نبارك لطلابنا ومعلمينا ومدرائنا واهلنا ببدء العام الدراسي الجديد ٢٠١٧/٢٠١٨ ونسال الله التوفيق والمستقبل الزاهر لابناءنا.
ومع بدء العام الدراسي تطفو على السطح ظاهرة مقيتة تتجدد في كل عام وهي ظاهرة المرابطين للطالبات وقت النزول والانصراف من الدوام المدرسي ..
وهنا نتوجه الى هؤلاء الشباب لنقول لهم:
ان هؤلاء الفتيات هن اخواتكم وبناتكم واعراضكم ولا يدخل الجنة ديوث كما جاء في الحديث النبوي ..
وانتم تعلمون ايها الشباب ان هذه الظاهرة غريبة عن ديننا وقيمنا وعادتنا وتقاليدنا ..
فنقول لكم: اتقوا الله واتوا البيوت من ابوابها..
ونوجه نداءنا الى
١- اصحاب الفضيلة المشايخ الكرام ..
٢- المرجعيات السياسية من الفصائل الفلسطينية ولجان المتابعة الشعبية والاهلية ولجان ومؤسسات المجتمع المحلي ..
٣- وجهاء وفعاليات المخيمات
٤- الاعلاميين واصحاب الاقلام الحرة النزيهة ..
اقول لكم جميعا:
١- علينا جميعا واجب التحرك للتصدي لهذه الظاهرة الخطرة، كل من موقعه عبر نشر الوعي الديني والاخلاقي والاجتماعي ..
٢- ضرورة الدعوة لعقد لقاءات لوضع الحلول لهذه الظاهرة.
٣- وان لم تجد ولم تنفع المنابر والمحابر والمحاضر، فليتم الطلب رسميا وباسم اهالي كل مخيم من اللجان والقوى الامنية ان تسير دوريات وقت الصباح والظهيرة ولتقم بالتعامل مع تلك الظاهرة بالشكل المناسب.
وليتم هذا بعد استنفاذ الوسائل السلمية عبر التوعية وبعد ذلك لا حصانة لمن لا يغار على اعراضنا فاعراضنا اغلى وارفع واعلى واهم منه وليرفع الجميع الغطاء عن كل من يمارس تلك السلوكيات السيئة والمعيبة والتي تمس اعراض الجميع ..
أخوكم الحاج ابوهشام الشولي مسؤول اللجان الاهلية مخيمات منطقة صور .. ١٦/٩/٢٠١٧