recent
أخبار الساخنة

د. حمدونة يطالب المجتمع الدولى لحماية الأسيرات الفلسطينيات في السجون



كتب الاعلامي محمد درويش : 

دعا مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة المؤسسات الاقليمية والدولية التى تعنى بشؤون المرأة أن تحمى القوانين والاتفاقيات التى تحفظ للأسيرات الفلسطينيات في السجون الاسرائيلية كرامتهن ، والضغط للافراج عنهن ، وحمايتهن ورعايتهن ضمن شروط وحقوق تم الاتفاق عليها دولياً وانسانياً .

وأفاد د. حمدونة أن اسرائيل تنتهك دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة في الحفاظ على حقوق المرأة والسلام الدولي، والقضاء على العنف ، وأن الاحتلال لم يراع أىٍ من تلك الحقوق في معاملته مع الأسيرات الفلسطينيات في السجون ، فتمارس بحقهن الضغوط النفسية والجسدية ، وتحتجزهن في أماكن لا تليق بهن وتوجه لهن الشتائم ولم تراع ظروفهن الصحية والنفسية أثناء الحمل والولادة .

وطالب د. حمدونة بابراز معاناة الأسيرات الفلسطينيات المعتقلات بظروف غير انسانية دون مراعاة لخصوصياتهن ، حيث الاجراءات العقابية المشددة بحقهن ، كالغرامات والعقابات ومنع الزيارات ، بالإضافة للتفتيشات المستمرة والأحكام الردعية ، والتحقيقات بوسائل وأساليب وحشية ، وفى كثير من الأحيان عزل الأسيرات بالقرب من الجنائيات اليهوديات اللواتى لا يكففن عن أعمال الاستفزاز المستمر كتوجيه الشتائم والاعتداءات ، بالاضافة للاكتظاظ فى الغرف وقلة مواد التنظيف ، ومنع الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة ( التوجيهي ) وادخال الكتب ، وحرمان الأهل من إدخال الملابس والاحتياجات الخاصة ، والطعام السىء الذى يقدم لهن ، والتى لا تراعي الوضع الصحي لهن ، وخاصة المريضات منهن مما يدفع الأسيرات للاعتماد على الكانتين بشكل رئيس .

الاحتلال يتنصل من حق الأسرى في انتظام برنامج الزيارات



وطالب الدكتور رأفت حمدونة المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر الدولى بالضغط على الاحتلال لتطبيق الاتفاق باستئناف وانتظام برنامج الزيارات لكل الأسرى والمعتقلين ، معتبراً أن الزيارة للأسير حق كفلته الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقتى جنيف الثالثة والرابعة .



وأشار د. حمدونة أن الأسرى والمعتقلين سابقاً حققوا بالكثير من النضالات والشهداء ظروف زيارات منتظمة ، زيارة أسبوعية لكل موقوف ، وزيارة كل أسبوعين للمحكوم ، بالاضافة للزيارات الخاصة ، ودخول الأقرباء من الدرجة الثانية ، وإدخال الأطفال آخر ربع ساعة من الزيارة ، وإدخال احتياجات الأسرى من ملابس وأحذية وأغطية وبعض الاحتياجات الغذائية .



وقال د. حمدونة أن سلطات الاحتلال تعرقل زيارة أهالى الأسرى والمعتقلين ، وتمارس سياسة الإذلال والاهانة بحق العائلات على المعابر والحواجز وبوابات السجون خلال زيارة أبنائهم ، وتمنع منح التصاريح لبعضهم ، وتمنع أسرى من الزيارات رغم اتفاق الاضراب .



وطالب حمدونة وسائل الاعلام والمؤسسات الحقوقية والانسانية " المحلية والعربية والدولية بالضغط على الاحتلال لتنفيذ مطالب اضراب الأسرى وعلى رأسها انتظام الزيارات ، وحذر من استمرار الانتهاكات والخروقات للاتفاقيات الدولية ولأدنى مفاهيم حقوق الانسان .



1800 معتقل خلال الثلاث شهور الماضية في الضفة الغربية



وأكد د. رأفت حمدونة أن دولة الاحتلال ضاعفت فى الآونة الأخيرة من اعتقالاتها ومداهماتها الليلية للمنازل فى مدن وقرى الضفة الغربية ، الأمر الذى يتضح من خلال التقارير التى تصدر عن مؤسسات حقوق الانسان والتى لا تخلو من عدد جديد من المعتقلين يومياً .

وأشار د. حمدونة إلى اعتقال الاحتلال ما يقارب من عشرين شاباً وصبية وفتى قاصر وشيخ يومياً ، الأمر الذى اتضح من خلال اعتقال ما يقارب من 1800 معتقل خلال الثلاث شهور الماضية " حزيران وتموز وآب " وفق المؤسسات التى تعنى بشؤون الأسرى .

وقال د. حمدونة أن عملية الاعتقال تكون بالمداهمات الليلية ونصب الحواجز والتوغلات واقتحامات الجيش ، وأضاف أن هذه الانتهاكات والممارسات والإجراءات الاسرائيليه بحاجة إلى وقفة واحتجاج بأكثر من وسيلة ، مطالباً المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقفها عبر رفع دعاوى دولية على دولة الاحتلال وفضح هذه الانتهاكات للعالم الذى تنطلى عليه كذبة الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان .

وطالب المؤسسات الحقوقية والانسانية ، ومجموعات الضغط الدولية ، بالضغط على الاحتلال لوقف عمليات الاعتقال غير المبررة وبدون لوائح اتهام ، ووقف الأحكام الادارية ، واستهداف النواب المتناقض مع الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولى الانسانى .

الاحتلال يتنصل من حق الأسرى في انتظام برنامج الزيارات

كما طالب الدكتور رأفت حمدونة المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر الدولى بالضغط على الاحتلال لتطبيق الاتفاق باستئناف وانتظام برنامج الزيارات لكل الأسرى والمعتقلين ، معتبراً أن الزيارة للأسير حق كفلته الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقتى جنيف الثالثة والرابعة .

وأشار د. حمدونة أن الأسرى والمعتقلين سابقاً حققوا بالكثير من النضالات والشهداء ظروف زيارات منتظمة ، زيارة أسبوعية لكل موقوف ، وزيارة كل أسبوعين للمحكوم ، بالاضافة للزيارات الخاصة ، ودخول الأقرباء من الدرجة الثانية ، وإدخال الأطفال آخر ربع ساعة من الزيارة ، وإدخال احتياجات الأسرى من ملابس وأحذية وأغطية وبعض الاحتياجات الغذائية .

وقال د. حمدونة أن سلطات الاحتلال تعرقل زيارة أهالى الأسرى والمعتقلين ، وتمارس سياسة الإذلال والاهانة بحق العائلات على المعابر والحواجز وبوابات السجون خلال زيارة أبنائهم ، وتمنع منح التصاريح لبعضهم ، وتمنع أسرى من الزيارات رغم اتفاق الاضراب .



وطالب حمدونة وسائل الاعلام والمؤسسات الحقوقية والانسانية " المحلية والعربية والدولية بالضغط على الاحتلال لتنفيذ مطالب اضراب الأسرى وعلى رأسها انتظام الزيارات ، وحذر من استمرار الانتهاكات والخروقات للاتفاقيات الدولية ولأدنى مفاهيم حقوق الانسان .






google-playkhamsatmostaqltradent