرة، قبل أن تقام لطمية حسينية.



وفي بلدتي رشكنانيه ودير عامص أقيم المجلس العاشورائي بحضور عدد من الفعاليات والشخصيات وحشد من الأهالي،

وقد تليت السشيرة الحسينية العطرة، قبل أن تقام حلقات لطم صدحت فيها الحناجر بالشعارات الحسينية. 



وقد أحيا كشفيو وكشفيات مفوضية جبل عامل الأولى في بلدات محرونة، جويا، المجادل، الشهابية، باتولية، عين بعال، حناوية، الجميجمة، شقراء وتبنين الليلة السادسة من محرم، فشاركوا بمجالس الفتية والناشئة، حيث نثروا للحسين شعرا، ولطموا الصدور حرقة وسكبوا الدمعة ولم تغب عن مجالسهم الفقرات الفنية بمختلف أنواعها. 

وأكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين : أن المقاومة اليوم تمتلك من السلاح ما يمكنه أن يواجه كل قوى الجبروت والطغيان، وعلى رأسها إسرائيل في هذه المنطقة، فضلاً عن التكفيريين الذين هزموا وانكسروا في سوريا والسلسلة الشرقية.

كلام السيد صفي الدين جاء خلال المجلس العاشورائي الذي أقيم في حسينية آل خاتون في بلدة جويا وشدد السيد صفي الدين على أننا نواجه اليوم كل التحديات الصعبة الموجودة في العالم بالتوكل على الله سبحانه وتعالى، وبالرهان على أشرف الناس الذين صمدوا وصبروا وتحمّلوا طوال كل السنوات الماضية وقدموا الشهداء، وذلك لأنهم تربوا في مدرسة سيد الشهداء (ع)، ونحن اليوم لطالما لدينا الحسين (ع)، فإننا لا نخاف من أحد، ولا نتردد في أية معركة أو مواجهة، وهكذا يجب أن نمضي إلى الأمام، وأن نعالج كل أمورنا ومشاكلنا، ونحن على ثقة كاملة وتامة أن الذي سنواجهه في القادم من الأيام، هو المزيد من الانتصارات، وأن سوريا التي تنتصر اليوم، سنصل فيها إلى مرحلة نعلن فيها النصر النهائي على كل القوى التكفيرية وداعميها من أميركا إلى إسرائيل 

وأضاف السيد صفي الدين إننا ندخل إلى أية معركة دون تردد متوكلين على الله سبحانه وتعالى، ففي العام 2006 واجهنا العدو الإسرائيلي بهذه الطريقة، وكثير من الناس كانوا يسألون كيف واجهتم وصمدتم وصبرتم، فالذي كان يعيننا هو الدعاء والتوكل والتوسل برسول الله وأهل البيت، وبمولانا صاحب العصر والزمان (عج)، فكنا نرى القوة في هذا المعنى، وبالتأكيد كان للمجاهدين الفضل الأكبر أنهم صمدوا بفضل هذه القوة، وثبتوا وأعجزوا العدو، وحينما ذهبنا إلى سوريا كثير من الناس سألوا إلى أين نحن ذاهبون، وكان الإسرائيلي يراهن على هزيمتنا وانكسارنا في عدة أشهر، وكذلك البعض في لبنان الذين لم يكونوا في أي يوم من الأيام إلى جانب المقاومة، وتآمروا عليها وكادوها، وكانت الوعود تأتيهم وتثبت لهم بأنه خلال أشهر قليلة سوف تنتهي سوريا والمقاومة، ولكننا كنّا نقول منذ البداية بأننا ذاهبون للقيام بتكليفنا الذي تم تشخيصه، وعرفنا ما هو المطلوب وما يجب أن نفعل، وتوكلنا على الله سبحانه وتعالى، ومشينا إلى طريق المقاومة والجهاد والتضحية في الجبال والوديان والصحراء والثلج والحر، ولم يكن هناك أي تردد عند أي مقاوم، بل كنا نجد أن المقاومين يزدادون عزماً وقوة وشجاعة في كل مواجهة، ونزداد نحن معهم إيماناً وثقة بالله عز وجل، وهكذا هي النتيجة اليوم التي هي من فعل الإيمان والتسليم.

وتواصلت إحياءات المراسم العاشورائية في العديد من قرى وبلدات ومدن الجنوب،

ففي مدينة صور، أقام حزب الله المجلس العاشورائي المركزي في مجمع الإمام الحسين (ع)، بحضور مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في الحزب أحمد صفي الدين وعدد من علماء الدين وفعاليات وشخصيات و الأهالي.

وقد تحدث الشيخ حبال فقال إن قيام الحسين (ع) لم يكن من أجل ملك أو سلطة أو حكم في هذه الدنيا، بل إنه لم يخرج أشراً ولا بطراً ولا من أجل ملك أو حكم، وإنما خرج لطلب الإصلاح في أمة رسول الله (ص)، وعلى مثل هذه المبادئ يتفق المسلمون جميعاً، وتوحدهم المناهج الدينية الصحيحة، ولما كانوا موحدين أخرجوا الناس من الظلمات إلى النور ولكن عندما تفرقوا وتصارعوا في ما بينهم تكالبت عليهم الأمم وتشتتوا في الأرض.

وفي الختام، تلا الشيخ خير الدين شريف السيرة الحسينية قبل أن تقام لطمية حسينية.



وفي مدينة بنت جبيل أقام حزب الله المجلس العاشورائي في مجمع أهل البيت (ع) بحضور عضو المجلس السياسي المركزي في حزب الله الشيخ خضر نور الدين، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشد من أهالي المدينة.

وقد تحدث الشيخ نور الدين فشدد على أن الإمام الحسين (ع) لا يريدنا أن نكتفي فقط بالحضور والإحياء في هذه المجالس العاشورائية، ولكن يريدنا أن نتحول إلى مجتمع حسيني بكل ما للكلمة من معنى، وفي موضوع الجهاد والمقاومة على النهج الحسيني تقدمنا كثيراً ونسعى لأن نصبح أفضل في هذا المجال، ولكننا في الميادين الأخرى لا زلنا نحتاج الكثير وهناك ثغرات، بما له علاقة بالمواضيع الأخلاقية والأسرية والعلاقات الإجتماعية وغيرها من الأمور التي تهمنا في الحياة اليومية.

وفي الختام تلا السيد اسماعيل حجازي السيرة الحسينية العطرة قبل أن تقام لطمية حسينية.

وفي بلدة جويا أقام حزب الله المجلس العاشورائي في حسينية آل خاتون بحضور رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.

وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث السيد صفي الدين فقال إننا نتعلم من الحسين (ع) أن نقوم بما علينا ونتحمل مسؤولياتنا، فلا نخاف ولو كانت هذه المسؤوليات كبيرة، ولا نتردد حتى ولو كان المطلوب أن نكون في الميدان ونواجه، ولكننا نتحمل المسؤولية التي يفرضها الله علينا بشجاعة وإقدام وتوكل على الله ثم نطلب من الله النصر والتأييد إذا كانت المصلحة في ذلك، وهكذا هي تجربة المقاومة التي بدأت منذ أيامها الأولى متوكلة على الله سبحانه وتعالى تقتضي بالإمام الحسين (ع) ونهجه وثورته.

وفي الختام تليت السيرة الحسينية العطرة، قبل أن تقام حلقة لطم حسينية.



وفي بلدة رب الثلاثين أقيم المجلس العاشورائي بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض 

وقد تحدث النائب فياض فلفت إلى أن قيمة عاشوراء والثورة الحسينية إنما هي قيمة إسلامية عامة، وأكثر من ذلك هي قيمة إنسانية عامة، وبالتالي لا يمكن للمرء أكان مؤمناً أم لم يكن، إلى أي حاضرة انتمى، عندما يطلع على الوقائع التي سارت عليها هذه الواقعة، وعندما يقرأ مواقف الإمام الحسين (ع)، وعندما يتمعّن الدقائق والتفاصيل التي حكمت عاشوراء منذ بداياتها، لا يمكن إلاّ أن يكون في صف الإمام الحسين (ع).



وفي بلدات النفاخية وبافليه والشهابية أقيم المجلس العاشورائي بحضور عدد من الفعاليات وقد تليت السشيرة الحسينية العطرة، قبل أن تقام حلقات لطم صدحت فيها الحناجر بالشعارات الحسينية. 

وقد لبّى كشفيو مفوضية جبل عامل الأولى في أفواج الطيري، يارون، حاريص، عيترون، حناوية، بنت جبيل، بليدا، عيناثا، مفرق العباسية، وخربة سلم نداء الإمام الحسين عليه السلام وحضروا في المجالس التي تقام بفقراتها المتنوعة وتهدف إلى ترسيخ القيم والمفاهيم العاشورائية في قلوب محبي أهل البيت عليهم السلام.

عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي القى كلمة خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي تقيمه حركة أمل في ساحة القسم في مدينة صور، بحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب عبد المجيد صالح، المسؤول التنظيمي المركزي في حركة أمل حسين طنانا، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد صفي الدين على رأس وفد، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي إسماعيل، وعدد من الفعاليات وقد جاء فيها:

لقد قاتلنا ولا زلنا في سوريا محاولة تقسيمها إلى دويلات، ونجحنا إلى حد كبير في ذلك، ونحن مدعوون كما حافظنا على الوحدة الوطنية اللبنانية، أن نحافظ على الوحدات الوطنية في أقطارنا، بأشكالها المختلفة وطنية وعربية وإسلامية وإنسانية، فهذا وقت لا يتحمّل الصمت، لأن أي تقسيم يقع في بلد في هذه المنطقة، سيؤدي إلى شرخ في أقطارها جميعاً، وقد بدأ الأمر في السودان ولن ينتهِ به إذا سمحنا له بالاستمرار، فالأقطار جميعاً مهددة، وليس من قطر بعيداً عن التقسيم بما في ذلك بعض الدول التي ترعى سراً محاولة تقسيم العراق.

قدمنا التضحيات من أجل أن يبقى لبنان وطناً لجميع بنيه على العبارة التي قالها الإمام المغيّب السيد موسى الصدر، والتي صارت جزءاً من مقدمة الدستور اللبناني التي تعلو فوق مواده جميعاً، وبالتالي فإننا سنواصل العمل من أجل صيانة هذه الوحدة الوطنية، التي لا يخدمها على الاطلاق استخدام الخطاب الطائفي في تناول القضايا السياسية والدستورية، وليس من الصحيح أن يحوّل البعض لأي سبب كان الاختلاف حول قضية سياسية من قبيل العلاقات مع سوريا إلى قضية تنازع طائفي، فهذه مسألة وطنية وسياسية بامتياز، وتناقش وفق هذا الصعيد.

إن المجلس النيابي الذي أخذ على نفسه أن يطلع دوماً بمهامه وواجباته الدستورية، فضلاً عن واجبه الوطني في صيانة المؤسسات وإطلاقها وتفعيلها، يتمسك اليوم بهذه الوحدة الوطنية، ويرى في الانتخابات القادمة التي نأمل أن تحصل وفق القانون الجديد، وفي مواعيدها الدستورية، طريقاً لبناء تكتل سياسي جديد يشكل أرضية صلبة تحمي لبنان في مواجهة التحديات التي يواجهها.

إننا لا نقبل بانتقاص صلاحيات المجلس النيابي التي نص عليها الدستور،

ونعتقد أن ما ذهبت إليه إحدى المؤسسات بالأمس فيه افتئات على دور المجلس النيابي وصلاحياته، وإن المادتين 81 و82 صريحتان في تخويل المجلس النيابي إصدار تشريعات ضريبية غير مرتبطة بالضرورة بقانون الموازنة العامة، 

فلا وجه لأن يقول أي أحد أو أي مؤسسة إن التشريع الضريبي خارج الموازنة العامة هو أمر مخالف للدستور، وعليه فإننا متمسكون بالصلاحيات المنصوص عليها دستوراً للمجلس النيابي، ولا نقبل هذا الاجتهاد من جانب هذه المؤسسة الذي في رأينا يأتي ليس اجتهاداً للتفسير النص، بل اجتهاداً في مقابل النص، وبالتالي فإن المجلس النيابي يستطيع إصدار قوانين ضريبية بمعزل عن الموازنة العامة، ولقد أشار رئيس المجلس النيابي دولة الرئيس نبيه بري إلى هذا الأمر إشارة ذكية لا تخفى اللبيب، ونحن من هنا نؤكد أننا في موقف واحد مع دولته في الدفاع عن صلاحيات المجلس النيابي في مواجهة أي محاولة للانتقاص منها تحت عنوان اجتهاد في تفسير المواد الدستورية.

ينبغي أن نقول في هذا المجلس بالذات الذي يحاط بحوالي 6 مخيمات تأوي أشقاءنا الفلسطينيين الذي اضطروا إلى النزوح قصراً من بلدهم الحبيب فلسطين، وهم يطوقون للعودة إلى هذا البلد الذي نؤمن بأننا سنراه حراً في جيلنا وجيل أبنائنا أيضاً، بأنه لا يحق لأحد أن يعلن نهاية الصراع العربي الإسرائيلي ما دام الشعب الفلسطيني مهجراً من أرضه، ولذلك من أعلن بالأمس أن لا مبرر لاستمرار الصراع العربي الإسرائيلي، هو مخطئ ويعمل ضد المصلحة العربية والإسلامية، كيف لا يكون مبرر لاستمرار الصراع مع العدو الصهيوني ولا زال الشعب الفلسطيني مشتتاً في بقاع الأرض.

إننا نحيي العملية البطولية التي قام بها الشهيد نمر الجمل بالأمس في القدس المحتلة والتي أدت إلى مقتل عدد من الإسرائيليين، فهذا الشهيد لم يتمكن من تنفيذ عملية ناجحة فحسب، بل قال ليس بوسع أحد أن يدفن الصراع مع العدو الصهيوني حين يشاء أو بالطريقة التي يشاء، فالشعب الفلسطيني هو من يمتلك زمام قضيته التي هي قضية العرب والملسمين جميعاً، وهو بشهيده الفدائي يقول اليوم إنه لن يتوانى عن تقديم التضحيات من أجل تحرير أرضه، ونحن نقول لشعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، أنتم تعرفون أننا لم نخذلكم في مواجهة أو في قتال، فخبراتنا وقدراتنا كانت ولا تزال موضوعة في تصرفكم، وهي اليوم موضوعة كما كانت من قبل وأكثر.

إننا نحيي الشباب الفلسطيني الذي نعرف طوقه إلى فلسطين، ونحن لا يمكن أن ننسى الشباب العشرة باستثناء الجرحى حين انطلقوا بصدورهم وبهمتهم نحو الشريط الشائك محاولين الوصول إلى أرض فلسطين تحت زخات النار الصهيونية، فهؤلاء الشباب الذين ولدوا في المخيمات، قالوا للعالم بأسره إننا نطوق للعودة إلى فلسطين ولو بدمائنا وأجسادنا، وبالتالي ستبقى قضية فلسطين قضية حية مهما حاول بعض النظام العربي وأدها في قبر نبشه لأجلها، ويصطنع الصراعات من أجل دفنها.

نحن أبناء هذه المدرسة الحسينية التي أحياها علماؤنا الأجلاء السيد عبد الحسين شرف الدين، والإمام موسى الصدر، والإمام الخميني والسيد القائد علي الخامنئي، وعلماؤنا في النجف الذين قادوا ثورة الحشد الشعبي التي غيّرت المعطيات السياسية والميدانية، نقول إن عدونا كان ولا يزال هو العدو الصهيوني، وسنبقى في مواجهته، وإنما قاتلنا الأعداء التكفيريين ولا زلنا لأنهم لم يكونوا ولا زالوا إلاّ جزءاً من الأدوات الصهيوني ضد أمتنا، وكل طرح تقسيمي هو طرح معادٍ للأمة، فنحن طلاب وحدة وتضحية والعيش معاً في إنسانية يتساوى فيها الناس أمام ربهم، ثم يقضي الله لهم بأديانهم يوم الحساب.

إننا نقول لا يمكن لأي قوة على الأرض أن تفكك وحدتنا، فلقد حاولوا تفتيت وحدتنا في العراق وسوريا، ولكننا وقفنا صفاً واحداً، واليوم من منبر حركة أمل نقول إن حزب الله وحركة أمل في مسار ودرب واحد نحو غاية واحدة هي هذه الإنسانية بأسرها. 





google-playkhamsatmostaqltradent